مستخلص الرمان يحمي من تطور سرطان الأمعاء
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
وجد علماء من جامعة لويزفيل الأمريكية، بالتعاون مع علماء أحياء هنود، أن الرمان يحتوي على مواد تثبط الالتهاب في الأمعاء، كما أن مستخلصه يقلل من خطر الإصابة بسرطان هذا العضو ووفقا لعلماء الأحياء، تمتص ميكروبات الأمعاء جزيئات الإشارات النباتية وتحولها إلى مواد أخرى يمكن أن تكون مفيدة وحتى شفاء للجسم.
لقد كان معروفاً سابقاً أن المواد الموجودة في لب وبذور الرمان تكبح الالتهاب، ووجد أنها تساعد الجسم أيضًا على استعادة الحاجز بين جدار الأمعاء وبقية الجسم.
ويدعي العلماء أن الرمان يحتوي على مادة اليوروليثين-A، وهي مادة ذات خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومن خلال التجارب على الخلايا السرطانية وأجزاء من مختلف أعضاء وأنسجة الفئران، وجدوا أن مستخلص الرمان الذي يحتوي على جرعات عالية من هذا المكون يثبط الالتهاب في الأمعاء، وكان له تأثير إيجابي على تكوين المخاط.
ووجد الخبراء أن مستخلص الرمان يؤثر على مستقبلات في الأمعاء ومن خلالها ينشط جين NRF2 المسؤول عن استعادة الحاجز ضد المواد الغريبة وقمع الالتهاب، ويعمل العلماء حاليًا على إنشاء نظائر أكثر أمانًا وفعالية لليوروليثين-أ، الموجود بكثرة في مستخلص الرمان ويحمي من تطور سرطان الأمعاء، فضلاً عن الأمراض المرتبطة بالعمليات الالتهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرمان الأمعاء ميكروبات الأمعاء بذور الرمان العمليات الالتهابية سرطان الأمعاء
إقرأ أيضاً:
10 أطعمة سحرية لتنظيم الأمعاء وتحسين الهضم.. احرص على تناولها
مع تزايد مشاكل الجهاز الهضمي من انتفاخ وغازات وإمساك، يؤكد خبراء التغذية أن الحل قد يكون بسيطًا ويكمن في نوعية الطعام.
أطعمة تحسن صحة الأمعاء وتسهل عملية الهضموهناك قائمة بـ10 أطعمة طبيعية أثبتت الدراسات فاعليتها في تحسين صحة الأمعاء وتسهيل عملية الهضم، وفقا لما نشر في موقع Healthline وWebMD، وتشمل ما يلي:
ـ الزبادي:
غني بالبروبيوتيك (البكتيريا النافعة)، يساعد على توازن الميكروبيوم وتحسين الهضم.
ـ الكفير:
مشروب لبني مخمّر يحتوي على تركيز عالٍ من البروبيوتيك، ويُعد داعمًا قويًا لصحة القولون.
ـ الشوفان:
يحتوي على ألياف قابلة للذوبان تنظم حركة الأمعاء وتقلل من اضطرابات الهضم.
ـ البابايا:
تحتوي على إنزيم "باباين" الطبيعي الذي يساعد في تكسير البروتينات وتحسين امتصاص الغذاء.
ـ الزنجبيل:
يحسن من إفراز العصارات الهضمية، ويقلل من الغثيان والانتفاخ بعد الوجبات.
ـ الموز:
سهل الهضم، غني بالبوتاسيوم والبكتين، ويعيد توازن البكتيريا النافعة بعد اضطرابات المعدة.
ـ الخضروات الورقية:
مثل السبانخ والبروكلي، غنية بالألياف والمركبات المضادة للالتهاب التي تحمي بطانة المعدة.
ـ البقوليات:
توفر ألياف prebiotics التي تغذي بكتيريا الأمعاء النافعة، لكنها تحتاج طهيًا جيدًا لتقليل الغازات.
ـ التفاح:
يحتوي على "البكتين"، وهو نوع من الألياف يحسن حركة الأمعاء ويقي من الإمساك.
ـ الكمون والشمر:
تستخدم منذ القدم لتقليل الغازات وتحفيز العصارات الهضمية.
ـ احرص على شرب كميات كافية من المياه يوميًا.
ـ مضغ الطعام ببطء.
ـ تقليل تناول الأطعمة الدهنية.
ـ ممارسة نشاط بدني خفيف بانتظام.