اشتباكات مسلحة خلال اقتحامات ومداهمات بالضفة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
اندلعت، فجر اليوم السبت ، اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات العدو الصهيوني خلال اقتحامها مخيم بلاطة بنابلس، فيما داهمت عدة بلدات وقرى بالضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية بأن قوات العدو اقتحمت مدينة نابلس وداهمت مخيمي بلاطة وعسكر الجديد ، وأن اشتباكات مسلحة بين مقاومين، وقوات العدو اندلعت في مخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
واستهدف مقاومون قوات العدو بعبوة ناسفة خلال اقتحامها مخيم بلاطة شرق نابلس، فيما دمر العدو أضرحة الشهداء، ومزق صورهم بالمخيم قبل الانسحاب، دون الابلاغ عن اعتقالات.
وأصيب فجر اليوم شاب برصاص العدو في مخيم قلنديا شمال شرق مدينة القدس، بعد مداهمة الاحتلال وسط المخيم، وتفتيش عدد من المنازل.
واندلعت مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس وسط إطلاق نار ،وقنابل غاز صوب منازل المواطنين، مما أوقع حالات اختناق في صفوفهم.
كما داهمت قوات العدو عدد من منازل المواطنين في بلدة السموع جنوب الخليل ، واقتحم حي كفر سابا بمدينة قلقيلية، وبلدة المزرعة الغربية شمال غرب رام الله.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصومال يعلن تحرير مدينة استراتيجية في جنوب البلاد
مقديشو (الاتحاد)
أعلن وزير الدفاع الصومالي أحمد فقي، أمس، مقتل نحو 120 من عناصر ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية المرتبطة بتنظيم «القاعدة» وإصابة آخرين خلال عمليات عسكرية جرت بإقليم «شبيلي السفلى» جنوبي البلاد.
ونقلت وكالة الأنباء الوطنية الصومالية «صونا» عن فقي القول في مؤتمر صحفي، إن الجيش الصومالي نفذ عمليات عسكرية بالتعاون مع قوات الدفاع الأوغندية المشاركة في عملية الاتحاد الأفريقي في الصومال «أوصوم».
وأضاف فقي: إن «قوات الجيش تمكنت، أمس الأول، من السيطرة الكاملة على مدينة بريري الاستراتيجية في إقليم شبيلي السفلى وقتل نحو 120 عنصراً من ميليشيات الشباب بعد أسبوع من المعارك المستمرة».
وأشار إلى أن «القوات الأمنية تجري عمليات تمشيط في المدينة والمناطق المحيطة بها وتم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر».
ويأتي ذلك في وقت يواصل فيه الجيش عملياته العسكرية الرامية لتعقب ميليشيات «الشباب» والقضاء عليها وسط الصومال وجنوبه بالتعاون مع المقاومة الشعبية وشركاء الصومال الدوليين.
وينتشر في الصومال أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي ورغم ذلك لا يزال المسلحون من حركة «الشباب» يشنون هجمات.
وفي نهاية يونيو، قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة «الشباب» في مدينة بمنطقة شبيلي السفلى.
وخلفاً لبعثة الاتحاد الأفريقي الانتقالية «أتميس» التي انتهت ولايتها نهاية 2024، بدأت بعثة الاتحاد لدعم الاستقرار في الصومال «أوصوم»، عملياتها في بداية يناير 2025 وذلك بعد اعتماد مجلس الأمن الدولي قراراً بشأنها لفترة أولية مدتها 12 شهراً، بهدف دعم الصومال في مكافحة حركة «الشباب» الإرهابية.
ومنذ عام 2007، تشن حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم «القاعدة» هجمات دموية تستهدف القوات الحكومية ومدنيين بالصومال.