عاجل- إسرائيل تؤكد اغتيال يحيى السنوار وتنشر نتائج تحليل DNA وصور
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
إسرائيل تؤكد اغتيال يحيى السنوار وتنشر نتائج تحليل DNA وصور.. أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اليوم عن نتائج تحليل DNA وصور تؤكد اغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس. ويأتي هذا الإعلان بعد اشتباك وقع في تل السلطان برفح، حيث زعم أن السنوار كان يرتدي جعبة عسكرية ومعه قيادي ميداني آخر.
ذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي في تقرير لها أن الاشتباك مع يحيى السنوار وقع في تل السلطان برفح. وأثناء العملية، كان السنوار يرتدي جعبة عسكرية وكان برفقته قيادي ميداني آخر. وقد نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي العملية بدقة متناهية، مستهدفًا السنوار في قلب قطاع غزة.
أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الفحص الأولي للحمض النووي للجثة التي يشتبه بأنها جثة يحيى السنوار جاء إيجابيًا، مما يؤكد صحة الأنباء عن اغتياله. وقد أجرى جيش الاحتلال هذا الفحص لتأكيد هوية السنوار بعد الاشتباك.
في ضوء هذه التطورات، ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو دعا إلى مشاورات أمنية عاجلة. هذا التحرك يأتي في إطار تقييم الوضع الأمني واتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة أي تصعيد محتمل.
ونشر جيش الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من الصور التي زعم أنها تظهر جثة يحيى السنوار بعد استهدافه في قطاع غزة. وتأتي هذه الخطوة لتأكيد نجاح العملية ولتهدئة الشكوك حول مصير زعيم حركة حماس.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنوار اغتيال السنوار جيش الاحتلال الإسرائيلي تحليل DNA تل السلطان رفح بنيامين نتنياهو مشاورات أمنية حركة حماس قطاع غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی اغتیال یحیى السنوار نتائج تحلیل
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: الهجوم الإسرائيلي ضد إيران إجراء منفرد
قال البيت الأبيض في بيان عاجل له، إن إسرائيل قامت بإجراء منفرد ضد إيران بعد الهجوم الذي شنته عليه فجر اليوم.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو "اتخذت إسرائيل الليلة إجراءً أحاديًا ضد إيران. لسنا منخرطين في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة. أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها".
أعلنت إسرائيل، في ساعة مبكرة من صباح الجمعة، أنها نفذت ضربة "استباقية" ضد أهداف عسكرية ونووية داخل الأراضي الإيرانية، في خطوة غير مسبوقة تهدد بتفجير الأوضاع في المنطقة بشكل غير قابل للسيطرة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان رسمي: "في أعقاب الهجوم الوقائي الذي شنته دولة إسرائيل ضد إيران، من المتوقع وقوع هجوم صاروخي ومسيّر ضد إسرائيل وسكانها المدنيين في المستقبل القريب". وأضاف كاتس أنه بموجب صلاحياته وفق قانون الدفاع المدني، وقّع أمراً خاصاً يفرض حالة طوارئ شاملة في كافة أنحاء إسرائيل، داعياً السكان إلى الالتزام بالتعليمات الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية والبقاء في المناطق المحصنة.
انفجارات عنيفةفي الأثناء، أكدت وسائل إعلام إيرانية رسمية سماع دوي انفجارات عنيفة ومتتالية في العاصمة طهران، إلى جانب إطلاق كثيف للنيران من المدفعية المضادة للطائرات، دون أن تصدر السلطات الإيرانية أي بيان رسمي حول طبيعة وأسباب تلك الانفجارات حتى الآن.
وأكد مسؤولان أمريكيان لوكالة "رويترز" صحة وقوع الهجوم الإسرائيلي، مشددين على أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية العسكرية ولم تقدم أي دعم لإسرائيل في هذا التصعيد العسكري الخطير.
في المقابل، أعلن مسؤول عسكري إسرائيلي، في تصريحات خاصة لـ"رويترز"، أن القوات الإسرائيلية استهدفت "عشرات" المواقع النووية والعسكرية الحساسة داخل إيران، مشيراً إلى أن هذه المواقع تشمل منشآت مرتبطة بشكل مباشر ببرنامج طهران النووي.
وذكر المسؤول أن البرنامج النووي الإيراني يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل، مدعياً أن إيران تمتلك حالياً كمية من المواد الانشطارية تكفي لصنع خمس عشرة قنبلة نووية خلال فترة زمنية قصيرة لا تتجاوز بضعة أيام. كما زعم أن النظام الإيراني يطور برنامجاً سرياً لبناء سلاح نووي في مواقع لم تخضع لرقابة دولية.
ورفض المسؤول العسكري الإفصاح عمّا إذا كانت الولايات المتحدة قد نسقت أو شاركت في الهجوم على إيران، مكتفياً بالتأكيد على أن الهجوم كان ضرورياً لمنع إيران من تحقيق تقدم حاسم في مشروعها النووي العسكري.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب أسابيع من التوتر المتزايد بين طهران وتل أبيب، حيث تصاعدت التحذيرات من إمكانية اندلاع مواجهة عسكرية واسعة قد تشمل أكثر من جبهة في المنطقة، وسط تحركات مكثفة من الولايات المتحدة والقوى الدولية لمحاولة احتواء الموقف ومنع انفلات الأمور نحو حرب شاملة.