وصفة خليجية.. طريقة عمل حلوى اللبنية الحجازي
تاريخ النشر: 10th, October 2024 GMT
تعتبر طريقة عمل حلوى اللبنية الحجازية، وهي من وصفات المطبخ الخليجي، والتي يمكن أن تحضيرها في المنزل بخطوات بسيطة وسريعة، وسوف تنال هذه الوصفة الكبار والأطفال.
وقدم الشيف سنان بطرس، طريقة عمل حلوى اللبنية الحجازية، وهي من الحلويات الخليجية ، والتي يمكن تحضيرها في المنزل في أقل من نصف ساعة، وتكفي هه الوصفة لشخصين، وإليكم الوصفة بالتفصيل في السطور التالية.
طريقة عمل حلوى اللبنية الحجازية
مقادير طريقة عمل حلوى اللبنية الحجازية:
1 كوب ماء
2 كوب سكر
100 غرام زبدة
½ 1 ملعقة صغيرة هيل مطحون
½ 4 كوب حليب
1 كوب فستق مطحون للتزيين
طريقة عمل حلوى اللبنية الحجازية:
ـ نضع الماء في وعاء على النار، ثم يضاف إليه السكر.
ـ نترك الوعاء على النار حتى الغليان ويصّبح القوام سميك مثل الشيرة.
ـ يضاف بعد ذلك الزبدة ونقوم بالتقليب حتى تمام ذوبان الزبدة.
ـ يضاف الهيل، ونستمر في التقليب لدقائق، ثم نرفع الوعاء من على النار.
ـ يضاف أخيرًا الحليب، ونقلّب جيدًا حتى يتجانس الخليط، والحصول على قوام عجين مناسب.
ـ نقوم بتزيين حلوى اللبنية الحجازية بالفستق، ثم ندخله الثلاجة ليتماسك، ونقطعه وقت التقديم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللبنية المطبخ الخليجي
إقرأ أيضاً:
"خلُقُ المتقين وصفة الصالحين".. أهمية الصدق وفضله
يعد الصدق من خلُقُ المتقين وصفة الصالحين، من لزمه نجا ومن سلك طريقه فاز؛ فقد قال سيدنا رسول الله ﷺ:«عَلَيْكُمْ بِالصِّدْقِ، فَإِنَّ الصِّدْقَ يَهْدِي إِلَى الْبِرِّ، وَإِنَّ الْبِرَّ يَهْدِي إِلَى الْجَنَّةِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَصْدُقُ وَيَتَحَرَّى الصِّدْقَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ صِدِّيقًا، وَإِيَّاكُمْ وَالْكَذِبَ، فَإِنَّ الْكَذِبَ يَهْدِي إِلَى الْفُجُورِ، وَإِنَّ الْفُجُورَ يَهْدِي إِلَى النَّارِ، وَمَا يَزَالُ الرَّجُلُ يَكْذِبُ وَيَتَحَرَّى الْكَذِبَ حَتَّى يُكْتَبَ عِنْدَ اللهِ كَذَّابًا». [أخرجه مسلم]
الصدق:كما أن الصدق هو مطابقة القول للواقع، وهو ضد الكذب، والصِّدِّيق: الرَّجل الكثير الصدق، وهو من أخلاق الأنبياء عليهم السلام، قال تعالى في حقِّ إبراهيم عليه السلام﴿إِنَّهُ كانَ صِدِّيقاً نَبِيًّا﴾ [سورة مريم: 41]، وقد أمر الله تعالى بالصدق فقال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ﴾ [التوبة: 119] .
أهمية الصدق:
وعن أخلاقه صلى الله عليه وآله وسلم، فكان يُلقب قبل البعثة بالصادق الأمين، فعن عبد الله بْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: 214]، صَعِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الصَّفَا، فَجَعَلَ يُنَادِي: «يَا بَنِي فِهْرٍ، يَا بَنِي عَدِيٍّ» - لِبُطُونِ قُرَيْشٍ - حَتَّى اجْتَمَعُوا فَجَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ أَنْ يَخْرُجَ أَرْسَلَ رَسُولًا لِيَنْظُرَ مَا هُوَ، فَجَاءَ أَبُو لَهَبٍ وَقُرَيْشٌ، فَقَالَ: «أَرَأَيْتَكُمْ لَوْ أَخْبَرْتُكُمْ أَنَّ خَيْلًا بِالوَادِي تُرِيدُ أَنْ تُغِيرَ عَلَيْكُمْ، أَكُنْتُمْ مُصَدِّقِيَّ؟» قَالُوا: نَعَمْ، مَا جَرَّبْنَا عَلَيْكَ إِلَّا صِدْقًا، قَالَ: «فَإِنِّي نَذِيرٌ لَكُمْ بَيْنَ يَدَيْ عَذَابٍ شَدِيدٍ» فَقَالَ أَبُو لَهَبٍ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ اليَوْمِ، أَلِهَذَا جَمَعْتَنَا؟ فَنَزَلَتْ: ﴿تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ﴾ [المسد: 2] رواه البخاري.
فضل الصدق:
وأخبر سبحانه أنَّه في القيامة لا ينفع العبد وينجّيه من عذابه إلَّا صدقه، فقال تعالى: ﴿هذا يَوْمُ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾ [سورة المائدة: 119] .
ويؤدي الصدق إلى استقرار المجتمع حتى في البيع والشراء من أجل البركة في الرزق، فعن حَكِيمِ بْنِ حِزَامٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْبَيِّعَانِ بِالْخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، فَإِنْ صَدَقَا وَبَيَّنَا بُورِكَ لَهُمَا فِي بَيْعِهِمَا، وَإِنْ كَذَبَا وَكَتَمَا مُحِقَ بَرَكَةُ بَيْعِهِمَا» رواه مسلم، فعلى المسلم أن يكون صادقًا مع الله صادقًا مع النفس، صادقًا مع الناس.