موقع 24:
2025-06-21@03:49:16 GMT

قبل مغادرة واشنطن.. سفير روسيا يحذر من "كارثة نووية"

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

قبل مغادرة واشنطن.. سفير روسيا يحذر من 'كارثة نووية'

أنهى السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف فترة ولايته، تاركاً وراءه توقعات سلبية حول خطر تدهور العلاقات الثنائية بين البلدين، والانتهاء بها إلى صراع نووي، بسبب الحرب الجارية في أوكرانيا.

وأعلن الكرملين، أمس الخميس، أن السفير الروسي أناتولي أنتونوف أعفي رسمياً من منصبه بعد 7 سنوات من الخدمة.


وفي الفترة التي سبقت رحيله، تحدث أنتونوف مع مجلة "نيوزويك" عن الحالة المضطربة للعلاقات بين موسكو وواشنطن، والتي لا تظهر أي علامات على التحسن مع استمرار الحرب في أوكرانيا.

وقال أنتونوف لمجلة نيوزويك "إن مشروع أوكرانيا يجر الساسة الأمريكيين إلى الهاوية، والتي أصبح من الصعب على نحو متزايد الخروج منها".

بوتين يزور تركمانستان ويلتقي الرئيس الإيراني - موقع 24أظهر مقطع فيديو نشره الكرملين، صباح الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدأ زيارة إلى دولة تركمانستان الواقعة في آسيا الوسطى، ووصل إلى مكان انعقاد مؤتمر دولي، من المقرر أن يلقي فيه كلمة في وقت لاحق.

وأضاف "كما نرى، لا تستطيع الإدارة أن ترد على انتصارات القوات الروسية في دونباس وفشل الاستفزازات التي قامت بها القوات المسلحة الأوكرانية في منطقة كورسك، إلا باستخدام نفس الأطروحات المبتذلة".

وأضاف: "لا توجد إشارات لأوكرانيا حول الحاجة إلى التفكير في موقفهم والجلوس على طاولة المفاوضات. ولا توجد أي تلميحات حول وقف التدفق العبثي للأسلحة على حساب دافعي الضرائب المحليين".

وبدلاً من ذلك، زعم أن "واشنطن تواصل مناقشة خطيرة حول إمكانية منح الأوكرانيين الإذن بضرب عمق الأراضي الروسية بصواريخ غربية بعيدة المدى".

تورط الناتو

وقال أنتونوف: "إنهم يرفضون الأخذ في الاعتبار التحذيرات الواضحة لرئيس الاتحاد الروسي بأن "الضوء الأخضر" لمثل هذه الهجمات يعني تورط الناتو المباشر في الصراع، مع كل الاستنتاجات التالية من جانبنا".

وقال أنتونوف إنه "لا يرغب" في مناقشة الأعمال الداخلية للسياسة الأمريكية اليوم، لكنه لاحظ أن "استراتيجيي الحزب الديمقراطي يبدو أنهم يحاولون التوصل إلى بيانات رسمية لأوكرانيا، لتلبية مطالب الدورة الانتخابية الحالية في الولايات المتحدة".

وقال أنتونوف: "هؤلاء الناس ليسوا مهتمين بمصير الأوروبيين وكييف. إنهم مهتمون فقط بالأرقام في استطلاعات الرأي العام، والتي من المفترض أن يتم تعديلها لصالحهم إذا أظهروا "العزيمة" و"القيادة". هذا تهور محض"، كما أشار إلى وجود "انقسام" في الخطاب العام في الولايات المتحدة.

وأضاف: "ومع ذلك، فإن أي أصوات عقلانية في واشنطن اليوم يتم إسكاتها أو شطبها باعتبارها "دعاية للكرملين". والعقوبات غير المبررة الأخيرة ضد الصحافيين الروس تندرج في هذا السياق، فضلاً عن الهجمات الاستفزازية التي شنتها أجهزة الاستخبارات المحلية ضد المواطنين الذين يعيشون في أمريكا".

وندد أنتونوف بما أسماه "التطهير" الوحشي لمساحة المعلومات في أمريكا" من خلال مقاضاة ورقابة الأفراد المتهمين بنشر الدعاية الروسية والعقوبات والمداهمات ضد وسائل الإعلام الروسية المدعومة من الدولة وغيرها من التدابير.

Exclusive: Russia Ambassador Exits US With Warning of 'Nuclear Catastrophe' and no replacement named. -CSN Mediahttps://t.co/WMfNyiKtaX via @GoogleNews

— The Enlightened Whistleblower ~Common Sense News (@TheEnli72119052) October 11, 2024 الاستماع للصقور

واتهم أنتونوف مراكز الأبحاث الأمريكية بالرد على المنشورات "المعقولة" بـ"تعليقات سامة حول الضرر الذي قد ينجم عن أي محادثة مع "الروس""، وقال إن الساسة الأمريكيين يفضلون "الاستماع إلى الصقور" وهو الفريق الذي يدعم الضغط العسكري المفرط. وأضاف أنتونوف "بدلاً من السعي إلى السلام، يناقشون "خلق العداوات، وتشجيع قتل الناس، وتكثيف التصعيد العسكري".

وقال أنتونوف إن البنتاغون ذهب إلى حد "دراسة نتائج استخدام الأسلحة النووية على القطاع الزراعي في أوروبا الشرقية، بما في ذلك روسيا"، بما في ذلك "سيناريو حرب نووية عالمية من شأنها أن تؤدي إلى تدمير الأرض الزراعية فقط، كما يعتقد الأمريكيون لسبب ما".

وأضاف أنتونوف: "في الوقت نفسه، يعتقدون خطأً أن هذه الكارثة لن تؤثر إلا على أوروبا وروسيا. وهذا قصر نظر شديد. ولن تتمكن أمريكا من البقاء على الجانب الآخر من المحيط. إن الكارثة النووية العالمية ستؤثر على الجميع".

Nuclear War Alert! Putin Publicly Says He Will Nuke NATO Countries If Western Missiles Strike Russia

In Response NATO Has Announced The Biggest Mobilization Drills Ever For Total War. pic.twitter.com/5GLuC2N0KR

— Alex Jones (@RealAlexJones) September 25, 2024

وقال: "روسيا، كدولة مسؤولة، ليست مهتمة بمثل هذا التطور الخطير للغاية للوضع الراهن. ونحن ننقل هذه الفكرة إلى الجمهور العام في أمريكا بشكل منتظم. ونحاول أن نطرحها صراحةً على العالم".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأوكرانية روسيا

إقرأ أيضاً:

الضربات تتصاعد.. هل المنطقة على حافة كارثة نووية؟

تتزايد مخاوف سكان المنطقة من احتمال حدوث تسرّب إشعاعي، مع تصاعد الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران عقب استهداف إسرائيل منشآت نووية إيرانية والتهديد من قبل طهران بقصف مفاعل ديمونة في صحراء النقب. ويستحضر البعض كوابيس كارثتي تشرنوبل وفوكوشيما، إلا أن خبراء يؤكدون أن تكرار مثل هذه السيناريوهات يبقى احتمالا ضعيفا.

وكانت وكالة الطاقة الذرية كشفت الثلاثاء عن تضرر محطة تخصيب تحت الأرض في موقع نطنز النووي جراء الهجمات الإسرائيلية، بعد أن أكدت تضرر المبنى العلوي، راصدة تلوثا كيميائيا وإشعاعيا بمحيط الموقع الجمعة، لكنها لم تحذر من توسع التلوث.

كما أكدت الوكالة عدم تسجيل أي آثار إشعاعية جراء استهداف مفاعل خنداب للماء الثقيل أو المنشأة النووية في أصفهان. وفيما يتعلق بمنشأة فوردو، صرحت الوكالة الذرية أنها لم ترصد أي آثار أضرار أو تسرب إشعاعي.

لكن رئيس شركة الطاقة النووية الروسية أليكسي ليخاتشوف حذر الخميس من أن هجوما إسرائيليا على مفاعل بوشهر قد يؤدي إلى "كارثة على غرار تشرنوبل" التي تعد أسوأ كارثة نووية شهدها العالم عام 1986 عندما انفجر أحد المفاعلات في تشرنوبل بأوكرانيا التي كانت آنذاك جزءا من الاتحاد السوفياتي.

وتكتسي هذه التصريحات أهميتها عند النظر إلى طبيعة البرنامج النووي الإيراني الذي يتوزع على 4 أفرع رئيسية تشمل مراكز البحث ومواقع التخصيب والمفاعلات النووية ومناجم اليورانيوم. وتنتشر هذه المنشآت عبر 11 موقعا داخل البلاد، وقد صُمّم بعضها تحت الأرض أو ضمن سلاسل جبلية لتحمل آثار الحروب والكوارث الطبيعية، مما يعكس مستوى التعقيد الفني والهندسي في بنية هذا البرنامج.

هل الخطر حقيقي؟

ويؤكد الخبير والمستشار بالأمن النووي والأمان الإشعاعي عبد الوالي العجلوني -للجزيرة نت- أن خوف الناس من الإشعاع غالبا ما يكون ناتجا عن سوء فهم لطبيعته ومصادره، وارتباط صورة ذلك بالهجومين النوويين على هيروشيما وناغازاكي نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.

إعلان

ويقول العجلوني أيضا "ليس كل إشعاع نووي يعني كارثة" إذ تختلف المواد المشعة من حيث كمية الإشعاع التي تصدرها، وبالتالي من حيث خطورتها، وهي في حال اختفائها من الهواء تختفي خطورتها.

ويشرح بأن خطر استهداف المواقع النووية في إيران يختلف حسب نوع المنشأة. ففي منشآت التخصيب، يُعالج اليورانيوم لزيادة نسبة نظير "يو-235" U-235 وتحويله لوقود، مما يجعل الإشعاع الصادر عنه منخفضا نسبيا، ولا يشكل خطرا بيئيا كبيرا حال تسربه.

أما في المفاعلات النووية، فيستخدم هذا الوقود لتوليد طاقة، وينتج عن ذلك نواتج انشطار شديدة الإشعاع مثل السيزيوم والسترونشيوم والبلوتونيوم، وهي مواد مشعة بدرجة عالية، بعضها يدوم لعقود لا سيما في التربة والمياه، لكن أغلبها تختفي بسرعة وينتهي خطرها الإشعاعي.

لذا، يعد الخطر الإشعاعي في المفاعلات أكبر بكثير لخطورة انتشار نواتج الانشطار أو ما تسمى المواد المشعة، خاصة في حال وقوع تسرب أو دمار بفعل هجوم أو خلل فني.

وتحتوي المنشآت البحثية على كمية محدودة من نواتج الانشطار، مثل تلك الموجودة في طهران أو آراك، لكن استهدافها لن يسبب تلوثا إشعاعيا كبيرا أو عابرا للحدود، بالرغم من إمكانية أن يتسبب بأخطار موضعية، لا سيما إذا كان عدد من الناس موجودا بالمنشأة أو على مقربة منها في حال الاستهداف مما سيعرض صحتهم للخطر، بحسب ما يوضحه العجلوني.

وبالتالي، لن يؤدي استهداف منشآت التخصيب، مثل نطنز وفوردو، إلى أي تلوث عابر للحدود أو خارج المنشأة حتى في حال تسرب اليورانيوم.

ويتابع قائلا إن نتائج استهداف إسرائيل لمفاعل بوشهر ستكون الأقرب إلى ما حدث في كارثة تشرنوبل من الناحية البيئية وانتشار المواد المشعة "فلو ضُرب قلب المفاعل ستتسرب المواد المشعة التي تعد الأخطر على البيئة والصحة".

وبدوره، يوضح خبير الطاقة النووية والرئيس الأسبق لمركز الأمان النووي المصري كريم الأدهم -للجزيرة نت- أن الهجمات الإسرائيلية تركز على منشآت التخصيب لأنها "تعد الحجر الأساسي في برنامج إيران النووي" مشددا على أن مفاعل بوشهر لا يعد هدفا إسرائيليا أساسيا لأنه يستخدم لإنتاج الطاقة.

"في حالة استعداد"

وعن المقارنة بتشرنوبل، ينوه العجلوني إلى أن ما حدث في المفاعل حينها كان نتيجة خطأ تقني لم يستطع الفريق الفني السيطرة عليه في ظل نقص الخبرة مما أدى إلى انفجار، أما ما حدث في فوكوشيما باليابان عام 2011 فكان نتيجة زلزال أسفر عن مشاكل بالتبريد أدت لارتفاع في ضغط المفاعل، تبعتها مشكلة في التحكم بالتنفيس نتج عنها زيادة النشاط الإشعاعي، أي أنهما كانا غير متوقعين.

أما في أجواء الضربات المتبادلة والتهديد الإسرائيلي باستهداف جميع المنشآت النووية الإيرانية، فمن المتوقع أن تكون الفرق الفنية والعلمية المشرفة على مفاعل بوشهر قد اتخذت جميع الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتجنب المخاطر الكبيرة في حال الاستهداف، بحسب العجلوني.

ومن جانبه، يشير الأدهم إلى أن تصميم مفاعل تشرنوبل كان قديما بعوامل أمان غير متطورة، لكن التصميمات الحديثة للمفاعلات النووية طورت عوامل أمانها لتجنب انتشار المواد المشعة الكبير في حال الكوارث.

ماذا لو ضرب بوشهر؟

لكن في حال ضربت إسرائيل مفاعل بوشهر، فقد تنتقل المواد المشعة ألفي كيلومتر عبر الهواء، غير أن أغلبها سيتركز في نطاق 3 كيلومترات وكلما ابتعدنا عنها سيكون أثرها أقل، وبالتالي لن تؤدي إلى تلوث كبير كما أنه ليس كل من يتعرض لها سيواجه أخطارا صحية كبيرة، وفق العجلوني.

إعلان

ويستبعد الأدهم بشدة استهداف مفاعل بوشهر، لكنه يقول إنه لو حدث ذلك فقد يؤدي إلى تلوث مياه الخليج بالمواد المشعة، مشددا على أن إجراءات الطوارئ الحازمة ستتعامل مع ذلك لتقليل الأضرار في ظل اعتماد تلك الدول على تحلية المياه حيث سيفرض على محطات التحلية أخذ عينات من المياه وقياس نسبة الإشعاع.

ويؤكد العجلوني أن الدول المجاورة مثل قطر والكويت والإمارات والسعودية، التي تعد في دائرة الخطر، لديها جميعها هيئات تعمل على قياس نسب الإشعاع عبر دراسة عينات من الهواء والتربة والماء، ولم يرصد أي خطر حتى الآن، مشيرا إلى أن فرق تلك الهيئات تحظى بتدريبات بناء على الدروس المستفادة من الكوارث الإشعاعية في العالم.

مفاعل ديمونة الإسرائيلي في صحراء النقب (غيتي) ماذا عن ديمونة؟

وبخصوص مفاعل ديمونة الإسرائيلي الذي هددت إيران باستهدافه، يلفت الأدهم إلى أن المعلومات عنه شحيحة للغاية مما يجعل من الصعب التنبؤ بكمية المواد المشعة التي قد تنتشر إذا قُصف.

لكنه يشدد على أن استهداف ديمونة يفرض تطبيق إجراء الطوارئ في دائرة قطرها 30 كيلومترا فقط، ويتابع أن انتشار المواد المشعة يتحكم فيها عموما اتجاه الريح والظروف الجوية، مما يفرض على الدول المحيطة مثل مصر والأردن ولبنان وسوريا أخذ إجراءات بقياس نسب الإشعاع في أراضيها.

ويشرح العجلوني أنه رغم الهواجس المتكررة بشأن تسرّب إشعاعي في حال استهداف مواقع نووية، غير أن ما يقيس الخطر فعليا هو مقدار الجرعة التي يتعرض لها الإنسان من الإشعاع والتي تحددها الجهات المختصة بـ50 ملي سيفرت بالسنة، إذ يمكن للإنسان أن يتعرض لجرعات منخفضة من الإشعاع دون ضرر.

وتبدأ التأثيرات الصحية بالظهور فقط عند التعرض لجرعات تتجاوز 1000 ميلي سيفرت دفعة واحدة، مثل الغثيان أو ضعف المناعة والحروق الإشعاعية -وفق منظمة الصحة العالمية- بينما تصبح الجرعات التي تتجاوز 4000 ملي سيفرت مهددة للحياة في حال عدم وجود علاج، وعند وصول النشاط الإشعاعي إلى 6000 ملي سيفرت فإن معدل الوفاة يصل إلى 100%.

مقالات مشابهة

  • إيران تضع 3 شروط مفاجئة لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
  • إيران تقدم 3 مطالب لعقد مباحثات مباشرة مع أمريكا
  • روسيا: هجمات إسرائيل على إيران تزيد من خطر كارثة نووية
  • غروسي: الهجوم على «بوشهر» قد يؤدي إلى كارثة نووية
  • غروسي يحذر: الهجوم على محطة بوشهر الإيرانية سيؤدي إلى كارثة نووية
  • الكرملين يحذر من استخدام أمريكا لأسلحة نووية تكتيكية في إيران
  • هل يُشعل استهداف منشأة "فوردو" الإيرانية فتيل كارثة نووية؟
  • الضربات تتصاعد.. هل المنطقة على حافة كارثة نووية؟
  • "أسطول الظل" الروسي تحت المجهر.. كارثة بيئية وشيكة في خليج عُمان
  • روسيا: العالم "على شفا كارثة" بسبب إسرائيل