تعزيز الشراكة في مجالات الأمن البحري وحماية البيئة البحرية محور لقاء بوريطة مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
أشاد أرسينيو دومينغيز الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (OMI)، بالدور الفاعل الذي يلعبه المغرب داخل مجلس المنظمة، وأعرب عن سعادته بلقائه المثمر بناصر بوريطة وزير الخارجية، الذي مهد الطريق نحو وضع خارطة طريق لتعاون طموح ومتعدد الأبعاد بين المغرب والمنظمة البحرية الدولية. وأكد أن هذا التعاون سيكون أساسياً لتعزيز الشراكة في مجالات الأمن البحري، حماية البيئة البحرية، وتطوير القدرات البحرية، بما يساهم في تحقيق استقرار وازدهار منطقة المحيط الأطلسي.
جاء ذلك إثر مباحثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم في الرباط، مع الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية (OMI).
وخلال هذا اللقاء، أشاد دومينغيز بالرؤية الملكية التي تهدف إلى جعل المحيط الأطلسي فضاءً للاستقرار، الأمن، والازدهار، وذلك من خلال تعزيز التعاون التضامني بين دول الجنوب.
وأضاف الأمين العام للمنظمة أن هذه الرؤية الملكية تعكس التزام المغرب بتعزيز الشراكات الإقليمية والدولية لضمان استدامة واستقرار منطقة الأطلسي، مما يساهم في مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.
كلمات دلالية بوريطة المنظمة البحرية الدولية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأمین العام للمنظمة البحریة الدولیة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تؤكد أهمية الشراكة الإستراتيجية مع المغرب وتدعو شركاتها إلى توسيع استثماراتها بالمملكة
زنقة 20 . الرباط
جددت الحكومة البريطانية الخميس، التأكيد على تشبثها بتعزيز الشراكة الإستراتيجية التي تجمعها بالمغرب، مشددة على أن لندن تعتبر المغرب “شريكا تجاريا واستثماريا بالغ الأهمية ومتزايد الحيوية بالنسبة للمملكة المتحدة”.
وقال نائب كاتب الدولة البريطاني المكلف بالأمن الطاقي والانتقال الطاقي، مايكل شانكس، في تصريح أمام مجلس العموم، إن “المملكة المتحدة ملتزمة بمواصلة تعزيز هذه الشراكة، وتعتبر المغرب شريكا تجاريا واستثماريا ذا أهمية متزايدة بالنسبة لها”.
وأكد المسؤول البريطاني أن بلاده ترى في المغرب “شريكا إستراتيجيا رئيسيا”، لاسيما في مجالات الطاقة النظيفة، وإزالة الكربون، ومكافحة تغير المناخ.
وفي هذا السياق، أشار إلى أن الحكومة البريطانية تعتبر المغرب “وجهة جاذبة ومبتكرة للاستثمارات”، لافتا إلى أن الشركات البريطانية، بدعم من الحكومة، تسعى إلى توسيع استثماراتها في المملكة.
وذكر شانكس بأن البلدين اتفقا، في بداية شهر يونيو، على تعزيز شراكتهما الإستراتيجية، وذلك بمناسبة الزيارة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إلى المغرب.
وقال إن المملكة المتحدة ”فخورة” بالتعاون مع المغرب في إطار “أجندة الاختراق”، وهو برنامج يتولى البلدان قيادته في محور “الطاقة”، مبرزا أن لندن تعتزم مواصلة دعم الأهداف الطموحة التي حددها المغرب في مجال الطاقات المتجددة، لاسيما من خلال مجلس الانتقال الطاقي التابع لمؤتمر الأطراف.
وختم شانكس بالإشارة إلى أن المملكة المتحدة تتطلع إلى تحديد وتطوير آفاق جديدة للتعاون مع المغرب في هذه القطاعات الواعدة والمفتوحة على تطور مستمر.