أول تعليق من حماس على مقتل السنوار
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
نعت حركة حماس زعيمها يحيى السنوار الذي قتل، الأربعاء، في عملية للجيش الإسرائيلي جنوبي قطاع غزة.
واعتبر عضو المكتب السياسي للحركة خليل الحية في بيان مصور أن مقتل السنوار سيزيد قوة حركة حماس، مضيفا أن "حماس ستستمر في مسيرتها حتى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني"، حسب تعبيره.
وأضاف الحية أن الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر، لن يعودوا قبل وقف الحرب على قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، الخميس، قتل يحيى السنوار خلال تبادل لإطلاق النار في جنوب قطاع غزة مع جنود إسرائيليين لم يكونوا على علم في البداية بأنهم أوقعوا بالعدو الأول لإسرائيل.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الذي كان قد توعد بـ"القضاء" على حماس، أن مقتل السنوار "محطة مهمة" في تراجع الحركة لكن "الحرب لم تنتهِ بعد".
وتولى السنوار زعامة الحركة بعد مقتل سلفه إسماعيل هنية في عملية اغتيال في طهران في 31 يوليو، نسبت لإسرائيل التي لم تعلّق عليها رسميا.
وقتل العديد من قادة حماس منذ اندلاع الحرب. وكان السنوار مطلوبا لإسرائيل، مثله مثل محمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في الأول من أغسطس أن الضيف قتل بضربة جوية في خان يونس بجنوب القطاع في 13 يوليو. ولم تؤكد حماس ذلك.
وسبق للعديد من قادة الحركة الفلسطينية، أبرزهم مؤسسها الشيخ أحمد ياسين، أن قتلوا بضربات إسرائيلية أو في عمليات نسبت إليها.
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن مقتل السنوار "يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة والعالم".
وأعلن بايدن أنه سيرسل وزير خارجيته أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لمحاولة الدفع نحو وقف لإطلاق النار في قطاع غزة بعد مقتل السنوار.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مقتل السنوار قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
شبوة.. مقتل شاب إثر عبثه بمقذوف حربي من مخلفات الحرب
لقي شاب مصرعه نتيجة انفجار مقذوف ناري قديم في مدينة عتق بمحافظة شبوة، إثر عبث بالسلاح داخل سكن عمال ورشة لإصلاح كهرباء السيارات.
وقالت شرطة شبوة في بيان إن الانفجار وقع في سطح السكن التابع للمواطن "مسعد ناصر"، ويقطنه المجني عليه "إبراهيم صالح محمد أحمد"، يبلغ من العمر 18 عامًا.
ووفقًا للتحقيقات فإن الشاب بتثبيت الناموسية الخاصة به باستخدام مقذوف ناري قديم من نوع (RBG)، وأثناء دقه في عمود الناموسية على سطح المنزل، انفجر المقذوف ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأكدت الشرطة أن أسباب الحادث تعود إلى الإهمال واللامبالاة في التعامل مع المواد الخطرة، وقد تم وضع الجثة في ثلاجة مستشفى عتق العام، لاستكمال الإجراءات القانونية.