موقع 24:
2025-10-09@02:02:54 GMT

قبل مغادرة واشنطن.. سفير روسيا يحذر من "كارثة نووية"

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

قبل مغادرة واشنطن.. سفير روسيا يحذر من 'كارثة نووية'

أنهى السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف فترة ولايته، تاركاً وراءه توقعات سلبية حول خطر تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين، والانتهاء بها إلى صراع نووي، بسبب الحرب الجارية في أوكرانيا.

وأعلن الكرملين، أمس الخميس، أن السفير الروسي أناتولي أنتونوف أعفي رسمياً من منصبه بعد 7 سنوات من الخدمة.


وفي الفترة التي سبقت رحيله، تحدث أنتونوف مع مجلة "نيوزويك" عن الحالة المضطربة للعلاقات بين موسكو وواشنطن، والتي لا تظهر أي علامات على التحسن مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وقال أنتونوف لمجلة نيوزويك "إن مشروع أوكرانيا يجر الساسة الأمريكيين إلى الهاوية، والتي أصبح من الصعب على نحو متزايد الخروج منها".

بوتين يزور تركمانستان ويلتقي الرئيس الإيراني - موقع 24أظهر مقطع فيديو نشره الكرملين، صباح الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ زيارة إلى دولة تركمانستان الواقعة في آسيا الوسطى، ووصل إلى مكان انعقاد مؤتمر دولي، من المقرر أن يلقي فيه كلمة في وقت لاحق.

وأضاف "كما نرى، لا تستطيع الإدارة أن ترد على انتصارات القوات الروسية في دونباس وفشل الاستفزازات التي قامت بها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، إلا باستخدام نفس الأطروحات المبتذلة".

وأضاف: "لا توجد إشارات لأوكرانيا حول الحاجة إلى التفكير في موقفهم والجلوس على طاولة المفاوضات. ولا توجد أي تلميحات حول وقف التدفق العبثي للأسلحة على حساب دافعي الضرائب المحليين".

وبدلاً من ذلك، زعم أن "واشنطن تواصل مناقشة خطيرة حول إمكانية منح الأوكرانيين الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى".

تورط الناتو

وقال أنتونوف: "إنهم يرفضون الأخذ في الاعتبار التحذيرات الواضحة لرئيس الاتحاد الروسي بأن "الضوء الأخضر" لمثل هذه الهجمات يعني تورط الناتو المباشر في الصراع، مع كل الاستنتاجات التالية من جانبنا".

وقال أنتونوف إنه "لا يرغب" في مناقشة الأعمال الداخلية للسياسة الأمريكية اليوم، لكنه لاحظ أن "استراتيجيي الحزب الديمقراطي يبدو أنهم يحاولون التوصل إلى بيانات رسمية لأوكرانيا، لتلبية مطالب الدورة الانتخابية الحالية في الولايات المتحدة".

وقال أنتونوف: "هؤلاء الناس ليسوا مهتمين بمصير الأوروبيين وكييف. إنهم مهتمون فقط بالأرقام في استطلاعات الرأي العام، والتي من المفترض أن يتم تعديلها لصالحهم إذا أظهروا "العزيمة" و"القيادة". هذا تهور محض"، كما أشار إلى وجود "انقسام" في الخطاب العام في الولايات المتحدة.

وأضاف: "ومع ذلك، فإن أي أصوات عقلانية في واشنطن اليوم يتم إسكاتها أو شطبها باعتبارها "دعاية للكرملين". والعقوبات غير المبررة الأخيرة ضد الصحافيين الروس تندرج في هذا السياق، فضلاً عن الهجمات الاستفزازية التي شنتها أجهزة الاستخبارات المحلية ضد المواطنين الذين يعيشون في أمريكا".

وندد أنتونوف بما أسماه "التطهير" الوحشي لمساحة المعلومات في أمريكا" من خلال مقاضاة ورقابة الأفراد المتهمين بنشر الدعاية الروسية والعقوبات والمداهمات ضد وسائل الإعلام الروسية المدعومة من الدولة وغيرها من التدابير.

Exclusive: Russia Ambassador Exits US With Warning of 'Nuclear Catastrophe' and no replacement named. -CSN Mediahttps://t.co/WMfNyiKtaX via @GoogleNews

— The Enlightened Whistleblower ~Common Sense News (@TheEnli72119052) October 11, 2024 الاستماع للصقور

واتهم أنتونوف مراكز الأبحاث الأمريكية بالرد على المنشورات "المعقولة" بـ"تعليقات سامة حول الضرر الذي قد ينجم عن أي محادثة مع "الروس""، وقال إن الساسة الأمريكيين يفضلون "الاستماع إلى الصقور" وهو الفريق الذي يدعم الضغط العسكري المفرط. وأضاف أنتونوف "بدلاً من السعي إلى السلام، يناقشون "خلق العداوات، وتشجيع قتل الناس، وتكثيف التصعيد العسكري".

وقال أنتونوف إن البنتاغون ذهب إلى حد "دراسة نتائج استخدام الأسلحة النووية على القطاع الزراعي في أوروبا الشرقية، بما في ذلك روسيا"، بما في ذلك "سيناريو حرب نووية عالمية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الأرض الزراعية فقط، كما يعتقد الأمريكيون لسبب ما".

وأضاف أنتونوف: "في الوقت نفسه، يعتقدون خطأً أن هذه الكارثة لن تؤثر إلا على أوروبا وروسيا. وهذا قصر نظر شديد. ولن تتمكن أمريكا من البقاء على الجانب الآخر من المحيط. إن الكارثة النووية العالمية ستؤثر على الجميع".

Nuclear War Alert! Putin Publicly Says He Will Nuke NATO Countries If Western Missiles Strike Russia

In Response NATO Has Announced The Biggest Mobilization Drills Ever For Total War. pic.twitter.com/5GLuC2N0KR

— Alex Jones (@RealAlexJones) September 25, 2024

وقال: "روسيا، كدولة مسؤولة، ليست مهتمة بمثل هذا التطور الخطير للغاية للوضع الراهن. ونحن ننقل هذه الفكرة إلى الجمهور العام في أمريكا بشكل منتظم. ونحاول أن نطرحها صراحةً على العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدرج 15 شركة صينية على قائمتها السوداء.. تبيع أنظمة لحماس

أعلنت وزارة التجارة الأمريكية، الأربعاء، إدراج 15 شركة صينية جديدة في قائمتها الخاصة بالقيود على الصادرات، متهمة إياها بتسهيل شراء مكونات إلكترونية أمريكية عُثر عليها في طائرات مسيّرة يستخدمها حلفاء لإيران، من بينهم جماعة الحوثي في اليمن وحركة "حماس".

وجاء القرار وفق ما نُشر في الجريدة الرسمية الأمريكية في إطار إضافة 29 شركة من دول متعددة، بينها الصين وتركيا والإمارات، إلى قائمة الكيانات الخاضعة لقيود التصدير والترخيص، بدعوى ارتباطها بأنشطة تتعارض مع الأمن القومي والسياسة الخارجية لواشنطن.

وقالت الوزارة إن 10 شركات صينية وُضعت على القائمة بسبب “تسهيلها شراء مكونات عُثر عليها في أنظمة طائرات مسيرة مسلحة يشغّلها حلفاء لإيران، بينهم الحوثيون”، بينما تم إدراج خمس شركات أخرى بعد أن أظهرت معلومات أن جيش الاحتلال الإسرائيلي عثر على مسيّرات يديرها حلفاء لطهران، بينهم حماس، في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

ويأتي هذا الإجراء في وقت تتصاعد فيه المواجهة الاقتصادية والتكنولوجية بين واشنطن وبكين، إذ تسعى الإدارة الأمريكية إلى تقييد وصول الصين إلى التقنيات المتقدمة، خصوصاً تلك المرتبطة بالذكاء الاصطناعي والحوسبة الفائقة وصناعة أشباه الموصلات.

وفي السياق ذاته، طالب مشرعون أمريكيون من الحزبين الجمهوري والديمقراطي بفرض حظر أوسع على صادرات معدات تصنيع الرقائق إلى الصين، بعد تحقيق برلماني كشف أن شركات صينية اشترت معدات متطورة بقيمة 38 مليار دولار عام 2024، رغم القيود المفروضة منذ عام 2022.

وأشار تقرير اللجنة المختارة في مجلس النواب الأمريكي المعنية بالصين إلى أن الفجوات بين القوانين الأمريكية واليابانية والهولندية سمحت لمورّدي معدات الرقائق غير الأمريكيين ببيع منتجاتهم لشركات صينية لا تستطيع الشركات الأمريكية التعامل معها. ودعت اللجنة إلى تنسيق دولي لفرض حظر شامل على مبيعات أدوات تصنيع الرقائق إلى الصين.


وبحسب التقرير، بلغت قيمة المعدات المبيعة 38 مليار دولار من خمسة من كبار مورّدي صناعة الرقائق، بزيادة قدرها 66% عن عام 2022، حين بدأت واشنطن بفرض قيود واسعة على تصدير تلك الأدوات.

وفي آذار/مارس الماضي، أدرجت الولايات المتحدة أكثر من 80 منظمة جديدة – بينها أكثر من 50 شركة صينية – على قائمتها السوداء، متهمة إياها بالعمل على تطوير الذكاء الاصطناعي المتقدم والحواسيب العملاقة ورقائق عالية الأداء لأغراض عسكرية.

ويأتي ذلك في ظل استمرار تصاعد التوتر بين أكبر اقتصادين في العالم، مع توسيع إدارة الرئيس دونالد ترامب للرسوم الجمركية على البضائع الصينية، في إطار ما تصفه واشنطن بأنه “معركة لحماية التفوق التكنولوجي الأمريكي” ومنع بكين من استخدام التقنيات المدنية لأغراض عسكرية.

مقالات مشابهة

  • أمريكا تدرج 15 شركة صينية على قائمتها السوداء.. تبيع أنظمة لحماس
  • استعدوا واقتربوا من الملاجئ.. وزير الدفاع الإسرائيلي يحذر من مواجهة وشيكة مع إيران
  • روسيا تتوعد.. سننفذ تجربة نووية إذا فعلت أمريكا الشيء نفسه
  • الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تعمل منذ فترة طويلة على التحضير لإجراء تجارب نووية
  • هل تتجاهل الهند الضغوط الأميركية وتزيد مشترياتها من النفط الروسي؟
  • رئيس زامبيا: خفض المساعدات الأمريكية خطوة صادمة لكن حملت فرصًا جديدة لإفريقيا
  • بوتين: روسيا سيطرت على 5 آلاف كيلومتر مربع بأوكرانيا هذا العام
  • الأمير تركي الفيصل: الاعترافات بالدولة الفلسطينية نجاح للإنسانية
  • محللون: الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة قد يتواصل لأسابيع
  • الاستخبارات الروسية: لندن تخطط لاستفزاز جديد ضد روسيا في أحد الموانئ الأوروبية