تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أشاد المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية اليوم بمجهودات الوحدة العامة لحماية الطفل ودورها الأساسي في معالجة وحل مشاكل الأطفال وذلك من خلال إستراتيجية عمل محددة لحماية الأطفال المعرضة للخطر ومراعاة وضع الطفل والوصول لتوفير المصلحة الفضلى له ليكون فرداً مؤثراً في المجتمع.

فيما قامت الوحدة العامة لحماية الطفل بعرض مجهودات الوحدة خلال الـ ٣ أشهر الماضية حيث تلقت أكثر من ٢٠٥ بلاغ لأطفال معرضة للخطر من خط نجدة الطفل ١٦٠٠٠ ومن النيابات العامة والجزئية ووسائل التواصل من كافة جهات الرصد (٦٢ إساءة جسدية  - ٣٢ إساءة جنسية - ١٦ تدخلات  نفسية - ٤٨حالات إهمال وتفكك أسري – ٥ حالات إستغلال  – ١٢حالات إيواء وإيداع أطفال بلا مأوى فى مؤسسات رعاية -١٧ طفل فى تماس مع القانون - ١٠ خدمات - ٤ حالات زواج أطفال ) وتقديم الدعم اللازم إجتماعياً وصحياً ونفسياً وقانونياً وعمل خطة رعاية متكاملة وإدارة حالة .

والتنسيق مع النيابة العامة ونيابة الطفل للوصول للمصلحة الفضلى للطفل وتطبيق الكتاب الدورى رقم ٧ لسنة ٢٠١٨ الصادر من مكتب النائب العام .

والمشاركة في إجتماع اللجنة التنسيقية للسكان وعرض الإحصائيات والبيانات التحليلية لبلاغات الأطفال المعرضة للخطر لعام ٢٠٢٤ وتقديم المساعدة من خلال الدعم النفسى الفعلي للحالات التى تعرضت للخطر لمحو أثر الإساءة بالإضافة لعمل برامج وخطط وقائية وإستباقية لمنع تكرار تلك الإساءات.

والمشاركة في إجتماع لجنة شؤون ذوى الهمم ومناقشة عمل فاعلية لتعلم لغة الإشارة والإرشاد الأسري والتوعية الصحية كذلك كيفية التعامل مع ذوى الهمم.

وعقد إجتماع وورشة عمل للوحدة والوحدات الفرعية لحماية الطفل بالمراكز وذلك بمركز التدريب والتنمية البشرية بحضور متخصصين فى علم النفس والإرشاد الأسري والذي تضمن  فقرة نفسية عن كيفية التعامل مع المراهق والإرشاد الأسري للأسر وأطفالهم كذلك فقرة عن كيفية التربية الصحيحة للطفل من خلال حمايته من إدمان الإنترنت والألعاب الإلكترونية والإبتزاز الإلكتروني وطرق الوقاية بالإضافة إلى فقرة عن أثر الفن والرسم والعروض الفنية على الصحة النفسية للطفل والتعبير عن المشاعر الداخلية له.

وعقد ندوة توعوية عن العنف ضد المرأة والطفل وطرق تقديم الدعم القانونى والنفسى والإجتماعى بالإشتراك مع جمعية بناة المستقبل الشريكة للجان حماية الطفل وإستعراض دور وحدات الحماية فى رفع الخطر عن الأطفال وتقديم الدعم اللازم لهم كذلك حقوق المرأة والطفل فى الإسلام ورفع الوعى الدينى لدى الشباب والحقوق القانونية للمرأة والطفل وضرورة تواجد الأب والأم فى حياة أبنائهم وذلك من خلال متخصصين واستشاريين فى تلك المجالات .

وعقد ١٢٠ ندوة إرشادية وفاعلية بالمدارس والجمعيات والأندية ومراكز الشباب ( ١٤ ندوة توعوية بمقر المدينة الآمنة ( واحة آمان ) بفاقوس من خلال وحدات حماية الطفل الفرعية بالمراكز لمناقشة أهم المشكلات التى تعرض الطفل للخطر مثل ( ختان الإناث – الزواج المبكر – التنمر – مخاطر وسائل التواصل من علاقات وابتزاز– العنف – التوعية بسعار الكلاب والقطط  ).

وعمل فعاليات للتعريف بالمبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الانسان"بجانب المشاركة فى القوافل الطبية والحملات القومية والمساعدة فى توفير الإحتياجات المدرسية للأطفال الغير مقتدرين بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية.

والمشاركة فى الفعاليات الداعمة لمنع تعرض الطفل للخطر ويتم ذلك بالإشتراك مع أعضاء اللجان الفرعية والجمعيات وجميع الجهات المعنية.

والمرور على الإدارات التعليمية والمدارس والحضانات بنطاق المحافظة شهرياً من قبل مدير وحدة الحماية الفرعية بكل مركز بالإشتراك مع وحدتي حقوق الإنسان ووحدة تكافؤ الفرص وإدارات المتابعة لمتابعة سير العملية التعليمية ورصد المشكلات التى يتعرض لها الأطفال وربط أخصائيين المدارس بوحدات حماية الطفل.

وعمل الإجتماعات الشهرية للجان الفرعية لحماية الطفل بالمراكز برئاسة رئيس المركز لمناقشة البلاغات الواردة وأبرز أنواع الأخطار التي يتعرض لها الأطفال في المركز وتقديم التوصيات والمقترحات لحل تلك المشكلات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية الصحيحة التوعية الصحية الدعم اللازم العروض الفنية المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية لحمایة الطفل من خلال

إقرأ أيضاً:

تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال

مع التطور التكنولوجي المتسارع الذي نشهده، لم يعد الاهتمام بغرس الثقافة لدى الطفل نوعا من الرفاهية، بل يعد أساسا لخلق مجتمع قادر على التمسك بجذوره الثقافية والحضارية منطلقا في وجه التحديات المستقبلية، ومتسقا مع التغيرات بما لا يمس هويته وأصالته، ومن هنا تأتي أهمية تعزيز كل ما يساهم في تشكيل الوعي الثقافي للأطفال بوسائل تواكب عصر التكنولوجيا والتحول الرقمي.

ومن هذا المنطلق، أطلقت وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة تطبيق توت الإلكتروني، كمنصة رقمية تعليمية وترفيهية تهدف إلى ترسيخ قيم ودعم المهارات وتوفير مناخ ثقافي مناسب للأطفال في عمر ما قبل المدرسة وحتى 18 عاما، ضمن بيئة آمنة يمكن للطفل التفاعل معها، حيث تمثل الثقافة محورا أساسيا في بناء شخصية واعية مستنيرة تساهم في تنمية المجتمعات وبناء الأوطان، ولا سيما إذا كان هناك حرص على زرعها وتنميتها منذ الطفولة، حيث يكتسب الطفل بكل سهولة ما يحيط به من قيم ومبادئ ومعرفة، تؤتي ثمارها في المراحل المتقدمة على هيئة إنسان فطن واسع الأفق، وتنعكس على اهتماماته وسلوكه وقدراته.

وحول الهدف الرئيسي الذي انطلقت منه فكرة التطبيق، قال دميان مرقص مدير قصر ثقافة بيلا في كفر الشيخ ومطور تطبيق توت الإلكتروني، إن التطبيق يعد بمثابة هدية من وزارة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة لكل طفل مصري، حيث يتوفر التطبيق بشكل مجاني لتوصيل المحتوى المميز الذي تنتجه الوزارة والهيئة وتحويلها للشكل الرقمي الذي يفضله الأطفال في عصر الرقمنة، ولضمان اطلاع الأطفال على محتوى ثقافي هادف وفي بيئة آمنة، موضحا أن التطبيق يضم أهم سلاسل القصص التي تصدرها هيئة قصور الثقافة للأطفال، والتي يتم الاستعانة فيها بكتاب ومؤلفين ورسامين متخصصين، ويتم تعزيزه بشكل دوري بمطبوعات وإصدارات إضافية.

وفيما يتعلق بالتنوع الثقافي لمحتوى القصص بالتطبيق، أكد مرقص، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الوزارة والهيئة حرصتا على إثراء المحتوى الثقافي في القصص المقدمة والاهتمام بأن يكون لذلك المحتوى دور مهم في ربط الطفل بالهوية الثقافية المصرية، إضافة إلى ذلك، يتم تنفيذ أنشطة في بعض المناسبات كشهر رمضان الكريم، والاحتفاء به من خلال إضافة فوزاير توت الرمضانية تحت اسم (سلي صيامك مع توت)، تشمل 30 فزورة عن أماكن سياحية وشخصيات عامة، وخصصت الهيئة جائزة يومية لاثنين من الفائزين بالمسابقة التي لاقت إقبالا رائعا ومشاركة كبيرة.

ونظرا لأن التطبيق الإلكتروني يهدف بشكل أساسي إلى الاستخدام الهادف لأدوات التكنولوجيا، أوضح مطور التطبيق أنه يتضمن أدوات تفاعلية عدة، منها تحويل الكتب إلى صوتية إلى جانب المقروءة بناء على رغبة القراء، وذلك لمساعدة ذوي الهمم من المكفوفين، وليصبح للكتاب نسختان إحداهما مكتوبة والأخرى منطوقة بطريقة احترافية، إلى جانب الحرص على تقنية سهولة الاستخدام ليتمكن الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة من استخدام التطبيق دون الحاجة إلى الإجراءات التقليدية بالتطبيقات الأخرى، كخطوات تسجيل الدخول والتأكيد عبر البريد الإلكتروني، وهي خطوات يصعب على الأطفال في هذا السن القيام بها بمفردهم، وباستخدام تلك التقنية يستطيع الطفل بمجرد الدخول على التطبيق استخدامه بشكل مباشر واختيار القصة من غلافها والتصفح بمجرد لمس الشاشة، أو سماع القصص الصوتية بمجرد اختيارها.

وأشار إلى أن هناك حرصا دائما على مواكبة كل ما هو جديد في مجال التكنولوجيا واستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لجذب انتباه الأطفال بعيدا عن منصات التواصل الاجتماعي التي تمثل خطرا على الثقافة في حال استخدامها بشكل خاطئ، ولذلك يتم التجهيز للأجازة الصيفية للأطفال من خلال تنفيذ ألعاب تعليمية إلكترونية يستفيد منها الطفل خلال وقت اللعب، إلى جانب دراسة مقترح أن يقوم طفل أو مجموعة من الأطفال بكتابة قصتهم الخاصة، وتقديمها ليتم مراجعتها لغويا وإرشادهم للتحسينات للخروج بعمل لائق يمثل وزارة الثقافة.

وحول الخطوات المتبعة للترويج للتطبيق للوصول لعدد أكبر من الأطفال، أوضح مرقص أنه يتم المشاركة في الفعاليات الثقافية المهمة كمعرض القاهرة الدولي للكتاب، وطباعة رمز الاستجابة السريعة QR code على إصدارات الهيئة، ليتمكن الأطفال من الدخول إلى التطبيق مباشرة، إضافة إلى طباعته على اللوحات والملصقات والمطبوعات التي كان يتم توزيعها بالمعرض، واستغلال أداة CEO أو الأرشفة على محركات البحث وتحسينها حتى يظهر الموقع في أول النتائج بمجرد البحث باسمه، كما يحظى التطبيق باهتمام كبير على صفحات الهيئة العامة لقصور الثقافة على وسائل التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضاًجامعة جنوب الوادي تناقش إطلاق تطبيق رقمي لتسهيل حجز العناية المركزة والحضانات

جامعة المنيا تتجه نحو التميز الأكاديمي وتطبيق التحول الرقمي

تطبيق رقمي للاستفادة من مبادرة سيارات المصريين بالخارج.. «اعرف خطوات التقديم»

مقالات مشابهة

  • لحماية الأطفال على منصات التواصل .. أستراليا تلوّح بعقوبات تصل إلى 50 مليون دولار
  • تعزيز حماية الأطفال وسرعة التعامل مع البلاغات بدمياط
  • خبراء يحذرون: تعليم القراءة في سن الثالثة قد يُعيق نمو الطفل
  • ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟
  • تطبيق رقمي يجمع بين التعليم والترفيه لغرس الوعي الثقافي لدى الأطفال
  • أفضل التطبيقات لحماية الأطفال من المخاطر المحتملة عبر الإنترنت
  • أسباب وأعراض تؤكد إصابة الطفل بالتوحد
  • وزير الأوقاف يُصدر عددًا من قرارات التكليف بمواقع قيادية بالديوان العام
  • من الأسرة إلى المدرسة… كيف يحصن القانون المصري الطفل ضد الخطر؟
  • تعرف على أوائل الشهادة الإعدادية بالشرقية