حزب الاتحاد: تجمع البريكس فرصة لدخول مسارات تنموية كبيرة يعززها التحالف الأقوى عالميا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
قال الدكتور محمود ناجي، أمين شئون الاستثمار بحزب الاتحاد، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام تجمع البريكس، اليوم الجمعة، عكست التوجهات والرؤية التي ترسمها مصر لتحقيق تنمية اقتصادية شاملة ومستدامة، خاصة في ظل تحديات صعبة تموج بها المنطقة، والتي تتطلب كما أكد الرئيس تكاتف الدول لتجاوزها.
وأضاف “ناجي”، في تصريحات صحفية، أن تجمع البريكس، يشكل حدثُ مهما وفرصة استثنائية من أجل تشكيل مصر تحالفات وتعاون قوي من خلال علاقاتها مع دول البريكس بما يخلق تعاون نحو مسارات تنموية قوية يعززها هذا التحالف الهام .
وأشار أمين شئون الاستثمار في حزب الاتحاد إلى أن مصر تدفع بأطر التعاون مع دول البريكس لتحقيق أقصى عائد اقتصادي وتنموي من انضمامها التاريخي لتجمع البريكس، مشيرًا ـ في هذا الصدد ـ إلى كلمة الرئيس السيسي التي أكدت على مواصلة مصر بذل جهودها الدؤوبة لدفع هذا التعاون إلى الأمام.
وأوضح الدكتور محمود ناجي، أن مصر تربطها علاقات قوية بالدول الأعضاء بتجمع البريكس، وعلى رأسهم روسيا والصين وبقية الدول، بما يعزز أوجه التعاون فيما بينهم فعلى كافة المستويات السياسية والاقتصادية والأمنية وغيرها من القضايا الإقليمية والدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود ناجي عبد الفتاح السيسي البريكس الاستثمار دول البريكس
إقرأ أيضاً:
أستاذ بالناتو: غلق مضيق هرمز ورقة الضغط الأقوى بيد إيران
قال الدكتور سيد غنيم، أستاذ زائر بحلف الناتو والأكاديمية العسكرية الملكية في بروكسل، إن أمام إيران نوعين من الردود المحتملة، الأول يتمثل في استهداف الأصول العسكرية الأمريكية، وهو ما سيمنح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذريعة قوية لاستكمال ضرب إيران بقوة أكبر، مؤكداً أن الرد الإيراني إذا جاء في هذا الاتجاه سيقود إلى رد انتقامي أمريكي واسع النطاق.
وأوضح "غنيم"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن صدور قرار من إيران بغلق مضيق هرمز سيكون بمثابة استفزاز واضح لسلطنة عمان، التي تمتلك السيادة الكبرى على المضيق، وكذلك لدولة الإمارات، منوها بأن الولايات المتحدة وقّعت اتفاقيات دفاع مشترك مع عدد من دول الخليج، مما يعقد الموقف أكثر.
ورجح أنه في حال قررت إيران إغلاق المضيق، فإن مجلس الأمن الدولي سينعقد فورًا، نظرًا لتداعيات هذه الخطوة على الأمن والاستقرار العالميين.
وأشا إلى أن إيران تملك أوراق ضغط واضحة، وتسعى إلى استخدامها تدريجيًا، وفي مقدمتها ورقة غلق مضيق هرمز، وهي الأقوى في ترسانتها السياسية.
وتابع: "ترامب لا يسعى إلى اغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، لكنه يريد "إذلاله"، دون الانجرار إلى عملية انتقامية واسعة"، مشيرًا إلى أن إيران في الوقت الراهن غير قادرة على ضرب مفاعل ديمونا أو مطارات إسرائيلية.