بعد نجاحها في المتحف المصري.. أنغام تعود لأحضان وزارة الثقافة
تاريخ النشر: 16th, October 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حققت النجمة أنغام نجاحات كبيرة خلال الفترة الماضية، بدءًا من ألبومها الأخير “تيجي نسيب”، الذي تصدرت أغانيه التطبيقات الموسيقية ومنصات التواصل الاجتماعي، وصولاً إلى حفليها الناجحين في المتحف المصري الكبير ضمن حفلات ليالي مصر، حيث شهدت الحفلات إقبالاً جماهيرياً واسعاً وبيعت كل التذاكر.
تستعد أنغام لإحياء حفل غنائي جديد في نوفمبر المقبل برعاية وزارة الثقافة المصرية، وذلك بعد نجاحاتها السابقة على مسارح الوزارة، وخاصة مسرح دار الأوبرا المصرية.
واعتبرت أنغام أن هذا الحفل يمثل عودة مميزة لأحضان وزارة الثقافة، مستعيدة ذكريات مليئة بالمشاعر.
التقت أنغام بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هَنو، الذي أثنى على دورها الكبير في الساحة الغنائية، واصفاً إياها بأنها “رمز نفخر به في مصر”. وأشار إلى أن الحفل يأتي في إطار دعم الوزارة للفنون الراقية وتشجيع الأسماء الكبيرة على تقديم عروض ترتقي بالذوق العام.
main 2024-10-16Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مصر تنجح في استرداد مجموعة من الآثار المصرية المهربة إلى الولايات المتحدة
أعلنت وزارة الخارجية عن نجاح القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في نيويورك في استرداد مجموعة من القطع الأثرية المصرية تتكون من ١١ قطعة اثرية، وذلك بالتعاون الوثيق مع مكتب المدعي العام في ولاية نيويورك وسلطات إنفاذ القانون الأمريكية، والقطاع الثقافي بوزارة الخارجية، ووزارة السياحة والاثار.
ويأتي ذلك في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة المصرية للحفاظ على تراثها الحضاري واستعادة الآثار المصرية المهربة الأمر الذي يتضح من خلال زيادة عمليات إعادة الاثار المستردة خلال الفترة الماضية اتساقاً مع التوجيهات المستمرة لوزير الخارجية لإيلاء هذا الملف أهمية قصوى.
عبد العاطي: جهود مصرية مكثفة مع قطر وأمريكا لوقف الدماء بغزة
مصر تعزز التحرك العربي من عمّان.. عبد العاطي يبحث دعم غزة والاعتراف بالدولة الفلسطينية
وتضم القطع المستردة مجموعة متميزة من الآثار ذات القيمة التاريخية الكبيرة، والتي تم تهريبها من مصر بطرق غير مشروعة خلال السنوات الماضية، قبل أن تتمكن السلطات الأمريكية من رصدها ومصادرتها تمهيدًا لإعادتها إلى موطنها الأصلي حيث تتكون من إناء الإله "بس" الذي يعود إلى الفترة المتأخرة من مصر القديمة (حوالي ٦٠٠ ق.م)، عقد على شكل رأس حورس" يعود إلى الفترة ما بين حوالي ٣٠٠ - ٧٠٠ ق.م، ورأس تمثال روماني يعود للفترة ما بين القرن الأول والرابع.
من جانبها، أكدت السيدة القنصل العام هويدا عصام القنصل العام لجمهورية مصر العربية في نيويورك أن تلك النجاحات تعكس التزام الدولة المصرية الثابت بحماية تراثها الحضاري، كما تبرز أهمية التعاون الدولي في مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية، والتصدي للاتجار غير المشروع في الآثار.
وتعرب وزارة الخارجية عن تقديرها للسلطات الأمريكية، وعلى رأسها مكتب المدعي العام في نيويورك، على جهودهم وتعاونهم المثمر في هذا الشأن، مؤكدة استمرار العمل على استعادة كل ما تم تهريبه من تراث مصر الأثري إلى الخارج.