الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: الشهيد السنوار قضى حياته مدافعاً عن حقوق شعبه وأرضه
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن الشعب الفلسطيني ومقاومته فقدا القائد الكبير يحيى السنوار الذي لم يعرف التراجع يوماً وقضى حياته مدافعاً شرساً عن حقوق شعبه وأرضه.
وقالت الجبهة في بيان اليوم: جسّد الشهيد السنوار في حياته نموذجاً استثنائياً للمناضل الملتصق بهموم شعبه، واستشهاده وهو يقاتل في الصفوف الأمامية دفاعاً عن فلسطين يخلده في الذاكرة كقائد لا يهزم فلم يتردد في اتخاذ طريقه نحو النصر أو الشهادة التي نالها في أشرف المواقع مقاتلاً مدافعاً عن شعبه.
وأشارت الجبهة إلى أنه كان للشهيد السنوار دور ريادي في تطور المقاومة، وأن استشهاده يشكل وقوداً جديداً لنارها، فدماؤه شاهدة على أن الشعب الفلسطيني لا يهزم، بل تزداد عزيمته كلما حاول العدو إطفاء شعلة نضاله، مشددة على أن العدو واهم إذا ظن أنه باغتيال قائد سيقضي على المقاومة، ففلسطين ولاّدة بالقادة، والتجارب السابقة أكدت أن استشهاد القادة لا يوقف مسيرة المقاومة، بل يرسخها ويشعل ساحات المواجهة وهذا ما سيحدث.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الإفراج عن محمود خليل.. أمنستي ترحب وتدين استغلال واشنطن الهجرة لقمع التضامن مع فلسطين
رحبت منظمة العفو الدولية (أمنستي) بقرار قاضي المحكمة الجزئية في الولايات المتحدة الإفراج عن محمود خليل بكفالة، بعد أكثر من 3 أشهر من اعتقاله الذي وصفته بـ"الجائر وغير الضروري".
وأكدت المنظمة أن قضية خليل تشكل رمزا لسياسات تتبعها إدارة ترامب، تستهدف تضييق مساحة التضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال استغلال نظام الهجرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2محكمة بملاوي تدين لأول مرة الشرطة بجريمة تعذيبlist 2 of 2لازاريني يدق ناقوس الخطر بشأن المجاعة بغزة والمطبخ العالمي تستأنف نشاطهاend of listوقالت المديرة الإقليمية لأمنستي في الأميركتين آنا بيكر إن اعتقال خليل كشف عن جهود متعمدة لقمع حرية التعبير والتجمع السلمي، واستخدام قوانين الهجرة وسيلة لإسكات الأصوات الداعمة للفلسطينيين.
وأكدت بيكر أن إطلاق سراحه يتيح له أخيرا العودة إلى منزله واحتضان أسرته، مشددة على ضرورة احترام الحقوق الإنسانية الأساسية في الولايات المتحدة وفي كل مكان دون استثناء.
وأعربت أمنستي عن قلقها العميق إزاء تصاعد استخدام الاعتقال والترحيل والترهيب في الولايات المتحدة بحق الطلاب والنشطاء، قائلة إن ذلك يعكس نمطا متزايدا من السياسات الاستبدادية التي تقوّض حقوق الإنسان وتستهدف الأفراد بناء على معتقداتهم أو نشاطهم السلمي.
ودعت أمنستي الحكومة الأميركية إلى إنهاء الاستهداف السياسي وحماية حرية التعبير. وأشارت إلى أن اعتقال خليل يشكل تذكيرا صارخا بخطورة التحديات التي تواجه حقوق الإنسان في البلاد، وأنها ستواصل متابعة قضيته وغيرها من حالات التضييق على الحريات الأساسية.
وفي الأثناء، تعهد محمود خليل باستئناف نشاطه المؤيد للفلسطينيين لدى عودته إلى نيويورك بعد يوم من إطلاق سراحه بكفالة من سجن للمهاجرين، بينما قالت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنها ستواصل جهودها لترحيله من البلاد.
ووصل خليل (30 عاما) إلى مطار نيوارك ليبرتي الدولي في نيوجيرسي بعد ظهر أمس السبت ليجد أصدقاءه ومؤيديه وزوجته الأميركية في استقباله بالهتاف والتصفيق. وكانت في استقباله أيضا في المطار النائبة الديمقراطية عن نيويورك ألكساندريا أوكاسيو كورتيز.
إعلانوقال خليل، وفي يده باقة من الزهور، "ليس فقط إذا هددوني بالاعتقال، حتى وإن كانوا سيقتلونني، سأظل أواصل الحديث عن فلسطين.. أريد فقط أن أعود وأواصل العمل الذي كنت أقوم به بالفعل، وهو الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، وهو خطاب يستحق الاحتفاء به لا المعاقبة عليه".