نادى محافظة الفيوم الرياضى يحتقل بانتصار أكتوبر المجيد
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظم نادى محافظة الفيوم، مساء أمس الخميس، احتفالاً فنياً كبيراً الذى اقامته ادارة النشاط الثقافى والفنى فى قاعة المسرح بمناسبة بذكرى انتصارات حرب اكتوبر المجيدة .
وأشرف على تنظيم الاحتفال، ايمن فزاع المدير التنفيذى بالنادى، وقدمه اسلام حسن مدير ادارة النشاط الثقافى والفنى، و شارك خلاله عدد كبير من أبناء اعضاء النادى، المشاركين فى الفرق الفنية والاستعراضية.
بدأ الاحتفال بالسلام الجمهورى، و آيات من الذكر الحكيم، تلاها للطالب يوسف عمرو، ثم عرض لفرقة الفنون الشعبية، باشراف " محمد سيد " و المدرب نور , كما قدم أبناء أعضاء الجمعية العمومية عرض لأوبريت "حبايب مصر " اخراج علا ابراهيم، موجهة المسرح بتعليم الفيوم، تحت إشراف طه عباس مدير المسرح، و جسد خلاله الأبطال المشاركون فى الأوبريت المعنى الحقيقى للوطنية.
وشدت الفنانة هاجر حمادة، بأجمل الاغانى الوطنية، وتفاعل معها جمهور الحضور فى أمسية عكست اهمية الاحتفال بذكرى اكتوبر المجيدة .
حضر الاحتفال احمد عبّد الباسط أمين الصندوق، نائبًا عن النائب عماد سعد حمودة رئيس مجلس الادارة، والدكتور طارق السواح عضو مجلس الادارة، وسيد الطيب والكابتن عنتر جاد نائبا مدير النادى.
وفى كلمته رحب " عبد الباسط " خلالها بالضيوف مؤكدا ان نصر اكتوبر مازال يدرس فى المؤسسات العسكرية فى العالم، وإننا اليوم نحتفل بالذكرى العطرة رقم 51 لانتصارات اكتوبر المجيدة، لتكون المناسبة المثل والقدوة لهذا الجيل وتعظيما للدور الوطنى لجيشنا العظيم، واختتم الحفل فاعلياته بتكريم المشاركين فى العرض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الفيوم نادي احتفالا فنيا الثقافى والفنى ادارة النشاط قاعة المسرح انتصارات حرب أكتوبر
إقرأ أيضاً:
عدن تستعد لثورة شعبية جديدة في ذكرى أكتوبر.. والاحتلال يعيش حالة استنفار
يمانيون|
تعيش مدينة عدن، وبقية المحافظات الجنوبية الواقعة تحت الاحتلال، حالة غير مسبوقة من التوتر والقلق في صفوف الفصائل التابعة للاحتلال السعودي الإماراتي، مع اقتراب الذكرى الثانية والستين لثورة 14 أكتوبر المجيدة، التي يصادف موعدها الثلاثاء المقبل، وسط دعوات شعبية واسعة للخروج في تظاهرات وفعاليات جماهيرية لإحياء المناسبة والتعبير عن الرفض للوصاية الأجنبية والهيمنة المفروضة على جنوب اليمن منذ سنوات.
مصادر محلية في عدن أكدت أن فصائل الاحتلال استنفرت مليشياتها في مديريات كريتر والمعلا والتواهي والمنصورة، ونشرت نقاط تفتيش في مداخل المدينة، في محاولة لاحتواء الغضب الشعبي ومنع توافد الحشود إلى ساحة كريتر التي حُددت مكانًا رئيسيًا لإحياء المناسبة الوطنية الكبرى.
وأضافت المصادر أن هذه الاستعدادات الأمنية الكثيفة تعكس حجم الخوف الذي يعتري قوى الاحتلال ومرتزقته من تحوّل الفعالية إلى انتفاضة شعبية جديدة ضد وجودهم.
وفي هذا السياق، شددت تنسيقية القوى المدنية والحقوقية في عدن، في بيان لها اليوم، على ضرورة إحياء الذكرى المجيدة لثورة 14 أكتوبر التي اندلعت ضد الاحتلال البريطاني، مؤكدة أن نضال أبناء الجنوب لم ولن يتوقف حتى استعادة القرار الوطني الحر ورفع الوصاية الأجنبية التي تحكم المدينة منذ أعوام.
وأوضح البيان أن الفعالية الاحتفالية ستقام عصر الثلاثاء في ساحة كريتر تحت شعار “نحو ثورة جديدة لاستعادة القرار الوطني ورفع الظلم عن الناس”، مشيرًا إلى أن المناسبة ليست مجرد احتفال رمزي، بل محطة للتعبير عن الغضب الشعبي المتصاعد من الأوضاع المعيشية الصعبة والانهيار الاقتصادي وغياب الخدمات الأساسية.
ودعا البيان أبناء عدن، رجالاً ونساءً، شيوخًا وشبابًا، إلى المشاركة الحاشدة في الفعالية، قائلًا: “نخرج جميعًا من أجل كهرباء مستقرة ومياه نظيفة لكل بيت، ومن أجل انتظام صرف رواتب الموظفين دون تمييز أو تأخير، ومن أجل رفع المعاناة التي أرهقت المواطنين تحت سلطة الاحتلال وأدواته.”
كما طالبت التنسيقية فصائل التحالف السعودي الإماراتي بالإفراج الفوري عن جميع المخفيين قسراً والمختطفين، محمّلة تلك الفصائل مسؤولية الانتهاكات المستمرة في سجون عدن السرية، مؤكدة أن استمرار هذه الجرائم يمثل وصمة عار على جبين كل من يدّعي الدفاع عن الحرية والكرامة.
وشدد البيان على أن إرادة الشعب الجنوبي لا يمكن كسرها، وأن إحياء ثورة 14 أكتوبر هذا العام سيحمل رسالة قوية للتحالف وأدواته بأن الجنوب لم ولن يكون تابعًا لأي وصاية خارجية، وأن روح الثورة ما تزال حية في نفوس الأحرار رغم محاولات الإخضاع والقمع.
وبحسب مراقبين محليين، فإن حالة الذعر التي تسود بين الفصائل التابعة للاحتلال في عدن تعكس حجم الوعي المتزايد لدى المواطنين بخطورة المرحلة، وتنامي الدعوات لاستعادة روح ثورة أكتوبر كرمز للتحرر من كل أشكال الاستعمار القديم والجديد، لاسيما في ظل تفاقم الأزمات المعيشية وتدهور الخدمات وانهيار الأمن وانتشار الفساد والنهب الممنهج للثروات.
ويخشى الاحتلال، وفق مصادر ميدانية، أن تتحول فعالية الثلاثاء إلى حراك شعبي واسع يتجاوز الشعارات المطلبية ليصل إلى المطالبة العلنية برحيله وأدواته، خاصة بعد تزايد الأصوات التي تؤكد أن الواقع الحالي في عدن لا يختلف عن واقع الاحتلال البريطاني الذي خرج أبناء الجنوب لطرده قبل أكثر من ستة عقود.
وتؤكد دعوات القوى الوطنية أن أبناء عدن على موعد مع يوم مشهود، يحمل في طياته رسائل غضب ورفض للتبعية والفساد، وتجديداً للعهد بأن ثورة 14 أكتوبر لم تنتهِ، بل ما زالت مستمرة حتى تحقيق الحرية والسيادة والاستقلال الكامل.