استشهاد فلسطينيين بقصف استهدف منزلا في مخيم نور شمس بطولكرم (شاهد)

شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارة على منزل في مخيم نور شمس بطولكرم ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.

وأبلغت قوات الاحتلال الإسرائيلي الارتباط العسكري الفلسطيني باحتجاز جثماني شهيدين بعد القصف على مدينة طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.

تغطية صحفية: طواقم الإسعاف تتوجه إلى مكان القصف الإسرائيلي بمنطقة جبل النصر بمخيم نور شمس في طولكرم.

pic.twitter.com/iQN53ovMnI — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 10, 2024
تغطية صحفية| الهيئة العامة للشؤون المدنية تبلغ وزارة الصحة بارتقاء محمد إياد محمد عبد الله (٢٠ عاماً)، و عوض جميل صقر عمر (٣١ عاماً)، في قصف الاحتلال مركبة قرب مخيم نور شمس بطولكرم. pic.twitter.com/FoVEC1Ktrr — شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) October 10, 2024

وفي ذات الوقت، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن شخصا أصيب بجروح خطيرة برصاص الاحتلال في بيت أمر شمال الخليل جنوبي الضفة الغربية.

وبثت مواقع فلسطينية لقطات، تظهر انفجار عبوة ناسفة كبيرة، بجرافة للاحتلال، على مدخل مخيم نور شمس، في طولكرم شمال الضفة الغربية.

وتظهر اللقطات، جرافتين للاحتلال، خلال تخريب البنية التحتية والطرق على مدخل المخيم، قبل أن تنفجر عبوة ناسفة كبيرة، بجرافة من طراز "دي9" المدرعة ولتخلف كتلة لهب كبيرة وراءها.

انفجار قوي يستهدف آليات الاحتلال أثناء اقتحامها طولكرم pic.twitter.com/tM5mOrKGqK — القسطل الإخباري (@AlQastalps) October 10, 2024

من جانبها أعلنت كتيبة طولكرم، التابعة لسرايا القدس، مسؤوليتها عن تفجير العبوة الناسفة، وأكدت مواصلتها التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في المنطقة.

وخلال الفترة الماضية، تعرضت قوات الاحتلال، لكمائن متعددة، عبر العبوات الناسفة محلية الصنع، ما ألحق خسائر بشرية في صفوف جنود الاحتلال وتدمير عدد من الآليات خلال التوغلات.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، نشر الأربعاء، ناقلات جند مدرّعة بالقرب من المستوطنات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن. فيما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن هذا النشر هو الأول من نوعه منذ الانتفاضة الثانية، قبل عقدين من الزمن.

وفي ظل الإبادة الجماعية المستمرة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة منذ عام، باتت دولة الاحتلال الإسرائيلي تخشى من تفجر الأوضاع في قلب الضفة الغربية.

المصدر: عربي21