رام الله - صفا

استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في مدرسة تأوي النازحين في مخيم جباليا المحاصر منذ اسبوعين والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى.

وأكدت الشبكة أن هذه المجزرة تأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين الذي نزحوا إلى مدرسة أبو حسين التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين بالأمم المتحدة " الأونروا" سعياً للحصول على الحماية تحت طل علم الامم المتحدة والتي طالها الاستهداف والقصف.

كما أكدت الشبكة ان هذه المجزرة وما سبقها من مجازر وفظائع ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي تعبير عن فشل المجتمع الدولي في وقف العدوان والزام الاختلال باحترام القانون الدولي والقانون الدولي الانساني ومبادئ حقوق الإنسان وعدم اعمال المساءلة والمحاسبة.

وحذرت من استمرار الاحتلال في استغلال الصمت الدولي في ارتكاب المزيد من المجازر والاستمرار في جريمة التجويع والعطش والمرض التي بعاني منها شعبنا.

وطالبت بتدخل فوري عاجل لوقف العدوان على شعبنا وفتح المعابر امام دخول المساعدات وبخاصة في شمال قطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: المنظمات الأهلية

إقرأ أيضاً:

مجازر الاحتلال بحق الجوعى وجرائم الحرب الإسرائيلية

حكومة الاحتلال الفاشية العنصرية تواصل ارتكاب مجازرها في قطاع غزة مستفيدة من تسليط الضوء الإعلامي الدولي على حربها وعدوانها ضد إيران وفي الوقت نفسه تواصل ارتكاب أبشع أنواع المجازر وتمارس عدوانها بحق الجوعى وإعدامها لأكثر من 300 شهيد وجرح العشرات منذ بدا البرنامج الخاص بالمساعدات حيث تمن إعدامهم قصفا أثناء انتظارهم للمساعدات في إضافة جديدة لسلسلة جرائم الحرب والتي تعد وصمة عار وإهانة للقيم الإنسانية والقانون الدولي الإنساني ونتيجة طبيعية للدعم اللا محدود من الإدارة الأميركية للاحتلال الغاصب للحقوق الفلسطينية.

حكومة الاحتلال تتحمل المسؤولة وبشكل مباشر عن الانتهاكات الجسيمة التي ترتقي إلى جريمة الإبادة الجماعية، ولا يمكن استمرارها في خداع العالم والتستر تحت شعار تقديم المساعدات والحقيقة أصبحت واضحة تماما حيث يفوق حجم الصواريخ والقنابل التي أُلقيت على المدنيين منذ بدء العدوان قبل 618 يوما، بأضعاف مضاعفة حجم المساعدات التي سمح بإدخالها ما يكشف زيف الادعاءات الإنسانية، ويؤكد أن الحرب تستهدف الوجود الفلسطيني بكل تفاصيله، أرضا وشعبا وحياة، وأن تحويل نقاط توزيع الغذاء إلى مسارح قتل يعد جريمة مكتملة الأركان مخطط لها بشكل إجرامي تقودها عقلية استعمارية حاقدة تستخدم سلاح التجوع كوسيلة للإبادة والتطهير العرقي في ظل عدم وجود رد فعل دولي وصمت مهين.

أساليب الحرب الإسرائيلية تتنوع ما بين التقتيل قصفا او تجويعا وتلحق معاناة مروعة وغير مقبولة بأهالي قطاع غزة ، حيث استشهد أكثر من 55 ألف شخص بينهم أطفال، ولا تزال الهجمات مستمرة ويعاني القطاع كارثة إنسانية منذ أن أغلقت إسرائيل المعابر ومنعت إدخال كافة الإمدادات من غذاء ودواء ومساعدات ووقود، بينما يصعد جيشها حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني الصامد على أرضه والمتمسك بنيل حقوقه وأولها العيش بكرامه على ارض الأجداد والإباء.

التصعيد في الجرائم الإسرائيلية المستمرة، بما في ذلك الاستيطان والتهجير القسري في الضفة الغربية بما فيها القدس والمجازر التي تمارسها حكومة الاحتلال بشكل يومي تمثل تصعيدا خطيرا في سجل الجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين، وتضع المجتمع الدولي، والمؤسسات الدولية، والهيئات الحقوقية أمام مسؤولية عاجلة لكسر دائرة الإفلات من العقاب وفرض آليات حماية دولية فاعلة.

ولا بد من  كافة وسائل الإعلام الحرة تسليط الضوء على هذه المذابح وفضح الرواية الرسمية للاحتلال التي تحاول تبرير قتل الأبرياء، ويجب العمل على إجراء تحقيقات فورية ومستقلة في الهجمات المميتة على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى مراكز توزيع الغذاء وتوثيق عمليات الإعدام الجماعي ونقل الحقيقة كما هي كي تعرف شعوب العالم حجم فاشية وإجرام حكومة الاحتلال اليمينية.

معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودماء الضحايا من الأطفال والنساء والأبرياء الذين يموتون جوعا هي اختبار لمصداقية القوانين والقرارات الدولية والأممية ونداء عاجل للضمير العالمي من اجل إيقاف القتل وكسر الحصار وإنقاذ الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والتهجير القسري.

السلوكيات الوحشية لحكومة الاحتلال، تدخل ضمن سياسات التطهير العرقي، وتهدد الأمن الإقليمي، وتدفع المنطقة نحو انفجار واسع، وسط صمت ورقابة وشراكة مكشوفة من بعض الأطراف الدولية، ولا بد من المجتمع الدولي، ومجلس الأمن والمنظمات الأممية التحرك العاجل لإنقاذ الأبرياء ووقف هذه الجرائم، وإدخال المساعدات الإنسانية عبر قنوات أممية نزيهة، بعيدا عن خدع الموت والتجويع.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • 52 شهيداً في مجازر الاحتلال بغزة
  • الإبادة في غزة مستمرة.. مجازر جديدة واستهداف متعمد لطالبي المساعدات
  • مجازر الاحتلال بحق الجوعى وجرائم الحرب الإسرائيلية
  • الرئيس المشاط لأهالي غزة: عهدا لكم سنواصل الموقف معكم حتى وقف العدوان ورفع الحصار
  • السعودية توجه دعوة للمجتمع الدولي بخصوص إسرائيل
  • الجيش الإيراني يطالب سكان منطقة نيفيه تسيدك في تل أبيب بالإخلاء الفوري
  • حالة الجمود التي يعاني منها خريجي مدرسة الحركات المسلحة في فهم وتفسير الأحداث
  • الديمقراطية تدين المجزرة المروعة في غزة وتدعو للوقف الفوري لمأساة الدم مقابل الغذاء
  • هكذا عقبت الفصائل على المجزرة الإسرائيلية في خان يونس اليوم
  • تخوف إسرائيلي من الوصول لحرب استنزاف مع إيران.. دعوة لوقف الهجمات