في يومها الأول.. انطلاقة متعثرة لمنصة ترامب للعملات المشفرة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
شهدت منصة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب للعملات المشفّرة الثلاثاء انطلاقة متعثرة، إذ يقبل إلا عدد قليل جداً من المستثمرين على شراء وحدات عملته الرقمية التي أتيحت للبيع.
وأعلن المرشّح الجمهوري لرئاسة الولايات المتحدة في منتصف سبتمبر (أيلول) بأنه سيطلق مع أبنائه ورجال أعمال منصة "وولرد ليبرتي فايننشال" World Liberty Financial.
وطرحت الشركة 20 مليار وحدة من العملة الرقمية بسعر 1.5سنت لكل منها، يبلغ مجموع قيمتها 300 مليون دولار. لكن لم يبع غير 3% منها بحلول مساء الثلاثاء.
ويمكن استخدام الوحدات كعملات مشفرة كما أنها تسمح للمشترين بالتصويت على إدارة المنصة.
Trump's crypto platform falters on first day of sales.
Some 20 billion digital tokens, priced at 1.5 cents each, were offered by the company -- a total value of $300 million -- but just 3% had been purchased by Tuesday eveninghttps://t.co/30Ghnqv08f pic.twitter.com/A2j1VL41Sc
وأرجع الكثير من المراقبين المبيعات المنخفضة إلى مشاكل تقنية نظراً إلى أن الموقع الإلكتروني للشركة واجه أعطالا في وقت سابق من اليوم.
وستسمح منصة "وورلد ليبرتي فايننشال" للمستخدمين بإقراض أو اقتراض عملات رقمية من بعضهم البعض، وهي خدمة توفرها الكثير من المنصات وأشهرها "آف" Aave.
وأشار ترامب خلال فترة رئاسته إلى العملات المشفّرة على أنها احتيال، لكنه بدّل موقفه مذاك مقدّما نفسه على أنه سيكون "رئيساً مؤيداً للبتكوين" إذا انتُخب في نوفمبر (تشرين الثاني).
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ترامب ترامب عملات رقمية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً بمناسبة يوم الأسرة العربية الذي يوافق السابع من ديسمبر كل عام، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الأسرة العربية بوصفها الخلية الأساسية للمجتمع وركيزة محورية للتنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
يأتي إحياء هذا اليوم الذي أقرّه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليجدد الاعتراف بالدور الحيوي للأسرة في ترسيخ التماسك المجتمعي وبناء الأجيال.
أكد البيان، أن الأسرة العربية ما تزال الحاضنة الأولى للقيم والتنشئة السليمة، وصمام الأمان لحماية الهوية الثقافية والحضارية وترسيخ روح الانتماء الوطني، بما يضمن استقرار المجتمع وتنميته المستدامة.
وأوضحت الأمانة العامة، أن جهود الجامعة العربية تتكامل مع السياسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يدعم جهود الدول العربية في حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها المتسقة مع الفطرة السليمة، وضمان كرامة وحماية وتنمية جميع أفرادها.
وأشار البيان إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والتكنولوجية، تفرِض تحديات جديدة على الأسرة العربية، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية بما يكفل حماية الأسرة وتعزيز ركائزها ورفاه أفرادها.
ودعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق بين الدول العربية والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتكثيف الجهود المشتركة لدعم الأسرة العربية، وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز استقرارها وتماسكها وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو الشامل لجميع أفرادها، وخاصة الأطفال والشباب.
وفي ختام البيان، جدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدها أن تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها يُعدّ خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وضمان مستقبل أكثر رخاءً وعدالة وكرامة لكافة أفراد المجتمع.