الرئيس السيسي يبحث مع جاي ميونج إنشاء جامعة كورية في مصر.. ونواب: تجارب ناجحة في مجال التعليم.. ويؤكدون: التنوع إيجابي جدا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
نائبة: نتمنى تطبيق التجربة الكورية في التعليم داخل مصر
نائبة: تنوع الأنماط التعليمية يفتح الباب أمام مجالات أوسع للخريجين
نائب: انتشار المدارس الأجنبية انفتاح على أنواع التعليم في مصر
أشاد عدد من أعضاء لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب ، ببحث الرئيس السيسي مع جاي ميونج رئيس جمهورية كوريا إنشاء جامعة كورية في مصر ، وأكدوا أن كوريا خلال سنوات استطاعت أن تحققق تقدم صناعي وعلمي في كل المجالات.
في البداية قالت النائبة صبورة السيد ، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن تجربة كوريا في التعليم رائعة ، كما أنها تعتبر من التجارب الناجحة في مجال التعليم خلال الفترة الأخيرة.
وأشارت السيد، في تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" إلى أن كوريا خلال سنوات استطاعت أن تحققق تقدم صناعي وعلمي في كل المجالات، مؤكدة أننا نتمنى تطبيق التجربة الكورية في التعليم في مصر.
وقالت النائبة جيهان البيومي، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن التنوع فى الأنماط التعليمية في مصر أمر إيجابي جدا، وسيفتح الباب لكي يكون هناك مجال أوسع للخريجين .
وأكدت البيومي لـ"صدى البلد" أن ذلك يأتي في إطار التنوع في أنماط جديدة من التعليم ، وكلها تجارب ناجحة ، وتستهدف إحداث نهضة تعليمية.
وأشارت إلى أننا كان لدينا تجارب ناجحة في المدارس الألمانية في مصر، وبالتالي إن التوسع في المدارس المصرية اليابانية، يأتي استكمالا لهذه التجارب الناجحة.
وقال النائب هاني أباظة، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إنه منذ فترة وتعمل وزارة التعليم على التوسع في إنشاء المدارس المختلفة مثل المدارس اليايانية والصينية والنيل والأمريكان والبريطانية.
وأشار أباظة لـ"صدى البلد" إلى أنه سبق واتفقت وزارة التعليم مع معهد جوته على دعم إنشاء 100 مدرسة مصرية ألمانية ، يأتي في إطار التوسع والانفتاح على أنواع التعليم في مصر وهو متروك لاختيار المواطن ، لأن هناك الكثي من المواطنون يرغبون في التحاق أبناءهم بالتعليم الألماني.
وأكد عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب أن التعليم الكوري سينجح في مصر حال إنشاء جامعة كورية في مصر ، لأن الامتداد من هذا التعليم ناجح وسيكون إضافة جديدة لتغيير الفكر ، مطالبا بضرورة وضع اللغة العربية والدين والتاريخ ضمن المناهج في المدارس الألمانية ، بحث يرتبط بالهوية المصرية و الانتماء.
وكان قد تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اتصالاً هاتفياً من الرئيس “لي جاي ميونج”، رئيس جمهورية كوريا.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيسين تبادلا التهاني بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، حيث أعرب الرئيس الكوري عن شكره وتقديره للرئيس السيسي على استقباله لمبعوثه الخاص في سبتمبر ٢٠٢٥، مشيراً إلى أن اللقاء كان مثمراً وأسفر عن نتائج ملموسة.
من جانبه، جدّد الرئيس السيسي تهنئته للرئيس الكوري بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية في يونيو ٢٠٢٥، مؤكداً تطلعه إلى استقباله في القاهرة في أقرب فرصة، في إطار تعزيز التعاون الثنائي وتطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة، أن الاتصال تناول أيضاً تأكيد الرئيسين على أهمية ترسيخ نهج السلام على المستوى العالمي، مع الإشادة بالجهود المبذولة في هذا السياق، سواء في منطقة الشرق الأوسط أو شبه الجزيرة الكورية.
وفي هذا الإطار، استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل لاتفاق وقف الحرب في قطاع غزة، مشدداً على ضرورة التنفيذ الكامل لبنود الاتفاق.
ومن ناحيته، أعرب الرئيس الكوري عن تقديره البالغ للدور الذي تضطلع به مصر، ولجهود الرئيس السيسي في تسوية الأزمات الإقليمية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حيث تم التأكيد على أهمية تكثيف التعاون لجذب المزيد من الاستثمارات الكورية إلى مصر، لا سيما في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة السفن والسيارات، مع التركيز على توطين هذه الصناعات داخل مصر.
وتم كذلك بحث آفاق التعاون في مجال التعليم والتعليم العالي، بما في ذلك دراسة إنشاء جامعة كورية في مصر بالشراكة مع الجانب المصري.
وأشار الرئيس الكوري إلى أن مصر تُعد أول دولة تستضيف مركزاً ثقافياً كورياً، موضحاً في هذا الإطار أنه سوف يتم افتتاح مركزين ثقافيين جديدين بالقاهرة لنشر الثقافة الكورية.
وفي السياق ذاته، وجه الرئيس الكوري التهنئة للرئيس السيسي على قرب افتتاح المتحف المصري الكبير، كما تبادل الرئيسان التهاني بمناسبة تأهل المنتخب الوطني لكل من البلدين إلى بطولة كأس العالم لكرة القدم المقرر إقامتها عام ٢٠٢٦.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس السيسي جاي ميونج رئيس جمهورية كوريا جامعة كورية كوريا الرئیس الکوری الرئیس السیسی جای میونج فی مجال إلى أن
إقرأ أيضاً:
مهام مجلس إدارة المدارس التكنولوجية طبقا لقانون التعليم
حدد قانون التعليم مهام مجلس إدارة المدارس التكنولوجية ، ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير هذه المهام.
وتنص المادة (30) من قانون التعليم على أن التعليم الفني والتقني "الثانوي التكنولوجي" يهدف إلى إعداد فئة الفنيين في المجالات الاقتصادية والخدمية المختلفة مثل الصناعة والزراعة والفندقة وتكنولوجيا الأعمال، وتنمية المهارات الفنية لدى الدارسين.
ويتم القبول في نوعيات التعليم الفني والتقني "الثانوي التكنولوجي" بعد الحصول على شهادة إتمام مرحلة التعليم الأساسي، ووفقًا للشروط والقواعد التي يصدر بها قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بعد أخذ رأي المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي.
وتشمل مقررات الدراسة مواد عامة أساسية ومواد تخصصية اختيارية، وذلك طبقًا للتخصصات والبرامج التي يصدر بها قرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني. ويُمنح الطالب، عند اجتياز المرحلة بنجاح، شهادة البكالوريا المصرية التكنولوجية.
إنشاء نوعيات متخصصة من المدارس التكنولوجية
وتنص المادة (31) من قانون التعليم على أن وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي، يحدد بقراراته شروط إنشاء ونوعيات وأهداف المدارس التكنولوجية، وكذلك طريقة وخطط العمل والدراسة والتدريب بها، والمسؤوليات الملقاة عليها، ونوعية التخصصات التي يدرسها طلابها.
ويجوز إنشاء مدارس تكنولوجية متعددة التخصصات، وتُلحق بكل مدرسة معامل ومنشآت للتدريب أو الإنتاج أو المزارع المناسبة وفقًا لطبيعتها، مع مراعاة التناسب في المساحة والتجهيزات لتلك المنشآت والمعامل والمزارع مع عدد وتخصصات الطلاب ونوع الدراسة والأقسام.
كما يجوز لوزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعي وبناءً على احتياجات سوق العمل، إنشاء نوعيات متخصصة من المدارس التكنولوجية ومراكز التميز (مدارس تكنولوجية متميزة تشمل مراكز تدريبية وخدمية)، وكذلك إنشاء برامج تكنولوجية خاصة، وبرامج دراسية مزدوجة تعتمد على التدريب في مؤسسات الصناعة والأعمال المختلفة. ويمكن أن تكون هذه المدارس والبرامج والمراكز بالشراكة مع قطاعات الإنتاج والأعمال والخدمات العامة والخاصة المختلفة.
وتنص المادة (32) من قانون التعليم على أنه يُشكَّل في كل مدرسة تكنولوجية مجلس إدارة يمثل فيه قطاعات الإنتاج أو الخدمات المعنية، لمعاونة مدير المدرسة في الإدارة وتوفير فرص التدريب والتشغيل لطلاب وخريجي المدرسة.
وتحدد بقرار من وزير التربية والتعليم والتعليم الفني قواعد تنظيم العمل بهذه المجالس واختصاصاتها، ويصدر بتشكيلها قرار من المحافظ المختص.