أُقيمت أمس، فعاليات اليوم الثالث من الندوة التكوينيّة للكهنة الأكثر من عشر سنوات كهنوتًا، التي أقيمت في الفترة من السابع، وحتّى العاشر من الشهر الجاري، بالغردقة، تحت شعار "الكاهن وتحديات اليوم".

بدأ اليوم بصلاة باكر، أعقبها القدّاس الإلهيّ، الذي ترأسه نيافة الأنبا بشارة جودة، مطران إيبارشية أبوقرقاص وملوي وديرمواس للأقباط الكاثوليك، ومسؤول لجنة التكوين الدائم للكهنة، بالكنيسة القبطيّة الكاثوليكيّة بمصر.

وألقى الأب داني يونس اليسوعيّ، مدير دار المشرق العامّ محاضرات اليوم التي دارت حول: "الكاهن والتوازن النفسي والعاطفي والمادي"، "الكاهن والعمل الجماعي".

وأكد المُحاضر على ما يلي:
* أهميّة الشغف في الحياة الكهنوتيّة، وأن الكاهن هو الوكيل المُكلف بعمل الله أن يُعطي الطعام في حينه الحسن.

* هويّة الكاهن هويّة رسوليّة، والرسالة ليست اسم عمل بل اسم علاقة، فالرسول هو رسول بهويته لا بأعماله.

* أهميّة التوازن (التمييز، الإفراز) في الصلاة وفحص الضمير، والعناية بالنفس، لكي يحمي الشغف، ويحمي من التطرف.

* أهميّة خلق مساحة آمان للآخر وهذه أكبر خدمة نقدمها بعضنا لبعض وذلك بأعمالي وأقوالي وأفكاري.

* خريطة الاحتياجات الروحيّة( أ. الإحتياج الأكبر للقبول والتقدير والبركة، ب. الخوف الأعمق هو أن نُنسي. ج. أربع علاقات تُشكل هويتنا العاطفية: بالوالدين، والأخوة، والرجل والمرأة، والنفس.

* ثم عرض المُحاضر ثلاثة أمراض-تحدّيات يعيشها الكاهن: ١-مرض اليأس الخفي، ٢-مرض السجود لصنم النجاح، ٣-مرض التفاهة.

• تم التأكيد على أن الكاهن ليس حارسًا لنظام أخلاقي، بل هو شاهد لكلمة الله.

* التعليم الكنسيّ هو تعليم نبويّ قائم على اختبار حقيقي.

وفي ختام اليوم والندوة، تم تنظيم رحلة ترفيهيّة، قضاء وقت أخويّ ساده الفرح والسرور، وتبادل الخبرات، وتوزيع الهدايا التذكارية على جميع الآباء الكهنة الحاضرين، مع التأكيد على ميعاد الندوة القادمة، في السابع عشر من فبراير ٢٠٢٥، بالكلية الإكليريكيّة، بالمعادي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكاهن الكاثوليك الكاثوليكي ة

إقرأ أيضاً:

باراك يعلّق على إنجازات وتحديات الحرب مع إيران ويدعو لعزل نتنياهو

اعتبر رئيس وزراء الاحتلال الأسبق إيهود باراك، أن "الإنجاز العملياتي الاستخباري في إيران مثير جدا للانطباع، هو نتيجة تخطيط بعيد الرؤية واستعدادات دقيقة وتنفيذ دؤوب، وهو كل ما لم يكن موجود في 7 تشرين الأول/ أكتوبر".

وأضاف باراك في مقال نشرته صحيفة "هآرتس" أن "هذا مصدر تفاخر لنا جميعنا وتعزيز كبير للردع ومكانتنا في المنطقة، والفضل للطيارين والموساد والاستخبارات العسكرية والمخططين ومتخذي القرارات الحاليين، وأيضا لهرتسي هليفي ويوآف غالنت وحتى لنفتالي بينيت ويائير لابيد".

وقال "جميعنا ندرك أننا في بداية امتحان طويل ومؤلم. الإنجاز الأول حقا يمس بدرجة كبيرة الموارد والإمكانيات، بما في ذلك مجال الطاقة، وبالطبع المعنويات الإيرانية. ولكن بالنسبة للتهديد الذي يتمثل في أن إيران ستصل في التوقيت الذي تحدده لتفجير منشأة نووية في الصحراء من أجل إثبات قدرتها أو رغبتها في بناء سلاح نووي أول وعشرة أمثاله بعد ذلك، هذا التهدد كان وما زال ماثلا أمامنا".


وأوضح أنه "في 2018 عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي بتشجيع من إسرائيل، كانت إيران بعيدة عن ذلك حوالي 18 شهرا، والآن هي دولة عتبة نووية.. لقد ضربنا منشآت مادية للمشروع النووي وتضررت أيضا منشآت وقدرات، ولكن لم تؤجل قدرتها إلا لبضعة أسابيع من أجل التوصل إلى السلاح النووي، لأنه توجد لديهم مادة متفجرة لعشر قنابل ومعرفة كيفية إنتاجها. جيل المنشآت القادم تم بناءه بعمق 800 متر"، (حسب الوكالة الدولية للطاقة النووية فانهم يخفون هناك الأجزاء الحساسة للبرنامج).

وأكد أن "الحقيقة هي أنه أيضا الأمريكيين لا يمكنهم الآن تأخير وصول الإيرانيين إلى السلاح النووي لأكثر من بضعة أشهر، وإذا كان الأمل في أن ضربة إسرائيل ستعيد إيران إلى طاولة المفاوضات سيتحقق، فهذا جيد. ولكن إذا لم يكن الامر كذلك فإن الطريقة الوحيدة بالنسبة للولايات المتحدة لمنع إيران من التوصل إلى السلاح النووي ستكون إعلان حرب على النظام نفسه حتى يتم إسقاطه، وإسرائيل لا يمكنها فعل ذلك لوحدها. وحسب تقديري فان ترامب لن يدخل إلى معركة كهذه، فقراره هزيمة الحوثيين مثلا صمد لستة أسابيع تقريبا".

وأوضح "ربما حتى أننا سنسرع العملية، إذا اختارت إيران الانطلاق نحو السلاح النووي بذريعة أن العدوان الإسرائيلي (التي هي حسب منشورات أجنبية دولة نووية لم توقع على اتفاق منع انتشار السلاح النووي) يخلق عليها تهديد وجودي ولا يترك لها أي خيار عدا عن الاندفاع نحو السلاح النووي".

وأشار إلى أنه "بنظرة إسرائيلية يوجد منطق للعملية: لن نقف في الجهة المقابلة عندما حانت اللحظة الأخيرة للقيام بمحاولة لمنع وجود سلاح نووي عسكري لإيران، حتى لو كان شك في أن ننجح. من كان يجب ان يعمل في أعقابنا هو الولايات المتحدة، التي كل رؤسائها في الجيل الأخير تعهدوا بأن لا تصبح إيران دولة نووية، واذا قامت إيران بتسريع السير نحو السلاح النووي فإن الولايات المتحدة هي المذنبة في ذلك".


وأكد أن "أجواء النشوة في الشارع وفي البث وفي إعلان نتنياهو عن إزالة التهديد النووي الإيراني، كل ذلك سابق لأوانه وبعيد عن الواقع/ ومثلما أشار وبحق رئيس الأركان إيال زامير، فإنه يجب علينا الحفاظ على التواضع وعلى ارتباط متزن بالواقع".

وأضاف "أمامنا حقا امتحان ثقيل وطويل ومؤلم. عندما نكون في داخله فإنه من المهم وجود استعداد لدينا جميعنا للتشارك في حمله. ولكن يجب أن نطالب القيادة بحكمة ومسؤولية بإدارته. يجب أن نطالب بأنه على خلفية هذا الإنجاز سيتم البدء في عملية فورية لتحرير المخطوفين وإنهاء الحرب في غزة".

وأوضح أنه "إذا كان يمكن أيضا القيام بالتطبيع مع السعودية، وأن تتوقف الحكومة على الفور عن الانقلاب النظامي والسعي الحثيث لتفكيك المجتمع الإسرائيلي. كلما استمر بفضل الحرب تحويل إسرائيل إلى ديكتاتورية فعلية فإنه من الضروري مواصلة العمل على استبدال الحكومة ورئيسها، صحيح، حتى في الحرب. أيضا في بريطانيا تم استبدال حكومة تشمبرلين بحكومة أفضل منها في ظل أزمة دينكرك في لحظة حاسمة لا مثيل لها".

وختم باراك بالقول: "الامتحان امامنا. مطلوب منا التفكير من البداية، عيون مفتوحة، استعداد للعمل معا بقدر الإمكان ومواجهة أيضا في الداخل اذا اقتضى الأمر".

مقالات مشابهة

  • اليمن يمثل سيف الإمام علي عليه السلام في هذا العصر
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 17 يونيو 2025
  • الصمغ العربي السوداني: تأثير الحرب وتحديات القيمة المضافة
  • بـ 50.31 في بنك مصر.. سعر الدولار مقابل الجنيه ختام تعاملات اليوم
  • تراجع مفاجئ بـ سعر الذهب في ختام تعاملات اليوم الاثنين 16 يونيو 2025
  • باراك يعلّق على إنجازات وتحديات الحرب مع إيران ويدعو لعزل نتنياهو
  • بالقاهرة والمحافظات.. مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 16 يونيو 2025
  • لماذا أجر صلاة العصر أكثر الصلوات الخمس؟.. 3 أسباب لا تعرفها
  • البورصة تخسر 94 مليار جنيه في ختام تعاملات اليوم الأحد
  • سعر الدولار في ختام تعاملات اليوم السبت 14 يونيو.. «الأخضر يستقر»