12 صفة تتمتع بها الفتاة المغتربة .. تعرف عليها
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الفتيات القويات يتقنَّ الفنَّ الذي يسمح لهن بعيش الحياة بشروطهن الخاصة، ويستطعن أن يواجهن التحديات والصعوبات بمفردهن، فضلاً عن تخطي العقبات التي قد تعرقل طريقهن بكل سهولة ويسر ودون مساعدة من الآخرين، وفقاً لموقع Power Of Positivity"".
صفات الفتاة المغتربة- شخصيتها قوية
هي لا تشعر بالخوف من المخاطر، بل هي ذكية وقوية بما يكفي لضمان التعامل مع المخاطر بشكل جيد، ولا تتسرع في اتخاذ القرارات في أي موقف، فهي تعرف كيف تقدر خياراتها وتفكيرها في الصعاب المحتملة قبل اتخاذ القرار، وهذا يمنحها الثقة في نفسها لتنفيذ جميع المهام بمفردها وتحمل مسؤولية قراراتها.
- الزواج بالنسبة لها مهم وليس الأهم
الفتاة القوية تمر بتجارب واختبارات كثيرة تعلمها أن تعتمد على نفسها وتحقق ما تريد لنفسها، لذلك، لا تبحث المرأة القوية عن شخص ينقذها ويحقق أحلامها أو تسعى للزواج للحصول على الاستقرار المادي.
- لديها حرية وليس انحلال
تظهر الفتاة المغتربة من خلال أفعالها وأهدافها ما إذا كانت حسنة الأخلاق أم لا، إذا كنت ترغب في معرفة ذلك، انظر إلى حياتها وكيف تقضي وقتها وكيفية تعمل، في وظيفة مرموقة أو وظيفة تمس الأخلاق.
- تعترف بأخطاءها
لا تخاف من الاعتراف بأخطائها وتحمل تبعاتها، فلا تبحث عن أشخاص يتحملون أخطاءها أو تلوم من حولها على ما حدث لها، بل تحاول إيجاد حلول لإصلاح الأمر، لأن الأهم بالنسبة لها في النهاية هو العيش بهدوء وأستقرار وليس إثبات أنها على صواب أم على خطأ.
- قد المسؤولية
من خلال تعرض الفتاة المغتربة للعديد من المواقف، سواء كانت إيجابية أو سلبية، استطاعت أن تكتسب المهارات اللازمة لمواجهة كل شيء بمفردها وتعامل مع جميع المشاكل بسهولة بدون أي توجيه.
- متفتحه
الخروج للعمل والتفاعل مع الآخرين، قد ساهم بشكل كبير في تقوية شخصياتهن وتوسيع آفاقهن لكل ما هو جديد، وبالتالي، يفضل هؤلاء الفتيات هذا النمط من الحياة لأنه يسمح لهن بتغيير وكسر الروتين اليومي المعتاد.
- لا تشعر بالغيرة بسهولة
بالرغم من مرورها بالعديد من الأوقات الصعبة في حياتها وتجاوزها العديد من المحن، لتصل إلى ما ترغب فيه وتصبح قوية ومستقلة، لا تستطيع أن تثق في أي شخص بسهولة، ويحتاج الأمر وقتًا طويلًا حتى تضع ثقتها فيك، وبالتالي لا يمكن أن تثير غيرتها بسهولة أو تشكك في معاملاتك مع أي امرأة تتعامل معها، ولكن لا تحاول اختبار هذه الثقة فلن تحصل عليها مرة أخرى.
- صادقة
تتميز الفتيات المغتربات بالصراحة والشجاعة، وبالتالي لا يحاولن إخفاء مشاعرهن أو رغباتهن الحقيقية، ونظرًا لقدرتهن على تقدير الحقيقة، فهن لا يخفين أنفسهن كضعيفات أو مهزومات أمام الآخرين، ولكن يتمتعن بتقدير لمشاعرهن واحترام لإظهارهن للحقيقة دون التظاهر بغير ذلك.
- غير متصنعه
بعد أن تواجه الحياة بمفردها، تميل الفتاة القوية المستقلة إلى إظهار صفاتها الحقيقية بصدق دون تزييف أو خداع الاخرين، . فهي تحب شخصيتها وتكون ممتنة لكل ما حدث لها وما مرت به، ومن ثم تثق بنفسها بشكل كبير.
- واقعية مش دراميه
الفتاة المغتربة القوية لا تتذمر ولا تبكي كثيراً، بل تميل بدلاً من ذلك إلى إيجاد حلول أو قبول الأمر، وبالمقابل، الفتاة التي تسبب في فشل حياتها المهنية أو العلمية، ولا تجعل حياتها تتحول لسلسلة من النزاعات والانتقادات من الآخرين.
- لا تفتح قبلها بسهولة لأحد
تتمكن الفتاة المغتربة القوية من السيطرة على مشاعرها، وبالتالي، يتيح لها هذا النضج العاطفي أن تختار شريك حياتها بعناية فائقة والمناسب لها فقط، وهي لن توافق على أي شخص ولن تخشى العيش بمفردها إذا لم تلتقِ بمن تتمناه.
- لديها أهداف وطموح
الفتاة المستقلة المغتربة لديها أهداف وطموحات، ومغادرتها منزل أهلها ليس هروباً، ولكنها تسعى لكسب لقمة العيش وتحقيق أحلامها وطموحاتها التي لن تتحقق إن بقيت تعيش في منزل والدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المرأة القوية
إقرأ أيضاً:
حكم إجبار الفتاة على الزواج من شخص معين.. أمين الإفتاء: البنت صاحبة القرار
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، عن سؤال تقول فيه السائلة إن أخاها غضب منها منذ سبعة أشهر بسبب رفضها لعريس تقدّم لها، متسائلة: "هل عليّ وزر؟".
حكم إجبار الفتاة على الزواج من شخص معينوأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية اليوم، الأحد، أن سبب المشكلة ناتج عن رفضها لعريس معين، وأنه لا يقع عليها وزر، لأن اختيار الزوج للبنت يجب أن يكون بموافقتها.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء أن إجبار البنت على الزواج من شخص لا ترغب فيه قد يؤدي إلى مشاكل مستقبلية وحتى الطلاق، مشيرًا إلى أن الشرع كفل للبنت حق الموافقة، سواء كانت بكرًا أو ثيّبة، على الزواج من أي شخص.
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن النصيحة من الأهل أو الأخ مسموح بها من باب الحرص على مصلحة البنت، ولكن لا يجوز إجبارها على الزواج، مشددًا على أن البنت أو الأخت هي صاحبة القرار النهائي في اختيار زوجها، وأن أي توجيه أو نصيحة يجب أن يكون ضمن حدود النصيحة وليس الإجبار.
حكم وضع شروط في عقد الزواجقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إنالشروط في عقود الزواج على ثلاثة أقسام: أولًا: شروط صحيحة ونافذة يجب الوفاء بها، وهي تلك الشروط التي لا تَعارض بينها وبين مُقتضيات عقد الزواج، كاشتراط المرأة ألا يُخرجها زوجها من دارها، أو ألّا يُسافر بها، فمثل هذه الشروط لا حرج على من اشترطها أن يُطالب زوجَه بها، بل ويُسوِّغ عدم الوفاء بها إنهاء الزواج؛ لقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ» (المائدة: 5)، ولقوله تعالى: «وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا» (الإسراء: 34)، ولقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «أَحَقُّ الشُّرُوطِ أَنْ تُوفُوا به ما اسْتَحْلَلْتُمْ به الفُرُوجَ». (متفق عليه).
وأضاف مركز الأزهر: ثانيًا: شروط باطلة في ذاتها؛ ولكن لا يلزم من بطلانها بطلان الزواج الذي اشتمل عليها، وهي الشروط المُنافية لعقد الزواج ومُقتضياته، أو التي تُسقِط حقًّا واجبًا به، كاشتراط الرجل ألَّا يُعطي المرأةَ مهرًا، أو ألَّا يكون لها نفقة، أو كاشتراط المرأة ألَّا يطأها زوجها، فكل هذه شروط باطلة لكونها تُحرِّم حلالًا أو تُقيِّده؛ لهذا لا يجب الوفاء بها ولا تُعدُّ شيئًا، مع الحكم بصحة عقد الزواج؛ لقول سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «المسلمونَ على شروطِهم، إلَّا شرطًا حرَّمَ حلالًا أو أحلَّ حرامًا». (أخرجه الترمذي) ولقوله -صلى الله عليه وسلم-: «... ما كانَ مِن شَرْطٍ ليسَ في كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ فَهو بَاطِلٌ، وإنْ كانَ مِئَةَ شَرْطٍ، كِتَابُ اللهِ أَحَقُّ وَشَرْطُ اللهِ أَوْثَقُ ...». (متفق عليه).
ونبه على أن شرْط «حظر حلّ عقدة النكاح» لمدة أيام أو أعوام من جملة هذه الشروط الباطلة، فقد أَعطى الشَّرع الشَّريف الزَّوج والزَّوجة حق حلّ عقد الزواج إن وُجِد سببٌ مُعتَبر يدعو إليه، ويوقع الضرر على أحد طرفيه، وإنْ اشترط الزوج على نفسه عدم طلاق زوجته مُدةً من الزمان ثم طلقها في المُدّة؛ كان الطّلاق واقعًا، وكذا الزوجة إن طلبت طلاق نفسها، أو رفعت أمرها للقاضي فطُلِّقت قبل انتهاء المدة المُشتَرطة.
وتابع: ثالثًا: شروط باطلة في ذاتها وتنسحب على عقد الزواج الذي اشتمل عليها بالبطلان، كاشتراط مدة معينة للزواج ينتهي بعدها، كما هو الحال في زواج التجربة إن كان محددًا بوقت؛ إذ هو بهذا يعد زواج متعةٍ مؤقتٍ باطلٍ ومُحرَّمٍ؛ فعن علي بن أبي طالبٍ رَضِي اللهُ عنه، أنَّ سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «نهى عن مُتعةِ النِّساءِ يومَ خَيبرَ ...» (متفق عليه)، وعن عمر بن عبد العزيز قال: حَدَّثَنا الرَّبيعُ بنُ سَبْرةَ الجُهَنيُّ عن أبيه: «أنَّ رَسولَ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- نهى عن المُتعةِ وقال: ألا إنَّها حَرامٌ مِن يَومِكم هذا إلى يومِ القيامةِ، ومن كان أعطى شيئًا فلا يأخُذْه». (أخرجه مسلم).
لميس الحديدي: على المصريين التبرع لأهل غزة رغم أزمتنا الاقتصادية (فيديو)