توفير ممرّضين على مدار الساعة في كل مبنى تحسبًا لأي حالة طارئة
بناء على ما رصدته المؤسسة في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن قيام مجموعة من نزلاء في مركز الإصلاح والتأهيل بالإضراب عن الطعام منذ يوم الاثنين 7 أغسطس 2023، وعطفا على الشكاوى التي تلقتها المؤسسة من ذوي النزلاء للاطمئنان على الأوضاع العامة في المركز نتيجة هذا الإضراب، فقد قامت المؤسسة بزيارة تفقدية إلى مركز الإصلاح والتأهيل في منطقة جو يوم الخميس 10 أغسطس 2023، للاستماع لطلبات النزلاء وتدوين ملاحظاتهم بشأن الإضراب وأسبابه.
والتزاما من المؤسسة بالشفافية والمسؤولية التامة في نقل حالة حقوق الإنسان داخل أماكن الاحتجاز لذوي النزلاء والرأي العام، توضح المؤسسة أنها خلال الزيارة قامت بالالتقاء بمجموعة من النزلاء ممثلي المباني التي شهدت الإضراب والاستماع إليهم ومعرفة طلباتهم، والتي تمحورت حول الأوضاع المعيشية في مركز الاصلاح، من طلب زيادة الوقت المحدد حاليا للتشمس، والسماح بزيادة وقت الزيارة، مع إزالة الحاجز الزجاجي خلال تلك الزيارات، والنظر في حق النزلاء في الخلوة الشرعية، وضبط المعايير المتعلقة بمنح النزلاء الزيارات الخاصة مع ذويهم، إضافة إلى النظر في تفعيل حق النزلاء ذوي الأحكام الطويلة بالخروج للمشاركة في مراسم العزاء في حال وفاة أحد ذويهم، وكذلك النظر في خفض تكلفة تعرفة الاتصالات الهاتفية، مع زيادة أرقام الاتصال المخصصة لكل نزيل إلى أكثر من (5) أرقام المعمول بها حاليا، والعمل على توسيع نطاق المشمولين في تلك الأرقام (علما بأن حق الاتصال بالمؤسسة الوطنية مكفول لجميع النزلاء دون استثناء)، كما تم التطرق إلى الحق في العلاج والرعاية الصحية، وذلك من خلال تحسين جودة الخدمات المقدمة، والعمل على إيجاد آلية تكفل تقديم الخدمة الطبية للنزيل في نطاق زمني اقصر مما هو معمول به حاليا. كما أثار ممثلو المباني من النزلاء حقهم في ممارسة الشعائر الدينية بشكل جماعي في المسجد وذلك بإقامة صلاة الجماعة، إذ إن المعمول به حاليا - كما أفادوا - هو أداء الصلاة في الغرف، وطلبوا النظر في إعادة بعض النزلاء لمبانيهم الأصلية بعد ان تم نقلهم إلى مبنى آخر. وتؤكد المؤسسة حرصها التام على حفظ حقوق الجميع، وعلى الأخص النزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، أو مراكز الحبس الاحتياطي، بما يكفل لهم التمتع بحقوقهم المنصوص عليها في التشريعات الوطنية والمعايير الدولية ذات العلاقة، إذ ستعمل المؤسسة مع الجهات المعنية عبر رفع تقرير مفصل حول هذه الزيارة مرفق به جميع الملاحظات، وكذلك العمل على إيجاد أفضل السبل والوسائل للوصول الى الحلول المناسبة لهذه الطلبات، بشكل متوازن وعادل. كما تبين المؤسسة أنها على اطلاع دائم على أوضاع النزلاء من خلال الزيارات الميدانية المستمرة التي تقوم بها، وأن وزارة الداخلية تعمل جاهدة وبشكل دائم لتطوير البنية التحتية للرعاية الصحية للنزلاء بشكل عام عبر تحويل هذه الخدمة من وزارة الداخلية إلى إدارة الشؤون الصحية بالمستشفيات الحكومية، كونها الجهة المتخصصة ذات الإمكانات في توفير الرعاية الصحية والعلاج، إلا عن عملية النقل التام تستتبع العديد من الإجراءات والترتيبات التي قد تستغرق بعض الوقت لضمان كفاءة الخدمة، وستظل المؤسسة متابعة لهذا الموضوع لضمان تمتع جميع النزلاء بحقهم في الرعاية الصحية. وتوضح المؤسسة أيضا أن عيادة المركز اتخذت الإجراءات اللازمة للتعامل مع النزلاء المضربين، وذلك حسب الإجراءات المتبعة في مثل هذه الحالات، إذ تمت ملاحظة توفير ممرضين على مدار الساعة في كل مبنى تحسبا لأي حالة طارئة حفاظا على صحة النزلاء وسلامتهم. وتؤكد المؤسسة الوطنية على أنها تتعامل بشكل جاد ومهني مع أي شكاوى ترد لها بشأن أي انتهاك قد يقع على أحد الحقوق الأساسية للأفراد، سواء عن طريق الحضور إلى مقرها في ضاحية السيف، أو عن طريق الخط الساخن المجاني (80001144)، أو عبر تطبيق الهواتف النقالة NIHR Bahrain، أو عبر الموقع الإلكتروني www.nihr.org.bh.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
109.2 مليون ريال إيرادات فندقية في 4 أشهر بنمو 17.3%
مسقط- العُمانية
شهدت إيرادات الفنادق ذات تصنيف من (3- 5) نجوم بسلطنة عُمان حتى نهاية شهر أبريل 2025 ارتفاعًا بنسبة 17.3 بالمائة لتصل إلى 109مليونًا و213 ألف ريال عُماني مقارنة مع 93 مليونًا و94 ألف ريال عُماني خلال الفترة ذاتها من عام 2024م.
وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات أن هذا الارتفاع يعزى إلى ارتفاع في إجمالي عدد نزلاء الفنادق بنسبة 8.6 بالمائة مسجلا بنهاية شهر أبريل 2025م نحو 831 ألفًا و751 نزيلًا مقارنة مع 766 ألفًا و153 نزيلًا بنهاية شهر أبريل 2024م، كما شهدت نسبة الإشغال ارتفاعًا من 53.4 بالمائة بنهاية شهر أبريل 2024 إلى 61.1 بالمائة بنهاية الشهر نفسه من عام 2025م، مسجلة زيادة قدرها 14.4بالمائة.
وسجل عدد النزلاء من أوقيانوسيا ارتفاعًا بنسبة 57.8 بالمائة ليبلغ عددهم 18 ألفًا و124نزيلًا، تليها القارة الأفريقية بنسبة 57.6 بالمائة بعدد بلغ 5 آلاف و993 نزيلًا، أما النزلاء الأوروبيون فارتفعت نسبتهم 19.9 بالمائة ليبلغوا 314 ألفًا و535 نزيلًا.
في حين شهد عدد النزلاء من الأمريكيتين ارتفاعًا بنسبة 19.1 بالمائة، ليبلغ 28 ألفًا و843 نزيلًا، كما ارتفع عدد نزلاء دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 12.6 بالمائة، ليصل إلى 53 ألفًا و642 نزيلًا، بينما سجلت الجنسيات الآسيوية ارتفاعًا بنسبة 5.4 بالمائة بعدد نزلاء 114 ألفًا و426 نزيلًا.
وفي المقابل أظهرت الإحصاءات انخفاض عدد النزلاء العُمانيين بنسبة 0.7 بالمائة ليبلغ 238 ألفًا و895 نزيلًا حتى نهاية أبريل 2025م، كما انخفض عدد النزلاء من الجنسيات العربية الأخرى بنسبة 2.3 بالمائة، مسجلًا 32 ألفًا و72 نزيلًا.