أفادت القناة 12 الإسرائيلية، الأربعاء، بأن الأجهزة الأمنية في إسرائيل تقدّر أن حركة حماس لا تزال تمتلك مئات الصواريخ، بعضها متوسط ​​المدى، والتي يمكنها الوصول إلى وسط البلاد.

وأبرزت أن هناك تقديرات بأن حماس ما تزال تمتلك أيضا "أكثر من 10 ألف صاروخ طويل المدى. ورغم أن حماس قد أُضعفت بشكل كبير خلال حرب العامين الماضيين، إلا أنها لا تزال تحتفظ بأكثر من نصف الأنفاق التي كانت تمتلكها سابقا".

وأضافت القناة 12: "خلال عامين من الحرب، لحقت أضرار جسيمة بالمنظمة الإرهابية وضعفت قوتها. وأدى تواجد قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والقتال الدائر إلى إلحاق أضرار بالغة بقدرات كتائب الجناح العسكري. ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، فإن الكتائب التي خضعت لمناورات مكثفة، مثل كتائب لواء رفح، وغيرها، تعاني حاليا من نقص حاد في الأسلحة، وقد فقدت أكثر من 60 بالمئة من معداتها العسكرية".

وكشفت أن "أكثر من نصف البنية التحتية دمر، لكن ما تزال البنية التحتية تحت الأرض تُشكّل مركز الثقل الأهم لحماس في قطاع غزة".

وأبرزت: "كما يعاني تشكيل النخبة التابع لحماس، والذي قاد مجزرة 7 أكتوبر، من نقص في القوى البشرية. وقد قُتل معظم قادة سرايا النخبة المخضرمين خلال القتال، ووفقا للمعلومات المتوفرة لدى إسرائيل، فقد قضي على ما يقرب من 50 بالمئة من إجمالي القوة. واضطر تشكيل النخبة إلى توحيد السرايا، ولم ينجح إلا في تجنيد بضع مئات من الإرهابيين".

وتشير التقديرات الإسرائيلية، وفق القناة 12، إلى أن "حوالي 20 ألف مقاتل لا يزالوا نشطين في صفوف حماس".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة 7 أكتوبر حركة حماس أخبار إسرائيل أخبار فلسطين الجيش الإسرائيلي الحرب في غزة حرب غزة حماس الجيش الإسرائيلي إسرائيل قطاع غزة 7 أكتوبر أخبار إسرائيل

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي: العقوبات على إسرائيل لا تزال مطروحة

البلاد (بروكسل)
أكد الاتحاد الأوروبي، أمس (الاثنين)، أن مسألة فرض عقوبات على إسرائيل لا تزال قيد البحث، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ منذ العاشر من أكتوبر الجاري. جاء ذلك على لسان مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس لدى وصولها إلى لوكسمبورغ لحضور اجتماع وزراء خارجية التكتل، حيث قالت: “العقوبات على إسرائيل لا تزال على الطاولة”، مشيرة إلى أن وزراء الخارجية سيناقشون الوضع الحالي في غزة وما قد تتخذه التكتل من خطوات بشأن المقترحات السابقة.
وأعلنت المفوضية الأوروبية في العاشر من سبتمبر الماضي عن مقترحات بفرض عقوبات على تل أبيب، بعد صمت دام نحو عامين بشأن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة. وتضمنت المقترحات فرض قيود على نقل السلع بحرية ضمن اتفاقية الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل، وفرض رسوم جمركية، إضافة إلى عقوبات شخصية تستهدف المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، ومن بينهم الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش.
وفي المقابل، أعربت إسرائيل عن رفضها الشديد لأي خطوات من شأنها فرض قيود على أنشطتها، واعتبرت أن أي عقوبات أوروبية ستكون”في صف حماس”، وفق تعبير وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الذي حذّر من أن أي تحرك ضد تل أبيب “سيضر بمصالح أوروبا نفسها”، معتبراً أن الرد على أي عقوبات سيكون “مناسباً”.

مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: حماس لا تزال تملك آلاف الصواريخ
  • حملات أمنية مكبرة تضبط مئات القضايا المخدرات والأسلحة وتنفذ آلاف الأحكام
  • روبيو يصل إسرائيل خلال أيام لمتابعة اتفاق غزة
  • مستندة إلى تجربة أميركا مع بن لادن.. وزيرة إسرائيلية تقترح حرق جثة السنوار
  • الاتحاد الأوروبي: العقوبات على إسرائيل لا تزال مطروحة
  • وزيرة إسرائيلية تقترح على الكابينت حرق جثة السنوار
  • شركةٌ (إسرائيلية) في السعوديّة والكويت وباكستان تجني مئات الملايين
  • بالفيديو.. هروب مئات المواطنين من “قسوة” الدعم السريع في الفاشر ووفاة طفلتين.. قطعوا أكثر من 60 كيلومترًا
  • الداخلية تضبط أكثر من 100 ألف مخالفة مرورية خلال 24 ساعة وتفحص آلاف السائقين