أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، “إصابة 25 جنديا إثنان منهم بجروح خطيرة في معارك مختلفة داخل الأراضي اللبنانية، في المقابل نفذ “حزب الله” عددا كبيرا من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، “أن 25 جنديا إسرائيليا أصيبوا خلال معارك مختلفة بلبنان، 2 منهم بجروح مختلفة، و10 آخرين بجروح متوسطة”.

في السياق، نفذ “حزب الله” عددا كبيرا من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد وسط اشتباكات عنيفة ومستمرة.

وقال “حزب الله” في بيان له: “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وعند الساعة 4:45 من بعد ظهر اليوم الأحد، هاجمت مجموعة من مجاهدي المقاومة الإسلامية قوات العدو الإسرائيلي في الحارة الغربية لِبلدة عيتا الشعب ودارت اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة والصاروخية وقذائف المدفعية، وما زالت الإشتباكات مستمرة حتى تاريخ صدور هذا البيان (صدر عند الساعة 17:29)”.

وأضاف: “نفذ “حزب الله” اليوم، “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‌‏وشعبه”، اليوم 23 عملية أخرى ضد إسرائيل، جاءت وفق الآتي:

ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، قصف مجاهدو المقاومة ‌‏الإسلامية عند الساعة 00:15 من فجر اليوم الأحد مربض العدو في معيليا بصلية ‌‏صاروخية. ‏ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 01:45 من فجر اليوم الأحد ‏تجمعا لجنود العدو في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية. ‏ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من فجر اليوم الأحد ‏تجمعا لجنود العدو في محيط موقع رامية بصاورخ موجه وأوقعهم بين قتيل وجريح. ‏ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من فجر اليوم الأحد آلية مدرعة في محيط موقع رامية بصاروخ موجه وأصابوها إصابة مباشرة وأوقعوا طاقمها بين قتيل ‏وجريح. ‏ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:15 من فجر اليوم الأحد ‏تجمعا لجنود العدو في موقع تل شعر بقذائف المدفعية. ‏ قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 03:45 من فجر يوم الأحد  بِتفجير ‏عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية ‏وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى اللحظة بالأسلحة المتوسطة ‏والرشاشة (حينها). ‏ قام مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 04:45 من فجر اليوم الأحد بِتفجير ‏عبوة ناسفة بِقوةٍ من جنود العدو الإسرائيلي واشتبكوا معها لدى محاولتها ‏التسلل إلى منطقة تل المدور ‏في بلدة رامية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح ولا زالت الاشتباكات مستمرة حتى ‏اللحظة بالأسلحة ‏المتوسطة والرشاشة (حينها). ‏ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:30 من صباح اليوم الأحد، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بِصلية صاروخية. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 5:30 من صباح اليوم الأحد، موقع حبوشيت بِصلية صاروخية. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 05:45 من صباح اليوم الأحد ‏ثكنة زرعيت بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة. ‏ ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:00 من صباح اليوم الأحد، تجمعاً لقوات العدو الإسرائيلي في خلة وردة بصلية صاروخية. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 06:00 من صباح اليوم الأحد، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في مستعمرة شوميرا بصلية صاروخية. في إطار سلسلة عمليات خيبر وردا على إستهداف المدنيين والمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني وبنداء لبيك يا نصر الله، نفّذت المقاومة الإسلامية عند الساعة 9:30 من صباح اليوم الأحد، عملية إطلاق صلية صاروخية نوعية على قاعدة طيرة الكرمل في جنوب حيفا. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:10 من صباح اليوم الأحد، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في بلدة مارون الراس بقذائف المدفعية. أثناء محاولة تسلل قوات مشاة العدو الإسرائيلي على مرتفع كنعان في بلدة بليدا عند الساعة 10:00 من صباح اليوم الأحد، التحم مجاهدو المقاومة الإسلامية واشتبكوا معهم بالأسلحة الرشاشة ضمن مسافة صفر وأوقعوهم بين قتيلٍ وجريح. أثناء محاولة تسلل قوة مشاة للعدو الإسرائيلي إلى بلدة القوزح من الناحية الجنوبية عند الساعة 1:15 من ظهر اليوم الأحد، اشتبك مجاهدو المقاومة الإسلامية معها بالأسلحة الرشاشة وما زالت الإشتباكات مستمرة (حينها). استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 1:50 من بعد ظهر اليوم الأحد، مستعمرة كريات شمونة بِصلية صاروخية. ردا على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 2:03 من بعد ظهر اليوم الأحد، قاعدة تسوريت (غرب كرميئيل) بِصلية صاروخية كبيرة. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 2:55 من بعد ظهر اليوم الأحد، تجمعا لآليات وأفراد قوات العدو الإسرائيلي في ثكنة زرعيت بِصلية صاروخية. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:15 من بعد ظهر اليوم الأحد، دبابة لجنود العدو الإسرائيلي جنوب بلدة القوزح بِصاروخ موجه مما أدى إلى احتراقها وايقاع طاقمها بين قتيلٍ وجريح. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:15 من بعد ظهراليوم الأحد، تجمعا لقوات العدو الإسرائيلي في خلة وردة بِصلية صاروخية. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:15 من بعد ظهر اليوم الأحد، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة شوميرا بِصلية صاروخية. استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 3:20 من بعد ظهر اليوم الأحد، تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في مرتفع كنعان في بلدة بليدا بِقذائف المدفعية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الحرب الإسرائيلية لبنان حزب الله وإسرائيل استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامیة عند الساعة 3 تجمعا لقوات العدو الإسرائیلی فی من صباح الیوم الأحد تجمعا لجنود العدو ب صلیة صاروخیة العدو فی بین قتیل حزب الله فی بلدة

إقرأ أيضاً:

شبح الحرب في أفق المنطقة

رفعت الإجراءات العدوانية والاستفزازية التي يقدم عليها الكيان الصهيوني في لبنان وسوريا والعراق، من احتمال اندلاع حرب مدمرة في لبنان وفي عموم المنطقة.

مرّ عامٌ على إعلان وقف إطلاق النار في لبنان. خلال هذه الفترة التزم حزب الله التزاما كاملا ببنود وقف النار، ولم يُطلق رصاصة واحدة، في حين أن الجيش الصهيوني، وبشهادة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، انتهك وقف إطلاق النار أكثر من عشرة آلاف مرة، مستخدِمًا نيران المدفعية والغارات الجوية والطائرات المسيّرة، فدمّر قرى الجنوب اللبناني، وأودى بحياة أكثر من خمسمائة شهيد.

إن تحفّظ المقاومة وضبطها للنفس أمام كل هذه الاعتداءات يعود إلى أن الحكومة الرسمية في لبنان هي الجهة التي تتحمّل مسؤولية وقف إطلاق النار. غير الحكومة لجأت إلى التحرّك عبر الاتصالات بالولايات المتحدة، وباللجنة الخماسية المكلّفة بمتابعة الهدنة، وبالمنظمات الدولية، لكن هذه المساعي انتهت إلى طريق مسدود، وثبت أن سلوك المسارات القانونية والدبلوماسية غير مجد، وأن العدو لا يفهم سوى لغة القوة.

غير أن هجوم الجيش الصهيوني الأسبوع الماضي على مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، واستشهاد «هيثم علي طباطبائي» أحد كبار قادة المقاومة، وأربعة آخرين من عناصر حزب الله، خلق واقعا جديدا يجعل استمرار ضبط النفس أمرا متعذّرا. تبيّن أن الكيان الصهيوني لا يعترف بأيّ حدّ أو سقف في مواصلة جرائمه، وأن الدولة اللبنانية عاجزة عن حفظ سيادتها والدفاع عن أرضها ومواطنيها، فلم يعد من مفرّ سوى أن تضع المقاومة حدا لصبرها وتتحمّل زمام المبادرة. وقد قال نعيم قاسم، نائب الأمين العام لحزب الله، في خطابه مساء الجمعة: «من حقّنا أن نردّ، ونحن من سيحدّد زمان الردّ». في المقابل هدّد الجيش الصهيوني قائلا إنه «سيردّ بقوة بالغة على أي محاولة من جانب حزب الله تمسّ أمن إسرائيل».

ولا يُعرَف على أي أساس يجري الكيان الصهيوني حساباته: هل يعتقد أن حزب الله قد ضعف ولم يعد قادرا على توجيه ردّ قوي؟ أم أنه، في إطار مخطط أوسع، يتعمّد استدراج حزب الله إلى مواجهة شاملة؟

اليوم يَطرح الجميع سؤالين أساسيين حول حجم ردّ حزب الله وتوقيته، ولا أحد يمتلك جوابا قاطعا، لكن يمكن إيراد بعض الاحتمالات في هذا السياق. فمن حيث حجم العملية، من الطبيعي ألا تقتصر على تبادل محدود للنيران أو إطلاق عدد من الصواريخ والطائرات المسيّرة، بل إن الردّ المنتظر من حزب الله يفترض أن يكون حاسما، موجعا، ورادعا. أمّا فيما يتعلّق بتوقيت الردّ، فثمة جملة من الملاحظات ينبغي التوقف عندها:

أولا، في الظروف الراهنة التي يكون فيها الجيش الصهيوني في حالة استنفار كامل، لا يمكن الإفادة من عنصر المفاجأة. ثانيا، البابا ليو الرابع عشر، زعيم الكاثوليك في العالم، في جولة في الشرق الأوسط. ومن البديهي أن تسعى المقاومة في هذه الأيام إلى الحفاظ على الهدوء احترامًا للبابا، ولا سيما مع مطالبة بعض الأوساط بأن يتوجّه إلى جنوب لبنان كي يطّلع مباشرة على معاناة سكان القرى الجنوبية جرّاء جرائم الكيان الصهيوني. وطبقًا للمعلومات المتوافرة، فقد طلبت الحكومة اللبنانية من إسرائيل وقف عملياتها العدوانية طوال فترة وجود البابا في لبنان، لكن الكيان الصهيوني رفض هذا الطلب حتى لا تتاح للبابا فرصة زيارة الجنوب.

أما التطور المهم الآخر فهو زيارة بدر عبد العاطي، وزير الخارجية المصري، إلى بيروت. الهدف الدقيق من هذه الزيارة غير واضح حتى الآن؛ ربما لدى مصر معلومات حول خطة عمليات واسعة يعدّ لها الكيان الصهيوني، وأن الوزير يحمل تحذيرًا إلى لبنان. عبد العاطي قال، بعد لقائه نبيه بري، رئيس البرلمان اللبناني، إن على إسرائيل أن توقف اعتداءاتها لكي تتاح للجيش اللبناني فرصة القيام بمهامه.

وهنا يبرز مجددًا السؤال الأهم: إذا اندلعت حرب بين مقاومة لبنان والجيش الصهيوني، فهل ستظل هذه الحرب محصورة في حدود لبنان، أم ستتخذ طابعًا إقليميًا؟ الاحتمال الأقوى أن الحرب ستكون إقليمية. فـ«أنصار الله» والجيش اليمني أعلنا أنه في حال شنّ الجيش الصهيوني هجومًا على لبنان، سيُستأنَف تنفيذ عمليات الحصار البحري ضد الكيان دعمًا للمقاومة في لبنان. ومن جهة أخرى، ألن تتحرك فصائل المقاومة في العراق هي الأخرى؟

العراق يعيش اليوم مرحلة ما بعد الانتخابات، حيث تتنافس التيارات السياسية على تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر تمهيدًا لاختيار رئيس للجمهورية ورئيس للوزراء. في مثل هذه الظروف، بدأت الولايات المتحدة والكيان الصهيوني تنفيذ إجراءات تهديدية على الساحة العراقية لثني قوى المقاومة عن التدخل لنصرة لبنان. فقد أقدما قبل يومين على تفجير حقل غاز قريب من مدينة السليمانية، وأغرق انقطاع الكهرباء الناجم عن هذا العمل التخريبي أجزاء واسعة من إقليم كردستان العراق في الظلام. وبعد ذلك، دخل عدد كبير من الضباط والعسكريين الأمريكيين، وربما الإسرائيليين أيضًا، إلى الإقليم بذريعة تقديم الدعم والحماية، فيما وُجِّهت أصابع الاتهام إلى الحشد الشعبي.

من ناحية أخرى، حلّقت عدد من الطائرات العسكرية التابعة للكيان الصهيوني، مساء الثلاثاء الماضي، في أجواء المحافظات الجنوبية للعراق حتى مشارف الحدود الإيرانية. ورغم أن الناطق باسم الجيش العراقي أعلن أن هذه الطائرات تعود إلى سلاح الجو العراقي وكانت في إطار تدريب، فإن هذا التفسير لم يكن مقنعًا على ما يبدو؛ إذ سارعت بعدها القوة الجوية الإيرانية إلى تنفيذ مناورات في المنطقة الحدودية، لتؤكد أن إيران في حالة استعداد كامل لمواجهة أي تهديد محتمل. في ضوء ما تقدّم، يمكن القول إن شبح الحرب بات مخيِّما على المنطقة، وإن أي خطأ في حسابات العدو قد يفضي إلى عواقب وخيمة على المنطقة ذاتها، وعلى العدو الصهيوني أيضًا.

محمد علي مهتدي، دبلوماسي إيراني سابق وباحث أقدم في قضايا الشرق الأوسط، ومشرف مجموعة «المجتمع والسياسة في لبنان» في مركز الدراسات الاستراتيجية للشرق الأوسط بطهران.

عن صحيفة إطلاعات الإيرانية

تمت الترجمة عن الفارسية باستخدام الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • “حماس”:عملية الطعن البطولية ردّا طبيعيا على جرائم العدو الصهيوني
  • فصائل فلسطينية تعقب على عملية الطعن شمال رام الله
  • أول تعليق من حماس على استشهاد منفذ عملية مستوطنة عطريت
  • "حماس": عملية الطعن شمال رام الله رد طبيعي على جرائم الاحتلال
  • “حماس” عملية الدهس شمال الخليل تأتي كرد على جرائم العدو الصهيوني في غزة والضفة
  • إصابة إسرائيليين في عملية طعن برام الله
  • العدو الإسرائيلي يزعم تنفيذ عملية دهس في الخليل ويغلق مداخلها الشمالية
  • إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة جراء شظايا قذيفة دبابة شمال غزة
  • شبح الحرب في أفق المنطقة
  • العدو الإسرائيلي يجدد اعتداءاته على بلدات جنوب لبنان