القبض على رجل أدين بالمشاركة في هجوم الكونغرس 2021 وعفا عنه ترامب
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
ألقت الشرطة القبض على رجل، تمت إدانته بالمشاركة في الهجوم الذي وقع في الـ6 من يناير/كانون الثاني على مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) عام 2021، وعفا عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لاحقا، بسبب مزاعم بأنه هدد بقتل عضو ديمقراطي بارز في الكونغرس.
وقالت شرطة ولاية نيويورك إنه تم إلقاء القبض على كريستوفر موينيهان (34 عاما) بتهمة "التهديد الإرهابي".
وأكدت أنها تلقت معلومات من فرقة العمل المشتركة لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الاتحادي تفيد بأن موينيهان "وجه تهديدات بقتل عضو في الكونغرس".
وشكر النائب الديمقراطي البارز، حكيم جيفريز، عضو الكونغرس عن ولاية نيويورك أمس الثلاثاء سلطات إنفاذ القانون على "تحركها السريع والحاسم للقبض على شخص خطِر وجه تهديدا موثوقا به بالقتل ضدي مع تبييت النية لتنفيذه".
وأضاف جيفريز في بيانه "لقد عفا دونالد ترامب عن الشخص، الذي تم اعتقاله، إلى جانب آلاف من المجرمين الذين لجأوا إلى العنف، والذين اقتحموا مبنى الكابيتول الأميركي، خلال الهجوم الذي وقع في الـ6 من يناير/كانون الثاني، في اليوم الأول من تولي الرئيس منصبه".
وتابع "منذ العفو الشامل الذي صدر في وقت سابق من هذا العام، ارتكب الكثير من المجرمين، الذين تم الإفراج عنهم جرائم إضافية بمختلف أنحاء البلاد".
وكان موينيهان قد أدين في عام 2022 بتهمة عرقلة إجراءات رسمية وهي جناية، وأقر بالذنب في 5 تهم بتورطه في جنح ذات صلة، ثم حكم عليه تبعا لذلك بالسجن 21 شهرا.
وطبقا لأرقام وزارة العدل الأميركية، تم اتهام أكثر من 1500 شخص بالتورط في جرائم متعلقة باقتحام مبنى الكونغرس، في الـ6 من يناير/كانون الثاني 2021، سعيا منهم لقلب نتيجة انتخابات 2020 ومنع التصديق على فوز المرشح الديمقراطي آنذاك جو بايدن.
وجاء اقتحام الكابيتول بعد خطاب ألقاه ترامب أمام عشرات الآلاف من أنصاره قرب البيت الأبيض واعتبره خصومه "تحريضيا"، وزعم فيه فوزه بالانتخابات ودعاهم إلى منع ما سماها "سرقة نتيجة الانتخابات".
إعلانوخلف الاقتحام إصابة أكثر من 140 عنصرا من الشرطة، وتوقيف نحو 1600 شخص أدانت منهم السلطات القضائية أكثر من 1270.
وفور عودته إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني 2025 لولاية ثانية، أصدر ترامب عفوا شمل كل المدانين باقتحام الكابيتول، وخفف أحكامهم إلى فترة العقوبة السجنية التي قضوها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات ینایر کانون الثانی
إقرأ أيضاً:
إخلاء مبنى الكابيتول في ولاية وايومنج الأمريكية بسبب عبوة ناسفة
أُخلي مبنى الكابيتول في ولاية وايومنج الأمريكية، بما في ذلك مكتب الحاكم، يوم الثلاثاء بعد العثور على عبوة ناسفة مشتبه بها وجرى تفتيش المبنى باستخدام طائرات بدون طيار وكلاب بوليسية.
وبدأت عملية الإخلاء الساعة 9:30 صباحًا، واستمرت حتى منتصف النهار، بحسب ما أفادت به وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
وكان الحاكم مارك جوردون من بين الذين تم إخلاؤهم، بالإضافة إلى أعضاء آخرين من لجنة وايومنج ستابل توكن الذين كانوا مجتمعين آنذاك في غرفة بالطابق السفلي بالقرب من الكابيتول.
وصرح آرون براون، المتحدث باسم دورية الطرق السريعة في وايومنج، بأن السلطات لم تُفصّل في طبيعة العبوة، باستثناء أنها تبدو محلية الصنع وليست مُصنّعة في مصنع، مثل ذخيرة عسكرية ولم يُكشف على الفور عن مكان العثور على العبوة بالضبط في المبنى.
وقال براون: "سواء كانت حقيقية أم لا، فإن شاغلنا الأكبر هو سلامة الجمهور".
وأغلقت الشرطة الأمريكية الشوارع المجاورة أمام حركة المرور وبقي العمال في مبنيين حكوميين متصلين بالعاصمة عبر ممر تحت الأرض، لكن طُلب منهم البقاء في أماكنهم.
وصرحت إيمي إدموندز، المتحدثة باسم الحاكم، بأن الحاكم ومدقق حسابات الولاية وأمين صندوق الولاية كانوا من بين أعضاء اللجنة الذين أوقفوا اجتماعهم في غرفة خارج الممر وأخلوا المنطقة.
وأضافت إدموندز أنه بحلول منتصف النهار، سُمح للموظفين في مبنيي المكاتب بالمغادرة من مخارج مخصصة.
وأضافت إدموندز أن جوردون كان يعمل مع جهات إنفاذ القانون ويراقب الوضع.
ويضم مبنى الكابيتول في وايومنج المكاتب الرئيسية للحاكم ووزير الخارجية الأمريكي ومدقق حسابات الولاية ومشرف التعليم العام بالولاية والنائب العام، بالإضافة إلى مجلسي النواب والشيوخ.
ويعود تاريخ المبنى إلى عام 1890، وهو العام الذي أصبحت فيه وايومنج ولاية، وقد أُعيد افتتاحه في عام 2019 بعد تجديده لمدة ثلاث سنوات.