نقيب المهندسين يوجه بتحركات قانونية عاجلة لمتابعة قضية مقتل المهندس محمد أسامة
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
وجّه المهندس طارق النبراوي، نقيب المهندسين، باتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة لمتابعة مجريات قضية حادث مقتل المهندس محمد أسامة بمحافظة المنوفية، وتقديم الدعم الكامل لأسرة الفقيد.
وأكد النبراوي، أن نقابة المهندسين لن تتخلى عن أي من أعضائها، وأن دورها لا يقتصر على الجوانب المهنية لكنه يشمل الدعم الإنساني والقانوني لكل مهندس يتعرض لأي انتهاك، مشددًا على أن النقابة ستقف خلف أسرة المهندس الراحل حتى ينال الجاني جزاءه العادل.
وكلف النبراوي الشئون القانونية بالنقابة العامة بالتنسيق مع النقابة الفرعية بالمنوفية لمتابعة التحقيقات والاطلاع على ما تم اتخاذه من إجراءات حتى الآن، وقد توجه بالفعل اليوم فريق قانوني من النقابة العامة إلى المنوفية لمتابعة القضية ومجريات سير التحقيقات بشكل مباشر، وذلك بمشاركة المهندس أشرف فرحان، رئيس النقابة الفرعية بالمنوفية، وبحضور أعضاء من مجلس نقابة المنوفية وفريق الشؤون القانونية بها.
وأشار النبراوي إلى ثقته الكاملة في نزاهة القضاء المصري وجهود النيابة العامة والشرطة في كشف ملابسات هذه الحادثة المروعة وتحقيق العدالة، مشددًا على أن النقابة ستواصل متابعة القضية حتى تحقيق العدالة الكاملة، مقدمًا خالص العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، وداعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
اقرأ أيضاًنقابة المهندسين تحتفي بخريجي الدفعة الأولى لبرنامج «دورة المشارك المعتمد في إدارة المشاريع الاحترافية»
نقابة المهندسين: بدء تنفيذ لائحة ممارسة المهنة الجديدة وتشكيل لجنة لمتابعة آليات التنفيذ
«النبراوي» يضع حجر الأساس لأول مجمع سكني مشترك لنقابتي المهندسين والأطباء
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنوفية نقابة المهندسين نقيب المهندسين المهندس طارق النبراوي مجلس نقابة المنوفية
إقرأ أيضاً:
الأطباء تشيد بإحالة أخصائية علاج طبيعي للتحقيق
أعلنت نقابة الأطباء، أنها تابعت باهتمام بالغ البيان الصادر عن النقابة العامة للعلاج الطبيعي بشأن إحالة إحدى أخصائيات العلاج الطبيعي للتحقيق وتعليق عضويتها، بعد ضبطها تمارس أنشطة طبية خارج نطاق تخصصها، وثبوت ممارستها إجراءات تجميلية مثل حقن الفيلر والبوتوكس والميزوثيرابي، إلى جانب إجراء عمليات تكميم، وهي أنشطة طبية لا تندرج ضمن اختصاصات مهنة العلاج الطبيعي ويحظر القانون ممارستها من غير الأطباء المتخصصين.
وإذ تشيد نقابة الأطباء بهذه الخطوة الإيجابية التي تعكس حرص نقابة العلاج الطبيعي، على الانضباط المهني وصون حقوق المرضى، فإنها تؤكد أن — الحقن التجميلي بالفيلر والبوتوكس والميزوثيرابي، وكذلك جراحات السمنة والتكميم — تُعد اختصاصا أصيلا من اختصاصات مهنة الطب البشري، وفقًا لأحكام القانون رقم (٤١٥) لسنة ١٩٥٤ بشأن مزاولة مهنة الطب، ولائحته التنفيذية.
وشددت النقابة على ضرورة احترام الحدود القانونية والفنية لكل مهنة، وعدم التعدي على اختصاصات الطب البشري، الذي يختص حصراً بتشخيص الأمراض ووصف أنظمة العلاج.
كما أكدت النقابة، أن صون الاختصاصات الطبية ليس صراعا مهنيا، بل هو التزام وطني وأخلاقي لحماية المريض المصري من الممارسات غير العلمية وغير المرخصة، ولضمان تقديم الرعاية الصحية على أسس علمية راسخة ووفق أعلى المعايير المهنية.
ودعت نقابة الأطباء جميع النقابات المهنية الصحية إلى توحيد الجهود لحماية المهنة والمرضى معا، والالتزام الصارم بالقوانين المنظمة لمزاولة المهن الطبية، بما يحقق التكامل والتعاون دون تجاوز أو تداخل في الاختصاصات.
وطالبت النقابة العامة للأطباء جميع المواطنين بتوخّي الحذر، التأكد من أن من يقوم بأي إجراء طبي هو طبيب مرخّص، حفاظًا على سلامتهم.