أسعار النفط تنخفض 1%.. وخام برنت لشهر ديسمبر تحت 79 دولارًا
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة سفينة أبحاث تركية تعبر قناة السويس مصحوبة بفرقاطة تأمين.. أين تتجه؟
ساعة واحدة مضت
أدنوك الإماراتية تقترب من إتمام صفقة الاستحواذ على فيرتيغلوبساعتين مضت
أسعار الذهب ترتفع 16 دولارًا مع انخفاض العملة الأميركية3 ساعات مضت
عدد ناقلات الغاز المسال يرتفع عالميًا بالتزامن مع زيادة حجم الإنتاج (تقرير)5 ساعات مضت
استهداف منشآت النفط الإيرانية.. أنس الحجي يكشف الحقيقة وراء ارتفاع الأسعار
8 ساعات مضت
إنتاج النفط الصخري الأميركي لن يتأثر بنتائج الانتخابات الرئاسية.. ما الأسباب؟9 ساعات مضت
انخفضت أسعار النفط نحو 1% خلال تعاملات اليوم الجمعة 11 أكتوبر/تشرين الأول (2024)، وسط عمليات لجني الأرباح بعد صعودها بأكثر من 3% خلال الجلسة الماضية.
وتتجه أسواق النفط نحو تحقيق مكاسب أسبوعية للمرة الثانية على التوالي، مع تقييم المستثمرين تأثير أضرار الإعصار على الطلب الأميركي مقابل أي تعطل واسع النطاق للإمدادات إذا هاجمت إسرائيل النفط الإيراني.
ووصل إعصار ميلتون إلى المحيط الأطلسي، أمس الخميس، بعد أن قطع مسارًا مدمرًا عبر فلوريدا، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 10 أشخاص وترك الملايين دون كهرباء، إذ قد يؤدي الدمار إلى انخفاض استهلاك الوقود في بعض مناطق أكبر منتج ومستهلك للنفط في العالم.
وكانت أسعار النفط قد أنهت تعاملاتها، أمس الخميس 10 أكتوبر/تشرين الأول، على ارتفاع بأكثر من 3.5%، في محاولة لتعويض الخسائر التي لحقت بها خلال الجلستين الماضيتين، وسط مخاوف من انقطاع الإمدادات.
أسعار النفط اليومبحلول الساعة 06:31 صباحًا بتوقيت غرينتش (09:31 صباحًا بتوقيت مكة المكرمة)، تراجعت أسعار العقود الآجلة لخام برنت القياسي، تسليم ديسمبر/كانون الأول 2024، بنسبة 1%، لتصل إلى 78.61 دولارًا للبرميل.
في الوقت نفسه، انخفضت أسعار العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي، تسليم نوفمبر/تشرين الثاني 2024، بنسبة 0.91%، لتصل إلى 75.16 دولارًا للبرميل، بحسب الأرقام التي تتابعها لحظيًا منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وشهدت أسعار النفط مكاسب قوية تجاوزت 7% منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مع تزايد الاضطرابات في الشرق الأوسط، ليُتداوَل خاما برنت وغرب تكساس بالقرب من مستويات 80 دولارًا و77 دولارًا للبرميل على التوالي.
وعلى مدار الأسبوع الحالي، يتجه كلا الخامين القياسيين (برنت وغرب تكساس) لتحقيق مكاسب تتراوح بين 1% و2%.
وحقق سعر خام برنت، خلال الأسبوع الماضي، أرباحًا بنسبة 9.1%، وهو ما يُعَد أكبر مكسب أسبوعي منذ يناير/كانون الثاني 2023، في حين ربح خام غرب تكساس الوسيط 9%، وهو الأكبر منذ مارس/آذار 2023، بفعل توقعات بأن إسرائيل قد تضرب البنية التحتية النفطية الإيرانية ردًا على هجوم إيراني.
ناقلة نفط تستعد لتفريغ حمولتها في أحد المواني الصينية – الصورة من رويترزتحليل أسعار النفطقال المحلل الإستراتيجي للسوق في آي جي (IG)، يب جون رونغ: “تستمر أسعار النفط في الارتفاع أسبوعيًا، إذ تغذّي المخاطر الجيوسياسية الانتعاش”، مضيفًا أن التحفظات بشأن ارتفاع مخزونات النفط الخام وربما التخفيف التدريجي لسعر الفائدة الفيدرالي الأميركي قد أوقفت الارتفاع الأخير.
من جانبه، قال رئيس شركة إن إس تريدينغ (NS Trading)، وهي وحدة تابعة لشركة نيسان سيكورتيز (Nissan Securities)، هيرويوكي كيكوكاوا، “يقيّم المستثمرون مدى تأثير أضرار الإعصار على الاقتصاد الأميركي والطلب على الوقود”.
وأضاف: “من المرجح أن تحوم أسعار النفط حول متوسط 200 يوم الحالي، مع التركيز الأساسي على ما إذا كانت إسرائيل سترد على منشآت النفط الإيرانية”، حسبما ذكرت رويترز.
ويبلغ متوسط سعر خام برنت خلال 200 يوم 81.68 دولارًا للبرميل، أما خام غرب تكساس الوسيط فيبلغ 77.36 دولارًا.
وارتفعت أسعار النفط الخام هذا الشهر بعد أن أطلقت إيران أكثر من 180 صاروخا على إسرائيل في 1 أكتوبر/تشرين الأول؛ مما أثار احتمالات الانتقام من منشآت النفط الإيرانية، ولم ترد إسرائيل بعد، وتراجعت أسعار النفط الخام وظلت ثابتة نسبيًا خلال الأسبوع.
لكن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قال إن أي ضربة ضد إيران ستكون “قاتلة ودقيقة ومفاجئة”.
وتدعم إيران عدة جماعات تقاتل إسرائيل، بما في ذلك حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثي في اليمن.
وفي لبنان، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن الغارات الإسرائيلية على وسط بيروت مساء الخميس أدت إلى مقتل 22 شخصًا وإصابة 117 آخرين على الأقل. وقالت مصادر أمنية لبنانية إن شخصية واحدة على الأقل من كبار أعضاء حزب الله استُهدفت أيضًا في الهجمات.
وتضغط عدة دول على واشنطن لمنع إسرائيل من مهاجمة مواقع النفط الإيرانية، خشية أن تتعرّض منشآت النفط في دول الخليج لإطلاق نار من وكلاء طهران إذا تصاعد الصراع.
وعلى صعيد العرض، قالت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا، الخميس، إنها استعادت الإنتاج قريبًا من مستويات ما قبل أزمة المصرف المركزي في البلاد، ليصل إلى 1.22 مليون برميل يوميًا.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: أکتوبر تشرین الأول النفط الإیرانیة دولار ا للبرمیل أسعار النفط منشآت النفط ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
النفط يقفز لأعلى مستوى في 5 أشهر بعد الهجمات الأمريكية على إيران
قفزت أسعار النفط الاثنين إلى أعلى مستوياتها منذ كانون الثاني/ يناير، إذ تسبب تحرك واشنطن في مطلع الأسبوع للانضمام إلى العدوان الإسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية في تأجيج المخاوف بشأن الإمدادات.
وبحلول الساعة 0806 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتا أو 0.93 بالمئة لتبلغ 77.73 دولار للبرميل.
وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 71 سنتا أو 0.96 بالمئة إلى 74.55 دولار.
وقفزت العقود الآجلة لخام برنت وكذلك خام غرب تكساس الوسيط بأكثر من ثلاثة بالمئة في وقت سابق من الجلسة إلى 81.40 دولار و78.40 دولار للبرميل على الترتيب، وهي أعلى مستويات في خمسة أشهر، قبل التخلي عن بعض المكاسب.
وجاء ارتفاع الأسعار بعد أن قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "قضى على" المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في ضربات في مطلع الأسبوع، لينضم إلى عدوان إسرائيلي في تصعيد للصراع في الشرق الأوسط مع توعد من طهران بالدفاع عن نفسها.
وإيران هي ثالث أكبر منتجي النفط الخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
ويتوقع المتعاملون في السوق المزيد من الارتفاع في الأسعار وسط مخاوف متزايدة من أن يشمل الرد الإيراني إغلاق مضيق هرمز الذي يتدفق عبره خُمس إمدادات الخام العالمية تقريبا.
وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس.إس ويلث ستريت للأبحاث في نيودلهي "يُشكل التصعيد الجيوسياسي الحالي محفزا أساسيا لارتفاع أسعار خام برنت، وربما الاتجاه إلى تسجيل سعر 100 دولار (للبرميل)، مع تزايد احتمالية الوصول إلى 120 دولارا للبرميل".
وذكرت إيران الاثنين أن الهجوم الأمريكي على مواقعها النووية وسع نطاق الأهداف المشروعة لقواتها المسلحة، ووصفت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه "مقامر" بسبب انضمامه إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية على الجمهورية الإسلامية.
وقالت جون جو، كبيرة المحللين لدى شركة سبارتا كوموديتيز "مخاطر تضرر البنية التحتية النفطية.. تفاقمت".
وأضافت أنه على الرغم من وجود طرق بديلة عبر خطوط الأنابيب خارج المنطقة، فسيظل هناك كمية من النفط الخام لا يمكن تصديرها بالكامل إذا أصبح مضيق هرمز مغلقا. وأشارت إلى أن ابتعاد شركات الشحن عن المنطقة سيتزايد.
وقال بنك جولدمان ساكس في تقرير صدر أمس الأحد إن خام برنت ربما يصل إلى ذروة لفترة وجيزة عند 110 دولارات للبرميل إذا انخفضت تدفقات النفط عبر الممر المائي الحيوي إلى النصف لمدة شهر، وإذ ظلت منخفضة بنسبة عشرة بالمئة خلال 11 شهرا التالية.
وظل البنك بذلك يفترض عدم وجود تعطل كبير في إمدادات النفط والغاز الطبيعي، وإضافة حوافز عالمية لمحاولة منع حدوث انقطاع مستمر وضخم.
وارتفع خام برنت 13 بالمئة منذ بدء الصراع في 13 يونيو حزيران، في حين ارتفع خام غرب تكساس الوسيط بنحو عشرة بالمئة.
وذكرت ساشديفا أنه نظرا لأن مضيق هرمز لا غنى عنه لصادرات إيران النفطية، التي تشكل مصدرا أساسيا لإيرادات طهران، فإن إغلاقه بشكل مستمر من شأنه أن يلحق أضرارا اقتصادية شديدة بإيران نفسها، مما يجعله سلاحا ذا حدين.