جائزة الجزائر لحفظ القرآن.. تنظيم مسابقة ولائية تصفوية
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
تنظم وزارة الشؤون الدينية والأوقاف المسابقة التصفوية الولائية، تحضيرا لتنظيم جائزة الجزائر لحفظ القرآن الكريم في طبعتها الحادية والعشرين العام 1447 هـ / 2026م.
وأوضحت الوزارة، أن التسجيل في المسابقة سيكون من خلال المنصة الإلكترونية الخاصة بالمسابقات القرآنية، ابتداء من 20 إلى 31 أكتوبر على الرابط التالي :https://moussabaka.
كما أشار المصدر نفسه، أن المسابقة مفتوحة للذكور والإناث، في حين يجب أن يكون المترشح حافظا للقرآن الكريم كله برواية ورش. عن الإمام نافع من طريق الأزرق، متمكنا من أحكام التجويد في الفروع الثلاثة. ويكون سنه بين 15 سنة و 25 سنة يوم إجراء المسابقة بالنسبة للمسابقة الدولية. كما لا يجب أن لا يقل سنه عن 25 سنة يوم إجراء المسابقة بالنسبة للمسابقة الوطنية. وأن لا يزيد سنه عن 15 سنة يوم إجراء المسابقة بالنسبة للمشارك في المسابقة التشجيعية لصغار الحفظة.
ونوهت الوزارة، أن لا يكون المترشح فائزا بالمراتب الثلاث الأولى في المسابقات الوطنية بالنسبة لمن يترشح للمشاركة في المسابقة الوطنية والمسابقة التشجيعية لصغار الحفظة. ولا يكون فائزا بالمراتب الثلاثة الأولى في جائزة الجزائر (فرع المسابقة الدولية بالنسبة لمن يترشح للمشاركة في المسابقة الدولية. كما يجب أن لا يكون من القراء المعروفين وطنيا أو دوليا. وعلى الطالب المتأهل أن يقدم ملفاً ورقيا كاملا غير منقوص يتكون من شهادة ميلاد صورتين شمسيتين. استمارة الترشح مؤشرة من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف بولايته.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: فرع المسابقة فی المسابقة لحفظ القرآن
إقرأ أيضاً:
هل القرآن الكريم شرع ضرب الزوجة؟.. خالد الجندي يجيب
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن كلمة "الضرب" في القرآن الكريم ليست مقصورة على معنى الإيذاء أو العقاب البدني، بل جاءت في مواضع متعددة بمعانٍ مختلفة تمامًا، مؤكدًا أن فهم الكلمة لا بد أن يكون بحسب السياق القرآني الذي وردت فيه.
وأوضح الجندي خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال"، ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الأربعاء، أن من معاني كلمة “اضرب” في القرآن: الكشف والإيضاح كما في قوله تعالى {واضرب لهم مثلاً}، أي اعرض وبيّن ووضّح، مشيرًا إلى أن البعض يظنها بمعنى “الضرب بالعصا”، وهو فهم خاطئ.
وأضاف أن “الضرب” جاء أيضًا بمعنى السفر والتنقل في قوله تعالى {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة}، أي إذا سافرتم أو سعيتم في الأرض. كما جاء بمعنى التغطية في قوله تعالى {وليضربن بخمرهن على جيوبهن}، أي يغطين رؤوسهن وصدورهن.
وبيّن عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الفعل ورد كذلك بمعنى القتل في المعارك في قوله تعالى {فاضربوا فوق الأعناق}، وبمعنى التداخل في الاستخدامات اليومية مثل قولنا "جدول الضرب" أو "مضرب البيض"، لافتًا إلى أن العلماء أحصوا للفظ “ضرب” نحو 14 معنى مختلفًا.
وأكد الجندي أن هذا التنوع اللغوي يمنع حصر معنى “واضربوهن” في الآية الكريمة بمعنى الإيذاء الجسدي، مبينًا أن المقصود في سياقها ليس الاعتداء البدني، وإنما الهجر أو الابتعاد المؤقت لإصلاح الخلاف دون إهانة أو إيلام.
وقال الشيخ خالد الجندي: «التعامل مع الزوجة لا يجوز أن يكون بالإهانة أو الإيذاء، فالقرآن لم يشرع الضرب بمعنى الأذى، وإنما وضع منهجًا للإصلاح، وكل لفظ يُفهم بمعناه وسياقه لا بمزاجنا أو ثقافتنا الشعبية».
اقرأ المزيد..