النواب يحيل مقترح تجريم اكتناز الأموال للجنة التشريعية… ويقرّ نشر قوانينه مباشرة في الجريدة الرسمية
ليبيا – صرّح المتحدث باسم مجلس النواب عبدالله بليحق بأن المجلس صوّت بالإجماع على إحالة المقترح المُقدَّم من رئيس حكومة الاستقرار أسامة حمّاد بتجريم اكتناز الأموال خارج المصارف التجارية العامة إلى اللجنة التشريعية لدراسته وتقديم تقرير بشأنه، تمهيدًا لعرضه في الجلسة المُقبلة، لما يسبّبه الاكتناز من إضرار بالسياسة النقدية والمالية للدولة.

هيئة اعتماد المؤسسات الصحية
ناقش المجلس بند تعديل القانون رقم (15) لعام 2023 بشأن هيئة اعتماد المؤسسات الصحية ومراقبتها، وصوّت بالأغلبية على أن تفتح لجنة الصحة باب الترشح لرئاسة وعضوية الهيئة، على أن تُحيل من تنطبق عليهم الشروط إلى مجلس النواب للاختيار بين المترشحين خلال جلسة رسمية.

الجريدة الرسمية وآلية النشر
ناقش المجلس تعديل أحكام قانون رقم (10) لعام 2022 بشأن الجريدة الرسمية وأحكام النشر، وصوّت بالإجماع على أن ما يصدر عن مجلس النواب من قوانين وقرارات يُنشَر مباشرة دون الحاجة لإذن، فيما تُحال المواد الواردة للجريدة الرسمية من الجهات والمؤسسات الأخرى للنشر بإذن من الرئيس أو أحد نائبيه.

تعديل المادة (134) من نظام عمل المجلس
تطرّق المجلس إلى مقترح تعديل المادة (134) من القانون رقم (4) لعام 2014 بشأن نظام عمل المجلس، وصوّت على تأجيله للجلسة المُقبلة على أن يكون أوّل بند في جدول الأعمال.

المناصب السيادية
قرّر المجلس تأجيل بند إعادة تشكيل المناصب السيادية إلى الجلسة المُقبلة.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: على أن

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس الشورى: خطاب سمو الأمير يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة

أكد سعادة السيد نايف بن محمد آل محمود، الأمين العام لمجلس الشورى، أن الخطاب السامي لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، في افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي الثاني، يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة، وذلك بما تضمنه من رؤى وتوجيهات سامية تعزز البناء المؤسسي، وترسخ نهج المشاركة والمسؤولية في مختلف مجالات التنمية.

وهنأ سعادة الأمين العام لمجلس الشورى بهذه المناسبة أصحاب السعادة أعضاء المجلس لنيلهم ثقة حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، متمنيا لهم التوفيق والسداد في أداء مهامهم التشريعية والرقابية، وخدمة الوطن والمواطن بكل إخلاص ومسؤولية.

كما هنأ سعادة الأمين العام، سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم لتزكيته رئيسا للمجلس للفصل التشريعي الثاني، وسعادة الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي نائبا للرئيس، متمنيا لهما التوفيق والسداد في عملهما، مؤكدا أن الأمانة العامة ستظل مساندة لجهودهما، وستبذل كافة السبل والإمكانات التي تمكنهما من أداء رسالتهما على الوجه الأمثل، دعما لمسيرة المجلس وتعزيزا لدوره الوطني.

وأوضح سعادته أن الأمانة العامة تستلهم من التوجيهات السامية الأسس التي تقوم عليها خطتها الاستراتيجية "2025 - 2030"، الهادفة إلى تطوير الأداء المؤسسي وتعزيز كفاءة الدعم الإداري والفني للمجلس، عبر التحول الرقمي، والابتكار المؤسسي، وتطوير الكفاءات الوطنية، بما يواكب تطلعات الدولة في بناء جهاز إداري متطور قادر على دعم العمل التشريعي والرقابي للمجلس بكفاءة واقتدار.

وأشار إلى أن الأمانة العامة أنهت استعداداتها لانطلاق دور الانعقاد الجديد من خلال تطوير البنية التقنية وتهيئة مرافق المجلس وتدريب الكوادر لضمان سير الجلسات والاجتماعات بأعلى مستويات الكفاءة، مؤكدا أن نسبة القطريين العاملين في الأمانة العامة تجاوزت 90 بالمئة، ما يؤكد بدوره التزام المجلس بسياسة التوطين وتمكين الكفاءات الوطنية.

واختتم سعادته تصريحه بالتأكيد على أن الأمانة العامة ستواصل العمل بروح الفريق الواحد، واضعة نصب عينيها التوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى "حفظه الله ورعاه"، لتكون دائما نموذجا في الكفاءة المؤسسية الداعمة لمسيرة مجلس الشورى في خدمة الوطن والمواطن.

مقالات مشابهة

  • لجنة التدريب بالمجلس القومي للمرأة تناقش خطة عملها المقبلة
  • تفاصيل اجتماع حزب العدل حول استعداداته لانتخابات مجلس النواب المقبلة
  • البرلمان يؤجل مناقشة تعديل لائحة انتخاب رئاسته للجلسة المقبلة
  • الأمين العام لمجلس الشورى: خطاب سمو الأمير يشكل منطلقا واضحا لمسيرة العمل الوطني في المرحلة المقبلة
  • الصول: ملفات سيادية وتعديل اللائحة وضريبة النقد الأجنبي أمام الجلسات المقبلة
  • مجلس الآثاريين العرب يعلن أسماء الفائزين بجوائز المجلس لعام 2025
  • القاهرة تسجل 31 درجة.. الأرصاد تصدر تنويهًا بشأن طقس الساعات المقبلة
  • بن بريك يلغي قرارات الزبيدي ويعيد تشكيل بعض المناصب الحكومية في عدن (الأسماء)
  • اعتراض برلماني على آلية عقيلة وتكالة في تغيير المناصب السيادية بليبيا.. ما تداعياته؟