العالمي للفتوى: إطعام الطعام مفتاح لدخول الجنة
تاريخ النشر: 13th, October 2024 GMT
قالت هبة النجار، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن إطعام الطعام يعد من الأعمال الصالحة التي تعود بالنفع الكبير على الفرد والمجتمع، مشيرة إلى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اتقوا النار ولو بشق تمرة".
أكدت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن إطعام الطعام لا يمثل فقط وقاية من النار، بل هو أيضًا سبب لدخول الجنة، معبرة عن أملها في أن يقوم الجميع بهذا العمل الصالح.
أضافت: "نسأل الله عز وجل أن يتقبل من الناس الذين يقومون بإطعام الطعام، وأن يكون هذا بداية لدعوة من خلال برنامجكم الكريم لنبدأ جميعًا في إطعام الطعام"، لافتة إلى أن الحكمة من تشريع إطعام الطعام تكمن في حفظ النفس، حيث أن الجوع قد يكون مهلكًا بدنيًا ونفسيًا.
قالت: "إن الله سبحانه وتعالى يدعو إلى حفظ النفس من الجوع، لأن الجوع يمكن أن يؤثر سلبًا على النفسية".
كما تناولت النجار موضوع الكفارات، حيث أشارت إلى أن جزءًا منها يتعلق بإطعام الطعام، الذي يسدّ الخلل الذي قد يحدث في العبادة،وإذا كان هناك شخص قد قصّر في عبادته، يمكن أن تكون كفارته بإطعام الطعام.
أشارت إلى النتائج الإيجابية لإطعام الطعام، حيث يُعزز الروابط الاجتماعية ويعود بالنفع على المجتمع ككل، قائلة: "هذه هي جمال الدين الحنيف، حيث تكفّر عن ذنبك وتساعد شخصًا آخر في حاجة، مما يعزز قيم التعاون والمحبة بين أفراد المجتمع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اطعام الطعام إطعام الطعام
إقرأ أيضاً:
هل يجوز لي الحج عن غيري وما حكم أداء فريضة عن الميت؟.. الأزهر للفتوى يجيب
ورد إلى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عبر صفحته الرسمية على فيسبوك سؤال من أحد المتابعين نصه: "هل يجوز لي أن أؤدي فريضة الحج عن غيري، وما حكم الحج عن الميت؟"
وأجاب المركز موضحًا أن الحج فريضة عظيمة، تجب مرة واحدة في العمر على كل من استطاع إليه سبيلًا، والأصل فيها أن يؤديها المسلم عن نفسه.
ومع ذلك، يجوز توكيل الغير لأداء الحج في حالة وجود عذر دائم، مثل كبر السن أو المرض المزمن الذي لا يُرجى الشفاء منه، وذلك بشرط أن يكون من ينوب بالحج قد أدى الفريضة عن نفسه أولًا.
واستندت الفتوى إلى حديث رواه ابن عباس رضي الله عنهما، أن رجلًا قال للنبي ﷺ: "لبيك عن شبرمة"، فسأله: "من شبرمة؟" قال: "أخ لي أو قريب لي"، فقال ﷺ: "حججت عن نفسك؟" قال: "لا"، فقال: "حج عن نفسك ثم حج عن شبرمة". [رواه أبو داود].
كما أوضح المركز أن الحج عن الحي يشترط فيه حصول الإذن منه، أما عن الميت، فيجوز أن يُؤدى الحج عنه سواء أوصى بذلك أو لم يُوصِ، وسواء أكان الحج واجبًا أم تطوعًا.
ومن مات وعليه حجة الإسلام، يُستحب أن تُخصص نفقة الحج من تركته، ويُستنيب من يحج عنه من ماله، ويشمل ذلك أيضًا حالة عدم وجود وصية منه.
واستدل المركز بحديث رواه ابن عباس رضي الله عنهما أن امرأة من جهينة جاءت تسأل النبي ﷺ عن والدتها التي نذرت الحج ولم تؤده قبل وفاتها، فقال لها ﷺ: "نعم، حُجِّي عنها، أرأيتِ لو كان على أمك دين أكنتِ قاضيته؟ اقضوا الله، فالله أحق بالوفاء". [رواه البخاري].