فلسطين – اعتبرت الخارجية الفلسطينية، امس الثلاثاء، حراك عصابات المستوطنين الإسرائيليين بالضفة الغربية المحتلة وتصعيد اعتداءاتهم “جزءا من مخطط الإبادة والتهجير”، وأدانت هجماتهم على المزارعين والمتضامنين الأجانب.

جاء ذلك في بيان للوزارة، عقب تصاعد اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين ضد المزارعين الفلسطينيين ومنعهم من قطف ثمار الزيتون.

وقالت الوزارة إن حراك العصابات المسلحة للمستوطنين، يأتي “بحماية جيش الاحتلال وجزء من سياسة ممنهجة وواسعة النطاق لاستهداف أبناء شعبنا ولمنع المزارعين من الوصول لأراضيهم، والاعتداء عليهم بالضرب، وحرق مركباتهم، وسرقة ثمار الزيتون”.

وأضافت أن وتابعت أن هذا الحراك “يمثل جزءاً من استمرار مخطط الإبادة والتهجير وعرقلة الزخم الدولي الرامي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية”.

وأدانت “بأشد العبارات” اعتداءات المستوطنين التي تستهدف الفلسطينيين والأجانب “خلال الموسم الوطني لقطف الزيتون في الضفة الغربية المحتلة”.

ومنذ توقيع اتفاق إطلاق النار في غزة، في 13 أكتوبر الجاري، تشهد الضفة الغربية تصعيدا واسعا من جانب إسرائيل ومستوطنين، تنوعت بين الاعتداء الجسدي العنيف، وحملات الاعتقالات، إضافة إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.

كما نددت الخارجية الفلسطينية، باعتقال إسرائيل 32 ناشطا أجنبيا كانوا يشاركون في توثيق جرائم المستوطنين.

واعتبرت هذه الممارسات “استمرارا لمحاولات إخفاء حجم الاعتداءات وانتهاكات القانون الدولي في سياق سياسة شاملة تسعى إلى محو معالم كافة جوانب الحياة في فلسطينية.

وتابعت أن “محاولات سلطات الاحتلال الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بالإرهاب والقتل وقلع الأشجار وإحراق المحاصيل يجب ألا تمر دون محاسبة”.

وأكدت أنها تمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي، بل وتهديد لقيم العدالة التي تقوم عليها أسس المنظومة الدولية وغيرها من الأعراف والحقوق الاساسية، بحسب البيان.

ودعت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التحرك فورا لوضع حد لهذه الممارسات، وحماية المدنيين الفلسطينيين وضمان حقهم الثابت والأصيل في العيش بأمن وكرامة على أرضهم”.

وتسببت اعتداءات المستوطنين بالضرر لأكثر من 5353 مزارعا فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية العام الجاري، وفق تصريحات رسمية.

ومنذ أكتوبر 2024، وثقت وزارة الزراعة الفلسطينية تدمير أكثر من 15 ألف شجرة زيتون.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية

#سواليف

أفاد #جيش_الاحتلال الإسرائيلي بأن رئيس أركانه أكد أن #المعركة لم تنته وأن أمام جيش #الاحتلال تحديات كبيرة في كل الجبهات خصوصا في الضفة الغربية .

وأضاف زامير أنه خلال الحرب في السنتين الماضيتين “استغلينا فرصا عملياتية في جميع الجبهات وعملنا من أجل تعزيز الأمن وقوة الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل. وكان التركيز والقتال الأكبر في الجبهة الجنوبية الذي لم يكن ممكنا بدون دفاع قوي في جميع الجبهات”.

وتابع زامير “أننا في فترة تغيرات كبيرة، من شأنها أن تشهد تطورات وعلينا أن نكون مستعدين للتحولات المختلفة، وتوجد جهات إرهابية ستحاول عرقلة عملية الاستقرار في المنطقة ولذلك علينا أن نكون في حالة استنفار مرتفعة مع حد أقصى في الجهوزية والمبادرة إلى هجوم ضدها”.

مقالات ذات صلة النائب الهروط يصف استقبال عضو كنيست في بلاده بـ “الطعنة في ضمير الأمة” 2025/10/21

وأردف أن “علينا تخفيف العبء عن قوات #الاحتياط، وسنعزز منطقة الضفة بكتائب نظامية أخرى. وعلينا أن نحافظ على الاستقرار ومحاربة العمليات الفلسطينية، وتعزيز الدفاع عن المستوطنات والاستمرار في المبادرة لعمليات هجومية من أجل إحباط تهديدات أثناء تشكلها”.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعتقل عشرات الفلسطينيين من الضفة الغربية
  • اقتحامات واعتداءات واسعة بالضفة والاحتلال يمنع المزارعين من قطف الزيتون
  • الفاتيكان يدين اعتداءات المستوطنين على المسيحيين بالضفة الغربية
  • زامير: الحرب لم تنته وسنركز على تنفيذ عمليات هجومية بالضفة الغربية
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين في موسم قطف الزيتون
  • الخارجية الفلسطينية تدين اعتداءات المستوطنين على المواطنين والمتضامنين بموسم قطف الزيتون
  • الأمم المتحدة: 71 هجومًا نفذه المستوطنون ضد الفلسطينيين خلال أسبوع بالضفة الغربية
  • اعتداءات المستوطنين تتواصل بالضفة: سرقة الزيتون وإغلاق الطرق وحصار المدارس
  • "حماس" تدين اعتداء المستوطنين على فلسطينية خلال قطفها الزيتون برام الله وتدعو لحماية المزارعين