رئيس الفريق الوطني لاعادة الانتشار يلتقي بعثة الامم المتحدة
تاريخ النشر: 14th, October 2024 GMT
وكرس اللقاء الذي عقد بحضور عضوي لجنة إعادة الإنتشار اللواء على الرزامي واللواء الركن محمد علي القادري على مناقشة عددا من القضايا والموضوعات المتعلقة بعمل الفريق والخروقات التي تقوم بها دول العدوان في الحديدة وبقية المحافظات اليمنية.
وفي بداية اللقاء ادان رئيس الفريق الوطني لاعادة الانتشار الانتهاكات والاعتداءات الامريكية والبريطانية والصهيونية على الأعيان المدنية والمنشات الخدمية بمحافظة الحديدة والمحافظات الاخري، منددا في نفس الوقت بجرائم الابادة الجماعية التي ترتكبها قوات الكيان الصهيونى بحق اخواننا في غزه ولبنان بدعم واضح وضوء اخضر من الولايات المتحدة الامريكية.
وأدان اللواء الموشكي وبشدة الصمت الدولي والاممي تجاه تصعيد غارات طيران تحالف العدوان على المحافظات اليمنية.
وأعتبر الصمت الدولي والآممي الذي تجاوز الخذلان للمعاناة الإنسانية للشعب اليمني تغطية لجرائم تحالف العدوان وشراكة معه في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق أبناء الشعب اليمني.
وأشار اللواء الركن علي الموشكي الى المبادرات الإنسانية التي قدمتها القيادة الثورية والسياسية ممثلة بقائد الثورة السيد القائد المجاهد / عبدالملك بن بدر الدين الحوثي حفظة الله الساعية نحو تخفيف معاناة المدنيين في المديريات الجنوبية ..داعيا البعثة الأممية الضغط على الطرف الآخر والعمل على فتح منفذ سقم - المحجر ليتمكن المواطنين من التنقل بحرية تامة.
واكد اللواء الموشكي على البعثة أهمية العمل بمخرجات اتفاق السويد المتمثلة في اعادة تأهيل مواني الحديدة ودعم مركز الالغام ليتسنى له القيام بواجباته على اكمل وجه.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة: الإعلام في النزاعات قد يتحول إلى أداة للتحريض وبناء روايات موجهة
حذرت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا من خطورة الدور الذي قد تلعبه وسائل الإعلام خلال فترات النزاع أو عدم الاستقرار، حيث يمكن أن تسهم في تعميق الانقسامات والتحريض على العنف عبر نشر الدعاية والمعلومات المضللة وتشويه الحقائق وتصوير الخصوم بصورة سلبية أو لا إنسانية.
وجاء التحذير خلال نقاش عبر الإنترنت عُقد في 24 يوليو، ضمن برنامج التطوير المهني «بصيرة» التابع للبعثة، بمشاركة خمسين شخصًا من صحفيين وأساتذة وطلاب إعلام ومدققي حقائق.
وقدم الدكتور محمد وسام عامر، الباحث الزائر في جامعة كامبريدج وعميد قسم علوم الاتصال واللغات في جامعة غزة، عرضًا لأبحاثه حول التغطية الإعلامية لحرب غزة، مؤكدًا أن الإعلام في زمن الحرب قد يصبح «سلاحًا فتاكًا» تستخدمه الأطراف المتحاربة لبناء الحقائق وتبرير العنف وتوجيه الرأي العام.
ودعت البعثة العاملين في الحقل الإعلامي والأكاديمي والطلبة ومدققي المعلومات إلى التسجيل في أنشطة برنامج «بصيرة» القادمة لتعزيز مهاراتهم في التغطية المهنية والتحقق من المعلومات.