أطفال غزة يشعلون أزمة بين نيويورك تايمز وصحيفة إسرائيلية.. المنصات تتفاعل
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
وكانت صحيفة نيويورك تايمز قد نشرت التقرير في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وعرضت فيه شهادات لعاملين بالقطاع الطبي في قطاع غزة المحاصر في الفترة ما بين 25 مارس/آذار الماضي والثامن من أبريل/نيسان الماضي.
وأجمع الأطباء والممرضون -الذين تحدثوا في التقرير- على وصف ما شاهدوه في قلب مستشفيات غزة بالمشاهد "المفجعة والمرعبة"، حيث تطرقوا في شهاداتهم إلى حالات أطفال دون سن المراهقة أصيبوا بطلقات نارية في رؤوسهم أو في صدورهم، وفارقوا الحياة على إثرها.
كما كشفت شهاداتهم عن ظهور حالات سوء تغذية حاد، وانتشار أزمات نفسية بين الأطفال الصغار، لدرجة أن بعض الأطفال فكروا في الانتحار أو تمنوا الموت.
وأوضحت نيويورك تايمز في تقريرها أنها تواصلت مع الجيش الإسرائيلي، الذي رد بأنه ملتزم بتخفيف الضرر على المدنيين، ويبذل جهودا كبيرة لتقدير الأضرار الجانبية على المدنيين وملتزم بجميع الالتزامات القانونية الدولية المعمول بها.
ولكن بعد نشر التقرير، تعرضت الصحيفة لموجة انتقادات واسعة من الإعلام الإسرائيلي والمؤيدين لإسرائيل، حيث زعمت صحيفة "إسرائيل اليوم" بأن محللين قارنوا بين صور الأشعة المقطعية لإصابات بالرصاص في الرأس وصور لإصابات تنجم عن هذه الطلقات عادة، ولم يجدوا في صور الصحيفة إصابات أو كسورا مماثلة.
مقتل 11 ألف طفل
بينما ردت صحيفة نيويورك تايمز على هذه الانتقادات، ورأت أنها لا تستند إلى أساس، وأوضحت أن التقرير خضع لمراجعة دقيقة قبل نشره، وتم التحقق من جميع الشهادات التي نشرتها.
ووفقا لآخر أرقام منظمة أوكسفام، فقد قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الماضي في قطاع غزة أكثر من 11 ألف طفل، وهذا العدد يفوق عدد من قتلوا في جميع النزاعات الأخرى في المدّة نفسها على مدى العقدين الماضيين، دون أن يشمل هذا الرقم مجهولي الهوية أو المفقودين أو المدفونين تحت الأنقاض.
وأبرزت حلقة 17-10-2024 من برنامج "شبكات" تباين آراء نشطاء على مواقع التواصل بشأن التقرير بين من دعوا إلى أهمية استمرار العمل من أجل تحرير فلسطين، وآخرين لفتوا إلى ملاحظة تحول في موقف بعض وسائل الإعلام الأميركية تجاه الرواية الإسرائيلية.
وبحسب المغرد علي، فإن الأهم هو عدم الاهتمام بإنكار الاحتلال ومواصلة العمل من أجل تحرير فلسطين، وقال "بغض النظر عن الأدلة التي تقدمها الصحيفة وغيرها من الصحف وحتى الجهات الدولية، سيظل الصهاينة ينكرون، علينا أن نتوقع هذه التصرفات، ونواصل العمل لتحرير فلسطين".
تناقض إسرائيل
بينما لفتت صاحبة الحساب لمى إلى أن التقرير يشير إلى تحول في موقف الصحافة الأميركية تجاه الرواية الإسرائيلية وغردت تقول "حتى الصحف الأميركية -التي غالبا ما تروج لرواية الكيان الكاذبة- ملّت من كذبهم ولم تعد تحتمل هذا التشويه وهذا الكم من الإجرام".
أما الناشط فادي، فعبر عن أمله في أن تحرك هذه التقرير ساكنا في الإدارة الأميركية، وقال "وشهد شاهد من أهلها، بلكي (لعل) الإدارة الأميركية تصدق النيويورك تايمز، لأن كل أعداد الشهداء في غزة لم تحرك أحاسيس الرئيس الأميركي جو بايدن وجماعته".
من جهتها، لفتت المغردة يارا إلى تناقض الموقف الإسرائيلي من تقارير نيويورك تايمز، وكتبت تقول "إسرائيل لما يكون التقرير من نيويورك تايمز بمصلحتها تدعمه وترفع من أسهم الصحيفة، ولما يكون في إدانة واضحة تصير الصحيفة سيئة السمعة، وتفبرك قصص وصحافة صفراء بنظرهم".
وبحسب تقارير، فإن إسرائيل تنتقد وترفض باستمرار التقارير التي تدين ممارسات جيشها، وكان آخر هذه التقارير ما نشرته جهات إعلامية متعددة عن استخدام ما لا يقل عن 11 فريقا مكونا من جنود وعناصر استخبارات إسرائيليين لمدنيين فلسطينيين معتقلين دروعا بشرية، حتى لا يتعرض جنود الاحتلال للخطر خلال مهمات استطلاعية في 5 مدن بغزة.
17/10/2024المزيد من نفس البرنامج"هل لديكم أسلحة لقتل الأطفال؟" سؤال للإسرائيليين بمعرض أميركي يجتاح المنصاتتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجامعات نیویورک تایمز
إقرأ أيضاً:
“نيويورك تايمز”: إيران قد تشل حركة البحرية الأمريكية إذا أغلقت مضيق هرمز
#سواليف
ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن #إيران تحتفظ بقدرات بحرية وموارد عسكرية لوجستية تتيح لها #إغلاق #مضيق_هرمز بالكامل ما من شأنه أن يشل حركة أي قطع تابعة للبحرية الأمريكية في منطقة الخليج.
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن اجتماعات رفيعة المستوى عُقدت مؤخرا في البيت الأبيض، حيث أكّد كبار القادة العسكريين الأمريكيين ضرورة الاستعداد لسيناريو زراعة #ألغام_بحرية في المضيق، في حال انضمام واشنطن إلى #الهجمات ضد إيران، مؤكدين أن #البنتاغون يدرس جميع السيناريوهات المحتملة للرد الإيراني وسط تقييمات تفيد بأن طهران لا تزال تمتلك مئات #الصواريخ_الباليستية، وقوة بحرية كبيرة، ووحدات عسكرية نشطة في مختلف أنحاء المنطقة.
وبحسب الصحيفة يقدر #الجيش_الأمريكي أن #طهران لا تزال تمتلك مئات #الصواريخ_الباليستية، وبحرية قوية، وقوات عملياتية في جميع أنحاء المنطقة.
مقالات ذات صلةكما يمكن لطهران عزل كاسحات الألغام الأمريكية في منطقة الخليج على أحد جانبي مضيق هرمز. ووفقا للصحيفة، لدى البحرية الأمريكية أربع كاسحات ألغام في الخليج.
كما تملك طهران أنواعا متعددة من الألغام البحرية، بدءا من الألغام المغناطيسية الصغيرة التي تُثبت على هيكل السفن وتنفجر بعد وقت محدد، وصولا إلى الألغام الأكبر حجما التي تطفو تحت سطح الماء، وأخرى أكثر تطورا تُزرع في قاع البحر وتعمل بواسطة مجسات مغناطيسية وصوتية وضغطية وزلزالية.
ويُعتبر مضيق هرمز، الواقع بين إيران وسلطنة عُمان، أحد أهم طرق #نقل_النفط في العالم. تمر عبره يوميا عشرات #ناقلات_النفط والغاز من إيران والسعودية والعراق ودول أخرى، ما يُمثل حوالي 20% إلى 30% من تجارة النفط العالمية، كما سيشكل ضربة كبيرة لمصر وقناة السويس.
ومن بين النتائج المتوقعة لإغلاقه، ولو مؤقتا، ارتفاع حاد في #أسعار_الطاقة، مما قد يخلق أزمة اقتصادية عالمية.
وتواصل إسرائيل وإيران تبادل الهجمات المدمرة لليوم السابع على التوالي وسط مخاوف من انخراط القوات الأمريكية في هذا النزاع ودعوات دولية للتهدئة. في حين أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أن “الشعب الإيراني لن يستسلم”، محذرا من أن “أي تدخل عسكري من قبل الأمريكيين سيسبب بلا شك أضرارا لا يمكن إصلاحها”.
وقال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة “رويترز” إن إسرائيل “دمرت ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية”، لافتا إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بأكثر من 100 منصة لإطلاق الصواريخ.
من جهته، اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل تتكبد “خسائر فادحة ومؤلمة”، جراء الهجمات والحرب الدائرة مع إيران، حسبما ذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.