تامر كروان يوثق أعماله الموسيقية ويحضر لحفل ضخم في مارس
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أكد الموسيقار تامر كروان انتهاءه من تأليف الموسيقى التصويرية لمسلسل «وتر حساس 2» للمخرج وائل فرج، إلى جانب انتهائه من تأليف موسيقى فيلم تسجيلي بعنوان «مثلث الحب» إخراج آلاء محمود، والمقرر أن يشارك في منافسات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46 المقررة في نوفمبر المقبل.
كما كشف عن تحضيره حاليًا لموسيقى عمل درامي لبناني شهير سيُعلن عن تفاصيله خلال الأيام القادمة.
وأوضح كروان في تصريحات صحفية أن الفترة المقبلة تشهد تحولًا مهمًا في مسيرته الفنية، قائلاً: «قررت توثيق المقطوعات الموسيقية الخاصة بكل أعمالي على موقع يوتيوب والمنصات الرقمية المختلفة، لحفظ الحقوق الفنية، فلطالما كان الناس يسمعون الموسيقي التي اقوم بتأليفها على الإنترنت دون أن يدركوا أنني صاحبها، لذلك قررت التعاون مع المنتج ريتشارد الحاج لاعادة طرح هذه المقطوعات بشكل مؤسسي، وقمت بإعادة ضبط كل التراكات، بينما يتولى ريتشارد عملية التوثيق والحماية والمتابعة، وهي خطوة ضرورية قد تكون تأخرت، كما نخطط معًا لإقامة سلسلة من الحفلات الموسيقية خلال الشهور المقبلة».
وأضاف: «أُحضّر في مارس 2026 لإقامة حفل موسيقي كبير بالتعاون مع الجامعة الأمريكية، وسأقدم خلاله تجربة بصرية وترفيهية غير تقليدية تعتمد على التفاعل المباشر مع الجمهور، بمشاركة نحو 50 عازفاً، واعتبر هذا الحفل حلم قديم تأجل كثيراً، وخطوة تتطلب شجاعة ومواجهة مباشرة مع الناس».
وتحدث كروان عن العمل الأقرب إلى قلبه قائلاً: «فيلم باب الشمس للمخرج يسري نصر الله يظل من أكثر أعمالي خصوصية. فهو عمل صعب وملحمي يوثق فترات من عام 1948 حتى 1994، ويتناول القضية الفلسطينية وعلاقة مصر بها، عُرض الفيلم في مهرجان كان السينمائي ضمن الاختيار الرسمي، وحرصت من خلال موسيقاه على ملامسة مشاعر المشاهد الأجنبي ليتفاعل مع القضية والإنسان العربي، استغرق العمل عليه وقتاً طويلاً وكان من أصعب مشاريعي».
وأكد كروان أن المؤلف الموسيقي أصبح اليوم عنصراً محورياً في صناعة السينما والدراما التلفزيونية، موضحاً: «ما نحتاجه هو تطوير العلاقة بين الموسيقى والصورة، فالموسيقى لم تعد مجرد خلفية بل جزء من السرد البصري، نحن في الوطن العربي نملك مواهب في التأليف الموسيقي قوية ومواهب متميزة في هذا المجال، وعلينا دعم الأجيال الجديدة لتفهم أهمية الموسيقى التصويرية».
وردًا على ما إذا كان يوزع الأغاني للمطربين في الفترة المقبلة، قال كروان: «لا أقوم بتوزيع الأغاني للمطربين، لكني أؤلف موسيقى تجمع بين التلحين والتوزيع، أحياناً أوزع أغنية ضمن فيلم، لكنني لست موزعاً بالمعنى التقليدي».
واختتم حديثه مؤكداً أهمية الشخصية الفنية للمؤلف الموسيقي: «من الضروري أن يكون للمؤلف بصمة خاصة تميزه عن الآخرين، حينما تسمع مقطوعة موسيقية وتدرك إنها لتامر كروان فهذا يعني أنك نجحت، أما من يكرر الجمل اللحنية نفسها ويقتبس من غيره، فهو لا يبدع بل يستنسخ، التكرار خطر على أي مؤلف موسيقي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تامر كروان الموسيقار تامر كروان فيلم باب الشمس تامر کروان
إقرأ أيضاً:
تقرير للأمم المتحدة يوثق أثر الحرب على نساء وفتيات غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- وثق أحدث تقرير صادر عن هيئة الأمم المتحدة للمرأة الكلفة غير المسبوقة التي تكبدتها النساء والفتيات نتيجة الحرب في غزة، من خلال أرقام وبيانات صادمة حول حجم الضحايا، والنزوح الجماعي، وارتفاع أعداد الأرامل، بالإضافة إلى الانهيار شبه الكامل في قطاعات الصحة، والتعليم، والخدمات الأساسية.
خلال عامين فقط، تحولت غزة إلى واحدة من أخطر بؤر النزاع للنساء في العالم، حيث قُتلت أكثر من 33 ألف امرأة وفتاة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023. وذكر التقرير أن نحو 250 ألف امرأة وفتاة عاشت ظروف وصفت بالكارثية (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي – مرحلة المجاعة)، وهي مرحلة تتسم بانعدام شبه تام للغذاء وانهيار كامل لسبل البقاء، ما يعني الجوع حتى الموت، وارتفاع معدلات سوء التغذية، والمخاطر الصحية القاتلة. كما تعرضت قرابة 500 ألف امرأة وفتاة إضافية لخطر الوقوع في هذه الظروف الكارثية.
أُجبرت الغالبية العظمى من النساء والفتيات على النزوح المتكرّر بمعدل أربع مرات تقريبًا منذ اندلاع الحرب.
مع كل موجة نزوح، تبدأ رحلة جديدة للبحث عن مأوى مؤقت أو قطعة أرض صغيرة، غالبًا مقابل إيجارات باهظة تفوق القدرة على التحمل، ما يدفع الكثير من الأسر إلى نصب خيام بدائية.
تُظهر البيانات أن أسرة واحدة من كل سبع أسر في غزة تقودها امرأة، أي ما يزيد على 16 ألف امرأة فقدن أزواجهن خلال الحرب. وتمثل هؤلاء النساء جيلًا جديدًا من الأرامل اللواتي يتحملن عبئًا مضاعفًا من الفقد والمسؤولية، إذ يعتنين بأطفالهن ويدبّرن شؤون أسرهن بمفردهن، ويتخذن قرارات مصيرية وسط المجاعة، والنزوح، وانهيار الخدمات الأساسية.
واجهت النساء الحوامل خطرًا مضاعفًا بمعدل ثلاث مرات مقارنة بالعام الماضي، إذ جعلت المجاعة، ونُدرة المياه، وانهيار الخدمات الصحية الحمل والولادة من أخطر المراحل في حياة النساء.
وتشير التقديرات إلى أن امرأة واحدة من كل أربع، أي أكثر من نصف مليون امرأة – محرومة من الرعاية الصحية الإنجابية، فيما تكافح نحو 700 ألف امرأة وفتاة لتأمين احتياجاتهن الصحية الأساسية خلال فترات الحيض في ظل ظروف الحرب.
في الوقت ذاته، تمر آلاف الفتيات المراهقات بأولى مراحل البلوغ تحت القصف، دون أدنى مقومات الأمان، أو الخصوصية، أو المستلزمات الصحية الضرورية.
أما على صعيد التعليم، فقد فقدت أكثر من 318 ألف فتاة عامين دراسيين كاملين، ويواجهن خطر خسارة عام ثالث، ما ينذر بضياع جيلٍ كامل من الفتيات. ولم يعد أي طفل أو طفلة في سن الدراسة قادرًا على ممارسة حقه الأساسي في التعليم، في ظل استمرار القصف، والدمار، وانهيار البنية التحتية التعليمية.
إسرائيلانفوجرافيكغزةقطاع غزةنشر الاثنين، 20 أكتوبر / تشرين الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.