5 أمراض تصيب طفلك مع بداية الخريف.. طرق الوقاية
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع دخول فصل الخريف، يواجه الأطفال خطر الإصابة بالعديد من الأمراض نتيجة التغيرات المناخية وانخفاض درجات الحرارة، حيث تعتبر هذه الفترة من السنة حساسة للغاية، وتزداد احتمالات إصابة الأطفال بنزلات البرد والإنفلونزا وغيرها من المشاكل الصحية، وفي هذا السياق، تقدم لكم "البوابة نيوز" أبرز الأمراض التي يمكن أن تصيب الأطفال في الخريف وسبل الوقاية منها، وفقًا لما ذكره موقع "هيلث لاين".
1- نزلات البرد
تُعتبر نزلات البرد من أكثر الأمراض شيوعًا بين الأطفال في فصل الخريف، حيث تتسبب في أعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة، سيلان الأنف، والتهاب الحلق، ولتعزيز مناعة الطفل، يُنصح بتقديم غذاء متوازن غني بالفيتامينات، وخاصة فيتامين C الموجود في الحمضيات مثل البرتقال والليمون، كما يُفضل تشجيع الأطفال على شرب الكثير من السوائل للحفاظ على رطوبة أجسامهم.
2- الإنفلونزا
تظهر أعراض الإنفلونزا بشكل مفاجئ وغالبًا ما تكون أكثر حدة من نزلات البرد، حيث تشمل آلام الجسم وارتفاع درجة الحرارة، ويُفضل التطعيم ضد الإنفلونزا قبل بداية الخريف لحماية الأطفال من الإصابة، كما يجب أيضًا تعليم الأطفال أهمية غسل اليدين بانتظام وتجنب ملامسة الأشخاص المرضى.
3- التهاب الحلق الفيروسي
يحدث التهاب الحلق الفيروسي عادة نتيجة الفيروسات المنتشرة في الجو، مما يتسبب في صعوبة في البلع وارتفاع في درجة الحرارة، فمن الضروري علاج الأعراض من خلال تقديم السوائل الدافئة والمشروبات المهدئة، كما يمكن أيضًا استخدام الغرغرة بالماء الدافئ والملح لتخفيف الألم.
4- الربو والحساسية
تتفاقم أعراض الربو والحساسية لدى بعض الأطفال خلال فصل الخريف بسبب زيادة الغبار وحبوب اللقاح في الهواء، فمن الضروري الحفاظ على نظافة المنزل، حيث يُنصح بتقليل الغبار وتنظيف المفروشات بانتظام، كذلك يجب تجنب التعرض لمسببات الحساسية مثل حبوب اللقاح من الأزهار، وإذا كان الطفل يعاني من الربو، يُفضل استشارة الطبيب لضبط العلاج.
5- التهابات الجهاز التنفسي
تُعتبر التهابات الجهاز التنفسي أيضًا من المشاكل الشائعة في فصل الخريف، حيث يمكن أن تتراوح الأعراض بين السعال والحمى وصعوبة التنفس، فيجب الحفاظ على جو دافئ في المنزل، مع استخدام المرطبات، للمساعدة في تقليل فرص الإصابة بهذه التهابات.
نصائح عامة للوقاية
- تعزيز المناعة: تأكدي من أن يتناول الأطفال الأطعمة الصحية، بما في ذلك الفواكه والخضروات، والحصول على قسط كافٍ من النوم.
- النظافة الشخصية: يجب تعليم طفلك أهمية غسل اليدين بانتظام، خاصة قبل تناول الطعام وبعد اللعب.
- استشارة الطبيب: في حال ظهور أي أعراض شديدة، يُفضل استشارة الطبيب لضمان العلاج الفوري والفعال.
- تجنب الأماكن المزدحمة: حاول تجنب الأماكن المزدحمة خلال ذروة انتشار الأمراض، حيث يمكن أن تزيد من فرص الإصابة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أمراض الخريف التهاب الحلق التهابات الجهاز التنفسي التغيرات المناخية الحمضيات الفيروسات انخفاض درجات الحرارة تغيرات المناخ صعوبة التنفس مسببات الحساسية فصل الخریف
إقرأ أيضاً:
هل فيتامين سي يحارب نزلات البرد؟.. باحثون يوضحون الحقيقة
مع انخفاض درجات الحرارة، يلجأ الكثيرون إلى المكملات مثل فيتامين سي لتعزيز المناعة والوقاية من أعراض البرد، لكن اﻷدلة العلمية الحديثة تشير إلى أن هذه المكملات قد لا تكون الحل السحري الذي كنا نأمله.
فقد ارتبطت الادعاءات حول قدرة فيتامين سي على مكافحة البرد بعالم الكيمياء الحائز على جائزة نوبل لينوس بولينغ، لكن الخبراء يشيرون الآن إلى أنه اعتمد على أدلة غير موثوقة لدعم هذه الادعاءات.
وفي هذا الصدد، أوضحت الدكتورة ليلى حنبيك، الرئيسة التنفيذية لجمعية الصيدليات المستقلة، أن الكثير من الأدلة حول دور الفيتامينات اليومية في مواجهة البرد "غير حاسمة". وأضافت: "بينما أظهرت بعض الأبحاث عدم وجود صلة بين تناول هذه المكملات وتقصير مدة أعراض البرد، هناك دراسات أخرى أظهرت أن هذه المكملات تلعب دورا في التحكم بالأعراض".
ويعمل فيتامين سي على إصلاح الأنسجة في الجسم ويدعم الجهاز المناعي من خلال حماية الخلايا من ضرر الجذور الحرة وتعزيز دفاعات الجسم الطبيعية. وتشير بعض الدراسات إلى أنه يقصر أيضا مدة الإصابة بالبرد. حيث وجدت مراجعة علمية نشرت عام 2016 أن تناول فيتامين سي بجرعات تزيد عن 0.2 غرام يوميا يمكن أن "يقلل شدة ومدة" نزلة البرد.
لكن بعض الخبراء الصحيين يؤكدون أن هناك أدلة محدودة على أن فيتامين سي يمنع نزلات البرد أو يسرع الشفاء. ويؤيد هذا الرأي البروفيسور بول هانتر، عالم الأوبئة في جامعة إيست أنجليا، الذي قال: "لا قيمة لفيتامين سي في حالة نزلات البرد".
ومع ذلك، يبقى الحفاظ على نظام مناعي صحي من خلال تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات وسيلة فعالة للوقاية من الأمراض. تنصح الدكتورة حنبيك بالحصول على "فيتامين د، وفيتامين سي، والزنك بانتظام في النظام الغذائي أو عبر المكملات"، مؤكدة على أهمية "النظام الغذائي المتوازن والمستويات الكافية من هذه الفيتامينات لأنها تلعب دورا في تقوية الجهاز المناعي".
أما بالنسبة للزنك، فقد خلص باحثون في مراجعة علمية عام 2024 إلى أنه لا يمنع نزلات البرد ولكن قد يقلل من مدة الإصابة. ومع ذلك، يمكن لمعظم الناس الحصول على احتياجاتهم من الزنك من النظام الغذائي وحده.
ويبدو أن هناك أملا أكبر لفيتامين د، فيتامين الشمس الذي يساعد في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، لكن ذلك ينطبق فقط على الأشخاص الذين يعانون من نقص في هذا الفيتامين، وفقا لمراجعة علمية عام 2021.