بعد عامين من الواقعة.. سر مقتل الطفلة "حبيبة" يكشفه ابن القاتل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائما ما يدفع الأطفال ضريبة الخلافات الزوجية وانفصال والديهما، حيث يضطر الأبناء إما للإقامة مع زوجة الأب التي تكون بمثابة آلة تعذيب لهم وتحاول التفرقة والمكيدة بين زوجها وأبنائه ليس لسبب معلوم سوى أنهم ليس أبناء بطنها.
وإما يلجأ الأبناء للرضوخ والمعيشة مع زوج الأم والذي يكون أقصى وأشد غلاظة عليهم لرؤيته بأن هؤلاء الأطفال ليسوت من صلبه ولا حاجة له في تربية أبناء رجل آخر، وهذا ما حدث مع الطفلة "حبيبة" التي لم تبلغ عامها السابع والتي لم يتحمل جسدها النحيل وصلات التعذيب اليومية علي يد زوج والدتها وفي يوم الواقعة قبل عامين فاضت روحها البريئة إلى خالقها وتركت حياة انتهت قبل بدايتها منذ انفصال والديها.
هذا ما حدث في قرية صغيرة بمحافظة الشرقية، كانت "حبيبة" طفلة في السابعة من عمرها، تعيش حياتها ببراءة الأطفال، بعد انفصال والديها، انتقلت للعيش مع والدتها وزوجها الجديد، منذ اللحظة الأولى، لم تجد "حبيبة" في بيتها الجديد سوى الألم والخوف، كانت حياتها مليئة بالصراخ والضرب الذي ينهال عليها من زوج والدتها دون رحمة، بينما كانت أمها تقف صامتة، تراقب دون أن تحرك ساكنًا.
جثة في المصرف المائيكل يوم كان يشبه اليوم السابق، صراع يومي من أجل البقاء، حتى جاء ذلك اليوم المظلم، في إحدى الليالي، بعد ضرب مبرح أكثر من المعتاد، لم تحتمل "حبيبة" جسديًا أو نفسيًا، ولفظت أنفاسها الأخيرة بين يدي زوج أمها، بدلًا من محاولة إنقاذها، قرر التخلص منها، حاول دفنها سرًا في مقابر القرية، لكن عندما فشل، ألقى بجسدها الصغير في مياه أحد المصارف المائية، بمساعدة والدتها وشقيقته.
رقم في ملف بلا اسممرت الأيام، وفي صباح أحد الأيام، عُثر على جثة طفلة في المصرف، لم يعرف أحد من هي، ولم يكن هناك من يطالب بجثتها، نُقلت إلى مشرحة المستشفى وظلت هناك، مجرد رقم في ملف بلا اسم.
ابن القاتل يكشف السرمر عامان على هذه الجريمة، وكل شيء كان يبدو وكأنه دفن إلى الأبد، لكن الحقيقة كانت ما زالت تعيش في قلب صغير إنه ابن القاتل الذي كان شاهدًا على كل شيء، ولكنه قرر أخيرًا كسر صمته بعدما تعرض للضرب الذي رآه قبل أن تتعرض له "حبيبة" التي ما زالت روحها تطالب بالثأر لها من قاتلها.
الطفل "س. ع"، الذي لم يتجاوز عمره يتجاوز 12 عامًا، ذهب إلى الشرطة وأبلغ عن تعدي والده عليه بالضرب، وكشف الطفل الذي ذهب رفقة أحد أقاربه لمركز شرطة بلبيس بمديرية أمن الشرقية، مفاجأة حيث أخبرهم كيف قتلت "حبيبة"؟، وكيف تم التخلص منها؟، كان قد تعرض للضرب أيضًا من والده، لكنه تحمل الصمت طوال هذه الفترة خوفًا من الانتقام.
القبض على المتهمينومع مراجعة الواقعة التي تعود لعامين تبين تطابق كلام المبلغ بجثة طفلة عثر عليها في وقت مقارب لوقت ارتكاب الواقعة، وبدأت الأجهزة الأمنية في جمع المعلومات وبفضل شجاعة هذا الطفل، تحركت الأجهزة الأمنية، وتم القبض على زوج الأم، والدتها، وشقيقته، وبدأت العدالة تأخذ مجراها وتثأر لروح "حبيبة".
حبس الجناةوبالعرض علي النيابة العامة والتي أمرت بحبس المتهمين 4 أيام احتياطيا على ذمة التحقيقات وطلبت النيابة تحريات المباحث التكميلية حول الواقعة وصحيفة الحالة الجنائية للجناة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حبيبة ابن القاتل النيل مقتل حبيبة جثة الطفلة حبيبة عامين زوج والدتها المصارف المائية
إقرأ أيضاً:
المذيعة تعود بمقطع جديد مع الطفلة العراقية بعد تصريح الأم المثير.. فيديو
خاص
قررت المذيعة والطفلة العراقية الرد على الفيديو الذي أثار جدلاً وغضباً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي بطريقتهما الخاصة.
وظهرت الأم خلال مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات العراقية، وكانت ابنتها الصغيرة تقف بجانبها حين سألتها المذيعة عمّا إذا كانت الطفلة هي ابنتها، فجاء رد الأم مصحوبًا بضحكة ساخرة قائلة باللهجة العراقية “جلحة”، وهي كلمة دارجة تُستخدم بمعنى قبيحة، قبل أن تُبعد ابنتها قليلاً عن الكاميرا.
وقامت المذيعة والطفلة “رندة” بنشر فيديو وهما يرقصان ويتفاعلان على الأغنية الشهيرة “صاير ما أحب الدنيا إلا وياه”.
والجدير بالذكر أن الطفلة “رندة” ظهرت في فيديو الخميس الماضي، مناشدة الجميع وقف هذه المعركة والانتقادات تجاه أمها.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749308277151.mp4
اقرأ أيضا :
أم ترفض ظهور ابنتها أمام الكاميرا وتعلق: ليست جميلة.. فيديو