رئيس مدينة القصير يشارك في احتفال حزب مستقبل وطن بذكرى انتصارات أكتوبر
تاريخ النشر: 12th, October 2024 GMT
شارك اللواء إيهاب رشاد، رئيس مدينة القصير، مساء الخميس، في احتفال حزب مستقبل وطن بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، الذي أقيم في قاعة "مسايا" وسط حضور عدد كبير من الشخصيات التنفيذية والشعبية، إلى جانب ممثلين عن الأوقاف والكنيسة وأعضاء الحزب بالمحافظة والمدينة.
فعاليات متنوعة تحتفي بأمجاد أكتوبر
تضمن الحفل العديد من الفقرات المميزة، بدءًا من السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تلاها تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض مقتطفات مصورة من أحداث حرب أكتوبر المجيدة، التي وثقت البطولات العظيمة للجيش المصري.
خلال كلمته بالحفل، تحدث اللواء إيهاب رشاد عن أهمية البطولات التي قدمها الجيش المصري في حرب أكتوبر، والتي مثلت نقطة تحول تاريخية في مسيرة الأمة المصرية. وأكد رشاد أن انتصارات أكتوبر ليست مجرد ذكرى، بل هي رمز للفخر والعزة المصرية واستعادة الأرض والسيادة الوطنية. وأشار إلى أن تلك البطولات تظل محفورة في ذاكرة كل مصري، مؤكداً أهمية تعليم الأجيال الجديدة قيم التضحية والوطنية التي جسدها جنود مصر في تلك الفترة.
تكريم أبطال حرب أكتوبر في القصير
وفي ختام الحفل، قام رئيس مدينة القصير بتكريم عدد من أبطال حرب أكتوبر المقيمين في المدينة، مشيدًا بدورهم الفعال في تحرير أرض الوطن، ومعبراً عن امتنانه وتقديره لما قدموه من تضحيات جسيمة في سبيل استعادة كرامة مصر. وتمنى رشاد أن يستمر الوطن في تحقيق المزيد من الأمن والاستقرار، معرباً عن أمله في أن تظل روح أكتوبر نبراسًا للأجيال القادمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مدينة القصير ذكرى انتصارات أكتوبر حزب مستقبل وطن أبطال حرب أكتوبر تكريم الابطال حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
وسيم السيسي: المصري يظل عظيما.. وعبقريته ظهرت في 6 أكتوبر و30 يونيو
قال الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، إن الشخصية المصرية تتكون من ثلاثة عناصر رئيسية هي: المعرفة، والعاطفة، والعمل والسلوك، موضحًا أن الجينات تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل الشخصية، لكن الزمان والمكان المتغيرين أثّرا على ملامحها.
وأشار السيسي، خلال حديثه مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن المصريين جغرافيًا لا يزالون في نفس المكان، لكنهم عادوا بثقافة مختلفة بعد أن كانوا في السابق مصدرًا للثقافة، وهو ما أدى إلى تغير في الشخصية المصرية، مضيفًا: «سوف يعود المصريون إلى ما كانوا عليه، الشخصية الحالية للمواطن المصري اختلفت عن شخصية المصري القديم، نتيجة الحروب والظروف السياسية المتغيرة، »، موضحًا أن المصري يظل مصريًا، وتظهر عظمته الحقيقية في الأزمات الصعبة، حيث تتجلى الجينات المصرية بوضوح.
وسرد ثلاث أزمات رئيسية أظهرت ما وصفه بـ«العبقرية المصرية»، أولهما نصر أكتوبر 1973، حيث فجّرت مصر مفاجأة مدوية للعالم بخطة عسكرية عبقرية، واللحظة الثانية هي ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أنها أنقذت مصر من «ثقب أسود كان سيلتهم الكواكب والمجرات»، قائلًا إن خروج 33 مليون مواطن للميادين يعكس عظمة الجين المصري.
ونوه بأن الأزمة الثالثة التي ظهرت فيها العبقرية المصرية، هو الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، مضيفًا: «لولا الوقفة القوية والعظيمة من مصر، لما بقيت القضية الفلسطينية"، وهو دليل على السيادة المصرية وقوة الجين المصري»، موضحًا أن استشهاد 60 ألف فلسطيني هو فضيحة عالمية، ويمثل إبادة جماعية ارتكبتها إسرائيل عبر القتل والجوع.
وتابع: «ما يفعله الإسرائيليون الآن يدل على أنهم في منتهى الغباء، وخلقوا لأنفسهم أعداءً لقرن كامل... ومصر دائمًا ما تظهر عظمتها في الأوقات الصعبة».