بوفد ترأسه محافظ هيئة الاتصالات.. المملكة تشارك في الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات “WTSA” بالهند
تاريخ النشر: 15th, October 2024 GMT
ممثلة بهيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، وبوفد ترأسه معالي محافظ الهيئة الدكتور محمد بن سعود التميمي، شاركت المملكة في أعمال الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات لعام 2024 “WTSA” التابعة للاتحاد الدولي للاتصالات، المنعقدة في مدينة نيودلهي بجمهورية الهند، بحضور رئيس وزراء جمهورية الهند ناريندرا مودي، وكبار المسؤولين وصناع القرار في قطاع التقييس من مختلف دول العالم، وكذلك المنظمات المتخصصة والقطاع الخاص.
كما شارك معاليه في أعمال الندوة العالمية للمعايير “GSS”، المنعقدة على هامش الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات، في جلسة حوارية حول “تحفيز التغيير: صياغة مستقبل الابتكار من قبل وزراء وقادة القطاع”، مبينًا الدور الملهم لقيادة المملكة في تحفيز النهج التشاركي لعمل الجهات التنظيمية ذات العلاقة بالاتصالات والتقنية من خلال رؤية المملكة 2030، ولافتًا إلى دورها كذلك في توفير بيئة تنظيمية جاذبة ومحفزة لمختلف القطاعات الحيوية لتعزيز الاستثمار في الاقتصاد الرقمي، وتسريع تحول المملكة إلى مجتمع رقمي.
وواصلت الهيئة الجهود القيادية للمملكة في الاتحاد من خلال قيادتها المجموعة العربية كونها رئيس الفريق العربي للتحضير للجمعية العالمية لتقييس الاتصالات ممثلة بنائب محافظ هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لقطاع الاتصالات المهندس عبدالله المبدل، وذلك من خلال قيادتها أبرز الموضوعات في الجمعية، وشغلها العديد من المناصب القيادية في قطاع التقييس بهدف وضـع المعايير الفنية والتقنية الدولية التي توفر قـاعـدة مشـتركـة للابتكار والتنمية فـي مختلف المجالات.
يذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات – وهو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في الاتصالات والتقنية – يعقد الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات كل أربع سنوات للموافقة على استراتيجية الفترة المقبلة، وتعيين رؤساء ونواب رؤساء لجان الدراسات، وسن القرارات اللازمة لقطاع تقييس الاتصالات عالميًا، فيما تشـترك بعضوية قـطاع التقييس 194 دولـة، وأكثر مـن 260 عـضوًا من القطاع الخاص، وأكثر من 160 جهة بحثية وأكاديمية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
التضامن الاجتماعي تشارك في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"
شاركت وزارة التضامن الاجتماعي في ورشة عمل تحت عنوان "تعزيز إدماج ذوي الإعاقة في مصر.. من الالتزامات العالمية إلى العمل الوطني"، التي نظمها مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، ومنظمة العمل الدولية، وفريق الأمم المتحدة المعني بالأشخاص ذوي الإعاقة ومثل الوزارة الاستاذ خليل محمد رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة.
وشهدت الورشة حضور السيدة إيلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، والسيد إيريك أوشلان، مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة، والاستاذة زينة توكل، المديرة التنفيذية لصندوق قادرون باختلاف، والأستاذة أميرة الرفاعي، المديرة التنفيذية لصندوق عطاء إلى جانب ممثلين عن وزارة العمل ومنظمات الأمم المتحدة وشركاء التنمية.
وتطرقت جلسات الورشة إلى عرض شامل للوضع الراهن للأشخاص ذوي الإعاقة في مصر، واستعراض الأولويات الوطنية والرؤية المستقبلية للتعاون المشترك، إلى جانب مناقشة الأطر التشريعية والسياسات ذات الصلة، وفي مقدمتها قانون حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة الصادر بالقانون رقم 10 لسنة 2018، وقانون العمل رقم 14 لسنة 2025.
كما تناولت الجلسات المجالات التي تتطلب تعزيز التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء التنمية، إضافة إلى تقديم عروض حول المبادرات المقدمة من المنظمات الدولية غير الحكومية العاملة في مصر لصالح الأشخاص ذوي الإعاقة.
وخلال الجلسة، استعرض الأستاذ خليل محمد، رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة بوزارة التضامن الاجتماعي، الجهود التي تبذلها الدولة في ملف الإعاقة، مؤكدًا أن هذا الملف يحظى باهتمام واسع ودعم مباشر من القيادة السياسية، وأن سياسات الدولة تستند إلى مرجعيات دستورية وتشريعية راسخة، أبرزها الدستور المصري، والاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رقم 10 لسنة 2018 ولائحته التنفيذية، باعتباره الإطار المنظم للحقوق والخدمات والدمج المجتمعي.
وأوضح خليل أن برامج الحماية الاجتماعية للوزارة تشمل أكثر من 1.2 مليون شخص من ذوي الإعاقة ضمن برنامج "كرامة"، بإجمالي مخصصات سنوية تتجاوز 11 مليار جنيه، مشيرًا إلى إصدار أكثر من 1.3 مليون بطاقة خدمات متكاملة عبر 225 مكتب تأهيل ووحدات متنقلة على مستوى الجمهورية.
وأضاف أن الوزارة اتخذت عددًا من الإجراءات لتيسير حصول الأشخاص ذوي الإعاقة على الخدمات، منها عمل لجنة مشتركة مع وزارة الصحة بشأن لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، وتهدف إلى سرعة تحديد حالات الأشخاص ذوي الإعاقة، ضمن إجراءات الكشف الطبي لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة، بالإضافة إلى التوجيه بالتنسيق بين الهيئة العامة للتأمين الصحي، والمجالس الطبية المتخصصة، لتوقيع الكشف الطبي من خلال وجود ممثل من الهيئة العامة للتأمين الصحي في كل لجنة.
كما يتم إرسال رسائل نصية قصيرة للمواطنين عند استكمال الإجراءات للتوجه إلى مكاتب التأهيل.
وفي مجال الرعاية والدعم، تقدم الوزارة خدماتها من خلال 561 هيئة تأهيلية تشمل دور حضانة، مراكز تدريب لغوي، مراكز علاج طبيعي، مؤسسات للإعاقة الذهنية والتوحد، ومؤسسات لمتعددي الإعاقات، كما تم توفير 4،358 جهازًا تعويضيًا ووسيلة مساعدة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.
وفي ملف الدمج والتعليم، دعمت الوزارة 587 طالبًا من الصم وضعاف السمع في 13 جامعة عبر توفير 83 مترجم لغة إشارة بتكلفة سنوية بلغت 3.196 مليون جنيه، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية للطلاب المكفوفين بقيمة 972 ألف جنيه في 24 جامعة، فضلًا عن تقديم منح دراسية كاملة لطلاب الثانوية العامة من ذوي الإعاقة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني.
كما تم تنفيذ أعمال الإتاحة في 15 محطة سكة حديد و35 محطة مترو بالتعاون مع وزارة النقل.
وفي إطار توجيهات السيد رئيس الجمهورية لإنشاء كيان وطني ضخم لصناعة الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية، يجرى العمل على تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع التي تشمل إنشاء 6 مراكز للتجميع والمواءمة بالشراكة مع شركة "أوتوبوك" الألمانية، حيث تم تجهيز المراكز على أعلى مستوى ويجري تدريب العاملين بها لضمان تقديم خدمات متقدمة، بما يمثل خطوة مهمة نحو توطين صناعة الأطراف الصناعية في مصر.
كما أشار رئيس الإدارة المركزية لشئون الأشخاص ذوي الإعاقة إلى مبادرة "أحسن صاحب" التي تهدف إلى تعزيز ثقافة التقبل وإرساء مفاهيم الدمج المجتمعي، مؤكدًا في ختام كلمته أن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يمثل محورًا أساسيًا في مسار التنمية الشاملة في مصر.
1000660348 1000660347 1000660346 1000660345