جامعة بني سويف: حرب أكتوبر ملحمة عظيمة قدمها الجيش المصري لاسترداد الأرض
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
أكد رئيس جامعة بني سويف، الدكتور الدكتور منصور حسن، أن حرب السادس من أكتوبر أحد أهم وأعظم الانتصارات التي حدثت في العصر الحديث، والتي يخلدها التاريخ بسطور من نور، فهي ملحمة عظيمة قدمها الجيش المصري لاسترداد الأرض والكرامة.
جاء ذلك خلال اللقاء الأول للسينمار العلمي لقسم التاريخ بكلية الآداب للعام الجامعي 2024 /2025، احتفالاً بالذكري الواحدة والخمسين لانتصارات أكتوبر المجيدة بعنوان "العلوم الإنسانية ودورها في الإعداد والتمهيد لحرب أكتوبر 1973"، تحت رعاية رئيس الجامعة وإشراف عميد الكلية الدكتور محروس محمد إبراهيم، وبحضور أعضاء هيئة التدريس، ونخبة من الأكاديميين ورجال الأزهر الشريف.
وأضاف رئيس الجامعة أن حرب السادس من أكتوبر دليل أيضا على أهمية بناء الإنسان وثقافته ومعتقداته في خلق شخصية المقاتل والجندي المصري الذى شهد بتميزه التاريخ والشعوب الأخرى في ميادين الحرب، وهو ما تحرص عليه القيادة المصرية الآن في مبادرتها (بداية) من أجل بناء الشخصية المصرية؛ لذلك فإنه من البديهي أن تهتم العلوم والدراسات الإنسانية بدراسة تلك الملحمة بكافة جوانبها وتفاصيلها، وأن تحظى باهتمام الطلاب والباحثين بكلية الآداب خاصة قسم التاريخ.
من جانبه، أوضح الدكتور محروس إبراهيم أن السيمنار تضمن مناقشة الأوراق البحثية للدكتور شريف إمام أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر المساعد بكلية الآداب جامعة عين شمس بعنوان: " كيف أصبحت حرب أكتوبر حتمية الوقوع ؟"، والدكتور أحمد عبدالغني أستاذ علم الاجتماع المساعد بكلية الآداب جامعة بني سويف بعنوان: " العلوم الإنسانية وبناء الذاكرة الجماعية حرب أكتوبر نموذجاً"، إضافة إلى كلمة الشيخ أحمد السيد مكي مدير عام منطقة بنى سويف الأزهرية بعنوان: "انتصارات أكتوبر في ذاكرة الأمة"، كما تضمن السيمنار عدداً من الفقرات والأنشطة الطلابية الأخري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بکلیة الآداب حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: المعاشرة بالمعروف قيمة إسلامية جامعة تشمل كل العلاقات الإنسانية
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن كلمة "المعاشرة بالمعروف" تحمل في طياتها معاني الجمال والرقي في الإسلام، مشيرًا إلى أنها لا تقتصر على العلاقة الزوجية فقط، بل تشمل كافة العلاقات الإنسانية اليومية.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح: "لو عايزين نلخّص المعاشرة بالمعروف في كلمتين، فهي: كل كلمة طيبة تخرج من الفم، وكل فعل يصدر عن الجوارح ويدل على الفطرة السليمة"، مستشهدًا بحديث النبي حين سُئل عن الفأل الحسن فقال: "الكلمة الطيبة يسمعها أحدكم"، مؤكدًا أن كل ما يدل على حسن الخلق ونقاء النفس يدخل في معنى المعاشرة بالمعروف.
وأضاف: "رغم أن القرآن الكريم ذكر هذه العبارة في سياق العلاقة الزوجية في قوله تعالى: {وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ}، إلا أن القرآن نفسه استخدم نفس الكلمة في سياق التعامل مع الوالدين فقال: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا}، مما يدل على شمولية المفهوم واتساعه ليشمل الوالدين، والأصدقاء، وزملاء العمل، وسائر الناس".
وأوضح أن المعروف هو ما تعارف عليه الناس في الشرع والعرف من الأخلاق الحسنة والجميلة، فلا يجوز أن يسيء الإنسان القول أو يغلّظ اللسان أو يسلك سلوكًا مخالفًا للمروءة والخلق ثم يدّعي أنه يعاشر بالمعروف.
وتابع: "المعاشرة بالمعروف لا تقتصر على الكلمات والتصرفات، بل تشمل أيضًا التعامل المالي والتجاري، فالإنسان لا ينبغي أن يغبن غيره أو يخدعه أو يُنقّص من حقه في أي علاقة تعاقدية، سواء في البيع أو في الشراكة أو في أي تعامل يومي".
وأردف: "المعاشرة بالمعروف ليست فقط مبدأ أخلاقيًا، بل هي سلوك حضاري يعكس جمال الإسلام وفطرته السليمة، ويجب أن تكون حاضرة في كل تفاصيل حياتنا، مع أهلنا وأصدقائنا وشركائنا وكل من نعاملهم".