«التحكم فى تردد الشبكات متناهية الصغر» رسالة ماجستير بحثية بكلية هندسة الطاقة بأسوان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
شهد قطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية هندسة الطاقة بجامعة أسوان، اليوم السبت، مناقشة رسالة الماجستير للباحث أحمد توفيق حسن هدية بقسم هندسة التحكم بكلية هندسة الطاقة والتي تحمل عنوان“تقنيات متقدمة للتحكم في تردد الشبكات متناهية الصغر مع الأخذ فى الاعتبار وجود مصادر طاقة متجددة."
جاء ذلك بحضور الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، وإشراف الدكتور محمد عبد العزيز مهلل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العلياوالبحوث، وقطاع الدراسات العليا والبحوث بكلية هندسة الطاقة.
وأكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، أن هذه الرسالة تعتبر ذات أهمية كبيرة لدي المجتمع في ظل اهتمام الدولة بالسعي دائما لإيجاد مصادر طاقة متنوعة ومتجددة والغير متجدده، والتي تسهم في تحقيق استدامة الطاقة والعمل علي تعزيز الإعتماد على الطاقة المتجددة ودعم النمو الاقتصادي.
وأضاف رئيس جامعة أسوان أن الرسالة تحقق مردود علمي يعمل على تطوير نماذج التحكم الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي والخوارزميات التكيفية، ودعم البحث في الطاقة المتجددة لتحسين الإستقرار وكفاءة الشبكات في ظل تزايد الاعتماد على الطاقة النظيفة.
تكونت لجنة الإشراف على الرسالة من دكتور طارق حسن محمد أستاذ الهندسة الكهربية بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان، دكتور محمد رشدى موسى أستاذ مساعد الهندسة الكهربية كلية هندسة الطاقة جامعة أسوان، دكتور أسماء فوزى رشوان أستاذ مساعد الهندسة الكهربية كلية هندسة الطاقة جامعة أسوان، كما تكونت لجنة الحكم علي الرسالة دكتور لؤي سعد الدين نصرت أستاذ بكلية الهندسة ورئيس جامعة أسوان (محكم داخلي)، دكتور أحمد عبد الحميد زكى أستاذ مساعد بكلية الهندسة جامعة المنيا (محكم خارجى) دكتور طارق حسن محمد أستاذ بكلية هندسة الطاقة جامعة أسوان (عن لجنة الإشراف)، دكتور محمد رشدى موسى استاذ الهندسة الكهربية كلية هندسة الطاقة جامعة أسوان عن لجنة الاشراف، وتمت المناقشة بقاعة السينمار بكلية هندسة الطاقة بصحاري.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة أسوان اخبار أسوان الهندسة الکهربیة رئیس جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
ورشة عمل "السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة" فى جامعة الفيوم
استقبل الدكتور عاصم العيسوي، نائب رئيس جامعة الفيوم لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، البروفيسور نيدندمب كالفور، أستاذ الهندسة بجامعة جرينويش بالمملكة المتحدة، والدكتورة مروة عبد العظيم، مدير برامج التعليم، و إبراهيم محمد، مسؤول برامج التعليم بالمجلس الثقافي البريطاني، وذلك على هامش ورشة العمل حول "السلامة والصحة المهنية في مجال الهندسة"، بحضور الدكتور أحمد عبد اللطيف، مدير مركز القياس والتقويم والأستاذ بكلية الهندسة بجامعة الفيوم، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية وممثلي مؤسسات سوق العمل، وذلك اليوم الأربعاء الموافق بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي.
أوضح الدكتور أحمد عبد اللطيف أن مشروع "الصحة والسلامة المهنية في مجال الهندسة" يأتي بالشراكة بين جامعة الفيوم والمجلس الثقافي البريطاني، ويهدف إلى خلق قنوات تواصل بين رجال الصناعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب وحديثي التخرج من كلية الهندسة، بما يسهم في تحقيق التكامل بين الخريجين ومتطلبات مؤسسات سوق العمل، وترسيخ مفهوم الصحة والسلامة المهنية في المجال الهندسي.
مفهوم الصحة والسلامة المهنيةمن جانبه، تناول البروفيسور نيدندمب كالفور الحديث حول مفهوم الصحة والسلامة المهنية بوصفه أحد المتطلبات الأساسية لتجنّب المخاطر في بيئة العمل الهندسي، مشيرًا إلى أهمية تطوير المقررات الدراسية لتتواكب مع احتياجات سوق العمل. كما دعا إلى التركيز على الجانب العملي واكتساب الطلاب مهارات وخبرات متنوعة، مع ضرورة فتح قنوات للتبادل الطلابي بين الجامعات المصرية ونظيراتها بالمملكة المتحدة. وقد استمع إلى تساؤلات الحاضرين وأجاب عنها خلال النقاش المفتوح.
وفي كلمته، أوضح الدكتور إبراهيم محمد أن المجلس الثقافي البريطاني أُنشئ في جمهورية مصر العربية قبل أكثر من 90 عامًا، وكان أول مكتب ثقافي بريطاني خارج المملكة المتحدة، مشيرًا إلى أن بريطانيا تولي اهتمامًا كبيرًا بدعم التبادل الثقافي مع مختلف دول العالم، ولا سيما مصر.
وأضاف أن المملكة المتحدة تدعم البرامج التعليمية العابرة للحدود، وتُعد مصر الخامس عالميًا في حجم التعاون التعليمي مع بريطانيا، مؤكدًا أن المجلس الثقافي البريطاني يركز على دعم الأبحاث المشتركة التي تتناول القضايا الدولية، ويقدم فرص عمل للخريجين من الجامعات البريطانية، فضلًا عن جوائز سنوية تُمنح للخريجين المؤثرين في بلدانهم بعد عودتهم من الدراسة بالمملكة المتحدة في مختلف المجالات العلمية والفنية والرياضية والثقافية.
كما أشار إلى أن المجلس يعمل حاليًا على تيسير إنشاء فروع للجامعات البريطانية داخل مصر، تعزيزًا للتعاون الأكاديمي بين البلدين.