داخل علب كريم.. ضبط راكب فرنسي بحوزته مخدر حشيش بجمارك مطار الغردقة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
تمكن رجال الجمارك بمطار الغردقة الدولي برئاسة عبد العال نعمان وجابر موسى مدير الإدارة من ضبط محاولة تهريب كمية من مخدر الحشيش بالمخالفة لقانون مكافحة المخدرات رقم 182 لسن 1960 وقانون مزاولة مهنة الصيدلة رقم 127لسنة 1955 وقانون الجمارك رقم 207 لسنة 2020 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.
تفتيش الركاب القادمين من ليون بفرنسافي أثناء إنهاء إجراءات تفتيش الركاب القادمين من ليون بفرنسا ترانزيت تركيا اشتبه خالد صالح مأمور الجمرك في راكب فرنسي من أصل عربي أثناء خروجه من بوابه اللجنة الجمركية.
وبتمرير حقائبه على جهاز الفحص بأشعة X-RAY بمعرفة محمود جمال ومحمد صبحي تلاحظ وجود كثافات.
وبالعرض على مهند سامي المشرف على صالة الوصول الدولي قرر تكليف عادل قرنى بتفتيش أمتعة الراكب فتبين وجود 15 جراما من جوهر الحشيش المخدر المدرج بجدول المخدرات داخل علب الكريم.
وأجرى الجرد والتحريز محمد أبو بكر وكريم فتحي بحضور أحمد عسكر من مكافحة التهرب الجمركي ووليد زيادة من الأمن الجمركي وعصام عباس مدير الإدارة.
إحالة الراكب للنيابة العامةقرر عبد العال نعمان مدير عام الإدارة العامة لجمارك الغردقة اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركي للراكب رقم 27 لسنه 2023 وإحالة الراكب للنيابة العامة بعد العرض على عمر خليفة رئيس الإدارة المركزية لجمارك البحر الأحمر والمنطقة الجنوبية.
يأتي ذلك تنفيذا لتعليمات الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك بتشديد الرقابة على المطارات والمنافذ الجمركية وإحباط كافه محاولات التهرب الجمركي.
Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٣-١٣٢٤١١_Google Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٣-١٣٢٢٥٩_Google Screenshot_٢٠٢٣٠٨١٣-١٣٢٢١٩_Googleالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التهرب الجمركي الحشيش المخدر جمارك مطار الغردقة قانون مكافحة المخدرات مكافحة التهرب الجمركي
إقرأ أيضاً:
صحيفة: اجتماع فرنسي عربي ناقش نزع سلاح حماس كشرط للاعتراف بدولة فلسطين
قالت صحيفة لبنانية إنها حصلت على معلومات تتعلق بالاجتماع الذي استضافته باريس وشاركت فيه كل من السعودية ومصر والأردن.
ونقلت صحيفة "النهار" عن مصدر فرنسي رفيع قوله إن الاجتماع الذي استضافه وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في باريس، وضم نظراءه السعودي الأمير فيصل بن فرحان، والمصري بدر عبد العاطي، والأردني أيمن الصفدي، السبت الماضي، للتحضير لمؤتمر نيويورك في 17 حزيران/ يونيو، الهادف إلى إعلان حل الدولتين كخيار لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، ناقش إمكانية التقدّم نحو نوع من "الحزمة"، باعتبار أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لا يمكن أن يأتي منفرداً، بل يجب أن يترافق مع التزامات تتعلّق بالتطبيع مع "إسرائيل" والانخراط في هيكل أمني إقليمي.
وقال المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة، إن المجتمعين اتفقوا على ضرورة وجود التزامات تتعلّق بنزع سلاح "حماس"، وتفكيك بنيتها العسكرية، ونفي قياداتها، وتدمير أسلحتها الثقيلة، ومنعها من المشاركة في حكم غزة أو في أي انتخابات، ما لم تلتزم بمبادئ اتفاق أوسلو.
وتتضمّن "الحزمة" أيضاً إصلاحات على المستوى الفلسطيني، بما في ذلك تجديد القيادة، علماً أن الرئيس محمود عباس سيشارك في المؤتمر.
وأوضح المصدر أنه، رغم أن دولة مثل السعودية لن تتجه نحو التطبيع مع "إسرائيل" في ظل استمرار الحرب على غزة، إلا أن مواقف قوية وواضحة ستُعبَّر عنها في هذا السياق.
والجمعة، أكد رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أن المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/ يونيو يمثل "فرصة حاسمة يجب أن نغتنمها لرسم مسار لا رجعة فيه نحو تطبيق حل الدولتين"، مؤكدا على ضرورة نجاحه.
وأكد رئيس الجمعية العامة فيلمون يانغ، بحسب موقع الأمم المتحدة، على الأهمية القصوى لهذا المؤتمر، مشيدا بجهود المملكة العربية السعودية وفرنسا بوصفهما رئيسين مشاركين للمؤتمر الدولي المقرر عقده في الفترة من 17- 20 حزيران/ يونيو المقبل.
وأضاف يانغ: "لا يمكن حل هذا الصراع من خلال الحرب الدائمة، ولا من خلال الاحتلال أو الضم اللانهائي. سينتهي هذا الصراع فقط عندما يتمكن الإسرائيليون والفلسطينيون من العيش جنبا إلى جنب في دولتيهما المستقلتين وذات السيادة، في سلام وأمن وكرامة".
وذكّر المسؤول الأممي بمرور سبعة عقود منذ أن دعت الجمعية العامة لأول مرة إلى حل الدولتين. ومنذ ذلك الحين، أعادت الجمعية تأكيد دعمها الثابت لهذه الرؤية من خلال العديد من القرارات.
واختتم حديثه بالقول: "تقع على عاتقنا الآن مسؤولية جماعية للعمل بحزم وتنفيذ هذه القرارات بالفعل. إنها مسؤوليتنا الآن لدعم القانون الدولي، واحترام مبادئ مـيثاق الأمم المتحدة. يجب علينا استعادة الثقة في الأمم المتحدة، والمجتمع الدولي، وفي التزاماتنا تجاه شعبي فلسطين وإسرائيل".