إنتشال جثة غريق من البحر في بجاية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تمكنت مصالح الحماية المدنية، اليوم الجمعة، من إنتشال جثة غريق من البحر بشاطئ اشرشور، ببلدية بوخليفة في بجاية.
وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، تدخل أعوان الحماية المدنية، منتصف نهار اليوم، من أجل إنقاذ شخص في البحر.
وتم إنتشال جثة شخص غريق من جنس ذكر، يبلغ من العمر 22 سنة، حيث تم تحويله إلى العيادة المتعددة الخدمات تيشي.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نظرة في .. اعماق الدولة المدنية !
بقلم : حسين الذكر ..
يقول البعض او يتبادر للذهن في اول انتباهاته .. ان مؤسسات السلطة بما تمثلت بصلاحيات ووسائل تنفيذ حد القمع وتمكين أموال وثروات وتشريعات وموالات .. فضلا عن مد ذراع العلاقات المحلية والدولية بكل الاتجاهات … تعد المراحل الأولى التي يجب ان تتخذها أي سلطة عامة وفي العراق خاصة اذا ما اردنا ان نعيد بناء البلد وفقا لاسس مركزية قوية مقتدرة .
فيما يذهب فريق اخر الى ما هو اهم من ذلك كله .. فيعد بناء الامة الثقافي والروحي والاحساس بمدنية الدولة المسؤولة عن رعاياها وإعادة الثقة لنفسها والرقي بذاتها من اهم درجات قوة الدولة التي لا ترتكز على الشخص مهما كان قويا او متمكنا .. بل ستكون دولة مؤسسات ينساب بين خصائصها التميز والتمكن وبلوغ المكان المناسب الذي لا يمكن بناء الدولة الا بمنطقه ومنظوره .. فمهما كان رجل الدولة قويا صالحا فانه لن يستطيع أداء مهامه ان لم يرتكز على مؤسسات يقودها أهلها من المؤمنين بتطورها وحريصين عليها .. وذلك اول درجات الوطنية والاحساس الحضاري والمدنية المجتمعية على طول خط التاريخ .
لو امعنا النظر خلال عقود خلت سنجد ان الفوضى والاقربائية والمصلحية والحزبية والعلاقاتية غير المبنية على أسس قويمة هي الأصل المتمكن الراسخ في ادارة دفة الدولة وما بلغته من تداعيات أصبحت كل الأساليب عقيمة في تصحيح مسارها الذي فلت زمامه ويصعب تصويب قراره واعادته الى السكة الصحيحة الا بالعودة الى الذات تلك الذات المجتمعية المبنية على الإحساس التام بالدولة المدنية وشرف الانتماء لها من قبل الجميع بلا تمييز وبعيدا عن حكم وتجربة المكونات او اللون الواحد التي ضربتنا بقوة حد التغلغل بما شل الفكر ومرض الجسد وضاعت الإمكانات وتاهات البوصلة ..
امس واليوم وقطعا غدا يعاني العراق .. لا بسبب نقص الكهرباء والمال او العمق التاريخي او القوة الديمغرافية التي ينعم بها على طول الخط .. لكن العلة تتمثل بادعاءات مدنية في وقت كل ما يحيط الدولة هو العسكرة وبواطنها التي تجلت باسوء المظاهر اذ أصبحت حماية قوى السلطة أولوية تتقدم على الوطن والمواطن نفسه .. وهنا تكمن علية بلا تعليل بل تحتاج الى إزالة واجتثاث قسري لكل الغدد المنتفخة على حساب الدولة المدنية والمواطن المدني .