يحيى الفخراني وإلهام شاهين يشيدان بإقامة مهرجان الدراما بالعلمين: دعاية للسياحة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
قال الفنان يحيى الفخراني، رئيس مهرجان القاهرة للدراما، إن إقامة مهرجان القاهرة للدراما في مدينة العلمين الجديدة ليست بدعة، مستشهدًا بمهرجان كان المقام في مدينة «كان» الفرنسية، مؤكدا أن هناك تلازمًا في المكان بين السياحة والفن.
الفخراني: أنا متفاجئ بالعلمينوأضاف يحيى الفخراني، خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن النسخة الثانية من مهرجان القاهرة للدراما، أن مصر يوجد بها أماكن رائعة، متابعًا: «أنا متفاجئ بالعلمين، واختيار هايل، وعندنا أماكن بالشكل ده كتير جدا، وأتمنى كل مهرجان في مكان مختلف».
وأيدت الفنانة إلهام شاهين عضو لجنة تحكيم مهرجان القاهرة للدراما، حديث الفنان يحيى الفخراني، قائلة: «اختيار رائع، وأتمنى متكونش سنة واحدة، تبقى سنين كتير نعمل المهرجان في العلمين، الساحل الشمالي كله مكان رائع، والناس كلها متجهة له».
دعاية للفن والثقافة والسياحةولفتت إلى أن المهرجانات الفنية مثلما هي دعاية للفن والثقافة، هي في الوقت ذاته أيضا دعاية للسياحة، فالجميع يعرف كان وأصبح مشهورا أكثر من باريس العاصمة نظرا لإقامة مهرجان سينما بها، كما أن إيطاليا تقيم مهرجان في فينيسيا نظرا لأنها مدينة ساحلية وليست في العاصمة روما.
وتابعت: «إحنا الفنانين عنينا بتحب الجمال، عاوزين نيجي نشوف الجمال والبحر، ودي دعوة لينا كلنا ودعوة إلى الدكتور أشرف زكي لو نقدر نعمل المهرجان أكتر من سنة في العلمين لية لأ؟».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يحيى الفخراني إلهام شاهين مهرجان القاهرة للدراما العلمين الجديدة مهرجان القاهرة للدراما یحیى الفخرانی
إقرأ أيضاً:
التقارب الفني بين مصر والهند.. أغاني تكسر حاجز اللغة والثقافة| تفاصيل
شهدت الساحة الفنية المصرية خلال السنوات الأخيرة تجارب فنية مميزة تعكس رغبة واضحة لدى عدد من المطربين المصريين في الانفتاح على الثقافات الشرقية، وخاصة الثقافة الهندية، وتُعد هذه المحاولات النادرة بمثابة جسور فنية عابرة للغات، جسّدت في أعمال غنائية مشتركة جمعت بين أصوات عربية وهندية، في مزيج فني أثار اهتمام الجمهور وحقق نسب مشاهدة عالية، وسنرصد خلال السطور التالية حكاية الأغنية المصرية الهندية.
من أوائل الفنانين المصريين الذين اقتحموا هذا المسار كان النجم هشام عباس، من خلال أغنيته الشهيرة "ناري ناري" التي صدرت عام 2001، الأغنية دمجت بين العربية والهندية بإيقاع شرقي راقص، وتعاون فيها عباس مع فريق من الملحنين والمؤلفين الهنود، وقد لاقت الأغنية صدى واسعاً في الوطن العربي، وأصبحت علامة بارزة في مسيرته الغنائية، وأحد أوائل المحاولات الناجحة لدمج موسيقى البوب العربي بنظيرتها الهندية.
يحيى علاء وكاكا.. لقاء موسيقي من نوع خاصفي تجربة حديثة وناجحة، طرح المطرب الهندي الشهير Kaka أغنية بعنوان "Cham Cham"، وشاركه فيها المطرب المصري يحيى علاء، المعروف بأغنيته "أنا السكران"، الأغنية حصدت قرابة 4 ملايين مشاهدة خلال أقل من 24 ساعة من صدورها، ما يعكس اهتماماً جماهيرياً كبيراً بهذه التجربة العابرة للحدود، جاء التعاون بعد تواصل مدير أعمال كاكا مع يحيى، تبعه اتصال مباشر بين الطرفين، حيث اتفقا على تلحين الأغنية بشكل مشترك، حضر كاكا بنفسه جلسة التلحين، وأبدى حماسة شديدة لمشاركة يحيى في أداء الأغنية باللغة العربية، مقابل أن يؤدي هو جزءًا منها بالعربية أيضًا، وشارك في إخراج الفيديو كليب أحد أبرز مخرجي بوليوود، مما أضفى على العمل بُعدًا سينمائيًا عالميًا.
شيماء الشايب وشاروخان.. ديو مميز في "حبيبي رادها"كما خاضت الفنانة المصرية شيماء الشايب تجربة غنائية مماثلة من خلال ديو غنائي بعنوان "حبيبي رادها" مع نجم بوليوود الأشهر شاروخان، الأغنية كتب كلماتها ماهر صلاح، وقام بتوزيعها هاني ربيع، بينما تولّى ماهر صلاح أيضًا مهمة المكساج والماستر، وقد جاءت الأغنية ضمن مشروع فني مشترك جمع بين النغمة العربية والطابع الهندي في إطار بصري غني.