الإعلان عن الفائزين في جميع فئات مسابقات الروبوتات خلال المؤتمر الأكبر من نوعه في المنطقة (آيروس 2024)
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تم الإعلان عن أسماء الفائزين في جميع فئات مسابقات وتحديات الروبوتات في اليوم قبل الأخير من النسخة الـ 36 للمؤتمر الدولي للروبوتات والأنظمة الذكية (آيروس 2024)، والذي تستضيفه جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، حيث شهد هذا اليوم أيضًا تنظيم مجموعة من الجلسات النقاشية المتميزة والتي ركزت على الأنظمة الذكية والميكانيكا الحيوية وعلم الأعصاب.
شهد اليوم قبل الأخير لمؤتمر آيروس 2024 الإعلان عن الفائزين في التحديات التي شملت تحدي المركبات الأرضية وتحدي الروبوتات رباعية الأرجل وتحدي الإنشاءات الروبوتية وتحدي التفاعل مع الأجسام المحيطة وتحدي الروبوتات الغواصة وتحدي سباق المركبات ذاتية التحكم وتحدي مراقبة الصقور.
وقد تم إعلان الفائزين بالجوائز التي يُقدّمها الرُعاة في الفئات التي تشمل أفضل ورقة بحثية حول الروبوتات المعرفية في آيروس، برعاية جمعية الروبوتات الكورية، وجائزة أفضل ورقة بحثية لتحدي كأس الروبوتات في آيروس، برعاية كأس الروبوتات وجائزة أفضل ورقة تطبيقية في آيروس، برعاية معهد التحكم والروبوتات والأنظمة، وجائزة أفضل ورقة بحثية لطالب في المؤتمر وجائزة أفضل ورقة بحثية تُشارك في المؤتمر.
وتم كذلك الإعلان عن “جوائز اللجنة التوجيهية” والتي شملت جائزة (زميل آيروس) و(جائزة آيروس هاراشيما للتكنولوجيات المبتكرة) وجوائز آيروس للخدمات المتميزة وجائزة (آيروس توشيو فوكودا يونغ المتخصصة)، إلى جانب تقديم جوائزالمراجعين البحثيين.
وساهمت الجلسة النقاشية بعنوان “تجسيد الأنظمة الذكية والميكانيكا الحيوية وعلم الأعصاب”، والتي تحدث فيها الأستاذ الدكتور يوشيهايكو ناكامورا، رئيس قسم الروبوتات بجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، بتعزيز اهتمام المشاركين بالنقاشات المطروحة في الأساليب البحثية الجديدة التي تعد مستقبلًا بتطوير روبوتات ذات إمكانيات معززة تماثل قدرات البشر.
واستعرض اليوم الرابع لمؤتمر آيروس 2024، إلى جانب الموضوع الرئيس للمؤتمر وهو الأنظمة الذكية والروبوتات، مجموعة واسعة من الابتكارات في مجال الروبوتات والتكنولوجيا. وتضمن هذا اليوم أيضًا تقديم ست كلمات رئيسة تناولت مجموعة واسعة النطاق من الموضوعات التي تشمل “الأنظمة الذكية الاقتصادية” والتي تحدثت بها الأستاذة الدكتورة باربرا كابوتو، من جامعة بوليتيكنيكو دي تورينو في إيطاليا وتحدث الأستاذ الدكتور مروان دباح من جامعة خليفة عن “تطبيق برنامج جي بي تي في الاتصالات”، كما تحدث الدكتور هي وانغ من جامعة بكين عن “مستقبل الروبوتات العامة” وركز الدكتور جينوي زانغ من جامعة هامبورغ في ألمانيا في كلمته على موضوع “التحكم في الروبوتات الناعمة”، بينما طرح الأستاذ الدكتور إريك زينغ، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي موضوع “التعلم متعدد الوسائط”، والذي سلط الضوء من خلاله على مدى التوسع الراهن في البحث والابتكار.
وشهد اليوم كذلك تنظيم سلسلة من المنتديات المتخصصة لبحث قضايا مهمة تأتي في مقدمة الموضوعات الخاصة بالروبوتات منها منتدى “الروبوتات الطبية والجراحية المستدامة” والذي ركز على تطوير روبوتات طبية ذات إدراك بيئي والروبوتات الطبية سهلة الوصول، كما ركزت نقاشات منتدى “تمكين الأصوات المتنوعة في الروبوتات” على الشمولية والتمثيل في المجال. إضافة لذلك، عُقد منتدى يركز على الاتجاهات المستقبلية بعنوان “التعايش بين الإنسان والنماذج الافتراضية”، حيث بحث المنتدى لتأثير الاجتماعي المحتمل للتحكم عن بعد في نماذج افتراضية عديدة. وبحث منتدى، بعنوان “هدف برنامج البحث والتطوير الطموح 3: تصور مستقبل التعايش بين الإنسان والروبوتات”، موضوع قدرة الروبوتات الفعالة على إعادة صياغة حياة البشر وبيئات العيش، كما سلطت الضوء على مجموعة واسعة النطاق من بحوث الروبوتات وتبعياتها مستقبلًا”.
أقيمت أكثر من 80 ورشة عززت إثراء المؤتمر ومشاركة المعرفة بين الخبراء في أنظمة الروبوتات ذات الأرجل والروبوتات المستخدمة في قطاع الرعاية الصحية والتفاعل بين البشر والروبوتات والعديد من المجالات التخصصية الأخرى. وشمل برنامج اليوم مجموعة كبيرة من التخصصات، ومنها رؤية الروبوتات والتعلم العميق وتخطيط حركة الروبوتات والملاحة والتموضع ورسم الخرائط المتزامن والأنظمة والأسراب متعددة الروبوتات والأنظمة الجوية. وتضمن البرنامج أيضًا ورش عكست طابع التنوع والتطور المتسارع الذي يتسم به مجال الروبوتات، ومنها ورش عن الروبوتات البحرية والأيادي متعددة الأصابع وأجهزة الاستشعار والتشغيل اللينة وآلات الأنظمة الجوية والتحكم فيها والروبوتات الجراحية والتعلم بالمحاكاة والروبوتات المرنة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الأنظمة الذکیة الإعلان عن آیروس 2024 مستقبل ا من جامعة
إقرأ أيضاً:
الكويت والسعودية تعلنان عن كشف نفطي جديد في المنطقة المحايدة
أعلنت المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، عبر بيان مشترك نقله الإعلام الرسمي في البلدين، عن اكتشاف حقل نفطي جديد في "المنطقة المحايدة" المشتركة بينهما، في تطور يعكس توجهاً نحو إعادة تفعيل التعاون النفطي في هذه المنطقة التي طالما كانت محط اهتمام اقتصادي واستراتيجي للطرفين.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الكشف تم في حقل "الدرة" النفطي، الذي يقع ضمن نطاق المنطقة المحايدة، وهي منطقة حدودية غير مرسّمة بالكامل بين الكويت والسعودية وتخضع لإدارة مشتركة منذ عقود. ووفقًا للبيان، فإن الكشف جاء نتيجة أعمال تنقيب وتقييم مشتركة، نفذتها شركة عمليات الخفجي المشتركة، وهي شركة مملوكة مناصفة بين الجانبين.
ويُعد هذا الإعلان إشارة واضحة إلى استئناف النشاط الاستثماري في الحقول النفطية المشتركة، بعد سنوات من التوقف الذي فرضته خلافات فنية وسياسية، جرى حلها تدريجيًا خلال السنوات الماضية. وسبق أن استأنفت السعودية والكويت الإنتاج في حقلَي "الخفجي" و"الوفرة" بعد اتفاق تقني في 2019، ما مثّل خطوة نحو تعزيز أمن الطاقة واستغلال الثروات المشتركة.
ويُنظر إلى الكشف الجديد من زاويتين: الأولى اقتصادية، حيث يمكن أن يسهم في رفع الطاقة الإنتاجية وتلبية الطلب المحلي والعالمي في ظل تقلبات أسواق النفط، والثانية سياسية، لما يمثله من تعزيز للتحالف الخليجي، خصوصًا في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها دول مجلس التعاون.
من جهة أخرى، يتزامن هذا الإعلان مع استمرار المفاوضات بين الكويت والسعودية حول ترسيم الحدود البحرية في المنطقة الشرقية، التي تشمل أجزاء من حقل "الدرة" وتثير حساسيات مع إيران، التي تزعم حقًا جزئيًا في بعض أجزائه. وكانت طهران قد عبّرت سابقًا عن رفضها لأي اتفاقات ثنائية بشأن هذا الحقل ما لم تكن طرفًا فيها، وهو ما يضفي أبعادًا جيواستراتيجية إضافية على الإعلان.
وبينما لم يُكشف بعد عن حجم الاحتياطي المتوقع أو الجدول الزمني للإنتاج، فإن الإعلان يعكس إرادة سياسية واضحة لاستثمار الموارد المشتركة، ويشير إلى نضوج في آليات التنسيق الخليجي في المجالات الاقتصادية الحيوية، وسط متغيرات إقليمية تستدعي مزيدًا من التماسك.
وتمتد المنطقة المحايدة بين الكويت والسعودية على مساحة تقارب 5,770 كيلومتراً مربعاً، وتُعرف رسميًا باسم "المنطقة المقسومة". وقد خضعت منذ 1922 لاتفاقات تقضي بإدارتها المشتركة، إلى أن جرى توقيع اتفاق في 1965 لتقاسم الموارد، دون ترسيم كامل للحدود. وتضم المنطقة عدة حقول نفطية مهمة أبرزها "الخفجي" و"الوفرة"، وتُعتبر ذات أهمية استراتيجية للطرفين.