رئيس جامعة القاهرة يتفقد المجمع الطبي لعلاج الأطفال بـ 6 أكتوبر
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قام رئيس جامعة القاهرة الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بجولة تفقدية لمتابعة الأعمال الجاري تنفيذها في أكبر مجمع طبي لعلاج الأطفال بجامعة القاهرة الدولية بمدينة 6 أكتوبر، والذي يُعد من المشروعات الكبرى التي تقوم الجامعة بتنفيذها حاليًا، حيث يجرى العمل في المشروع وقد تم الانتهاء من الإنشاءات وجار تنفيذ أعمال التشطيبات والإلكتروميكانيال، بمعدلات إنجاز طيبة بهدف تسليم المشروع بالكامل وفق الجدول الزمني المقرر له .
كما عقد رئيس جامعة القاهرة، على هامش الجولة التفقدية، اجتماعًا مع استشاريي ومهندسي المشروع، بحضور المهندس أحمد تركي أمين عام الجامعة، واستمع إلى شرح مفصل حول آخر مستجدات الأعمال الإنشائية الخاصة بالمشروع.
ووجه رئيس جامعة القاهرة، خلال الاجتماع، بمواصلة العمل بوتيرة سريعة ورفع معدلات الإنجاز والانتهاء من جميع الأعمال في التوقيتات المحددة وبأعلى جودة مطلوبة، وذلك لتوفير الخدمات العلاجية للمحتاجين لها، مؤكدًا أن إدارة جامعة القاهرة تحرص سرعة انجاز المشروع للبدء في استقبال الحالات المرضية للاطفال بالعيادات الخارجية خلال عام ونصف تقريبًا .
وأوضح د. محمد سامى عبد الصادق، أن المشروع يضم مجموعة كبيرة من التخصصات الطبية النادرة في مجال طب الأطفال، ويُقام على مساحة 75 ألف متر مربع، بسعة 300 سرير إقامة ما بين أسرة تمريض وأسرة رعاية مركزة وحضانات، ويتكون المجمع من 6 مبان، وهي المستشفى الرئيس، وفندق إقامة لأهالي المرضى، ومركز التدريب ومعهد التمريض، وسكن الأطباء، ومبنيين للخدمات، كما يضم المجمع 10 غرف عمليات مجهزة بأحدث التجهيزات الطبية، و5 وحدات تمريضية (إقامة) بإجمالي 140 سريرا، ويضم أيضًا 44 عيادة خارجية لتخصصات طب الأطفال، وعدد من الأقسام للأشعة والمعامل، والطوارئ، والغسيل الكلوي، والعلاج الطبيعي، وصيدلية مركزية، وصيدلية إكلينيكية، ويضم المجمع قاعتي محاضرات كبرى و 8 قاعات تدريس، ويوفر المشروع مساحات خضراء، حيث يقام المجمع وفقًا لمبادئ العمارة الخضراء والذكية واستخدام زجاج عاكس لتقليل دخول الحرارة، و14 نظاما لإدارة المستشفى مع مراعاة توفير الطاقة.
يذكر أنه تم وضع حجر الأساس للمجمع الطبي للأطفال بمدينة 6 أكتوبر في ديسمبر 2021 بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومحافظ الجيزة، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع، وبحضور مجلس جامعة القاهرة ولفيف من الشخصيات العامة وأعضاء هيئة التدريس والإعلاميين، وقد بدأ العمل في إنشاء المجمع منذ عام 2022 بعد موافقة مجلس الجامعة على المشروع، والحصول على كافة التراخيص اللازمة نظرًا للحاجة المجتمعية إلى زيادة الصروح الطبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئیس جامعة القاهرة
إقرأ أيضاً:
سدرة للطب يقدم أول خدمة شاملة في الدولة لعلاج اضطرابات الأكل لدى المراهقين
يقدم سدرة للطب، عضو مؤسسة قطر، عيادة متخصصة لاضطرابات الأكل ضمن برنامج طب المراهقين كأول خدمة شاملة في الدولة لعلاج هذه المشكلة الصحية، ودعم الأطفال واليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً.
وقال "سدرة للطب"، في بيان بهذا الخصوص، إن العيادة تلعب، بصفتها البرنامج الشامل الوحيد لعلاج اضطرابات الأكل في قطر، دوراً حيوياً في التصدي لمشكلة صحية متنامية من خلال توفير رعاية شاملة ومتعددة التخصصات تُراعي الاحتياجات الجسدية والنفسية المعقدة للمراهقين، لافتا إلى قيام فريق متعدد التخصصات يضم أطباء أطفال واختصاصيين نفسيين واختصاصيي تغذية واختصاصيين اجتماعيين، الرعاية لهذه الفئة، منوها إلى تميز الفريق بتدريبه على علاجات معترف بها عالمياً، مثل العلاج السلوكي المعرفي لاضطرابات الأكل (CBT-E) والعلاج الأسري".
كما أشار إلى أن العيادة توفر خدمات التشخيص والعلاج لحالات مثل فقدان الشهية العصبي "بنوعيه التقييدي والإفراط في الأكل التطهير"، واضطراب تجنّب وتقييد تناول الطعام (ARFID)، بالإضافة إلى التحديات النفسية المصاحبة مثل الاكتئاب، والقلق، والصدمات النفسية، وتدني احترام الذات.
وفي هذا الصدد، قالت الدكتورة مديحة كمال رئيسة قسم طب المراهقين بالإنابة في قسم طب الأطفال العام والأمراض الجلدية في سدرة للطب، "إن اضطرابات الأكل ليست مجرد مسألة تتعلق بالطعام أو الوزن. إنها حالات نفسية معقدة ذات جذور عاطفية ونفسية عميقة. وغالباً ما تمر دون أن تُلاحظ، لأن العديد من اليافعين يخفون أعراضهم"، مشددة على التزام برفع الوعي وتقديم رعاية متخصصة تجمع بين الدعم الطبي والنفسي والتغذوي والعائلي.
كما ذكرت أن أبرز ما يميز البرنامج هو دمجه لمتخصصي الصحة المساندة، الذين يلعبون دوراً محورياً في تعافي كل مريض، حيث يقدم أخصائيو التغذية دعماً غذائياً مصمماً خصيصاً لمساعدة المراهقين وأسرهم على تحقيق أهداف العلاج، بينما يعمل الأخصائيون النفسيون على معالجة القضايا الأساسية مثل القلق والاكتئاب والصدمات النفسية واضطرابات صورة الجسد، فيما يعمل الاختصاصيون الاجتماعيون عن كثب مع العائلات لمعالجة الديناميكيات الأسرية التي قد تسهم في ظهور الاضطراب، مما يعزز أهمية الثقة والدعم طوال رحلة التعافي.
وأضافت أن البرنامج يوفر أيضاً خدمات علاجية داخلية للمراهقين الذين يحتاجون إلى رعاية وعلاج على مدار الساعة، حيث يستند نهج إدارة الحالات، سواء للمرضى الخارجيين أو الداخليين، إلى إرشادات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال.
وفي هذا الإطار، ذكر الدكتور أحمد الحمادي رئيس قسم طب الأطفال في سدرة للطب، "شهدنا العديد من قصص النجاح الملهمة.. كما أن تعافي أكثر من 90% من مرضانا من خلال هذا البرنامج، يثبت أن العلاج الشامل والدعم الأسري القوي يسهم في تمكين المراهقين من استعادة صحتهم وعيش حياة متكاملة مليئة بالإنجازات".
وقدمت الدكتورة مديحة كمال بعض النصائح والإرشادات للآباء والأمهات الذين يشعرون بالقلق تجاه عادات الأكل لدى أطفالهم، قائلة "عندما يتعلق الأمر باضطرابات الأكل يكون الاكتشاف المبكر أمراً ضرورياً للغاية ، ولهذا السبب، من المهم جداً أن نعمل معاً كفريق واحد مع الأسرة، لأن التعاون بيننا يمكن أن يُحدث فرقاً كبيراً في حياة الطفل".
ويشدد الأطباء على أهمية الاكتشاف المبكر لاضطرابات الأكل، والالتزام بالتغذية المتوازنة والسليمة لدعم النمو، والتطور، والصحة العاطفية، كما أكدوا على أهمية الوجبات العائلية: لتعزيز التواصل وتوفير بيئة منظمة.