عربي21:
2025-10-12@21:32:38 GMT

استشهاد السنوار: نحو رؤية أكثر اتزانا

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أصاب أغلب أنصار القضية حزن بالغ بعد استشهاد يحيى السنوار رحمه الله. والملاحظ هنا هو حالة التذبذب الانفعالي عند كثيرين؛ ساد الفرح عند الضربة الإيرانية في نيسان/ أبريل الماضي، ثم حزن كثيرون بعد استشهاد إسماعيل هنية، وفرحوا بعدما بدأ حزب الله بضرب العمق الاستيطاني للكيان، ثم أصيبوا بحزن شديد بعد استشهاد الشيخ حسن نصر الله رحمه الله، ثم سعدوا مع تطور القتال على الجبهة اللبنانية وضربة إيران القوية للكيان في تشرين، ثم حزنوا لاستشهاد السنوار.

هذا التذبذب إنما يشير لنقطة هامة، وهي أننا في العموم لا ندرك طبيعة المعركة الدائرة حولنا.

حرب التحرير، أي حرب تحرير، تجري بين قوة ضعيفة عسكرية تتمتع بحاضنة شعبية، وبين جيش محتل أقوى عسكريا بكثير. الجيش المحتل معه العدد، والإمكانيات، وتسليح بكميات كبيرة، وخزائن مال شديدة الضخامة بالنسبة لقدرات المقاومة. والأهم أنه قد يكون مدعوما دوليا أو ملك قدرا من القوة بحيث يمكنه رشوة أو تحييد من بإمكانهم مساعدة المقاومة. كل حركات المقاومة التي رأيناها مرت بهذا المسار، حيث مرت به فيتنام والجزائر وأفغانستان والعراق وحاليا تمر به فلسطين.

وحيث أن هذا هو الوضع، فليس من الحكمة أن نكون بهذا القدر من الانفعالية. الخسائر في طرف المقاومة طبيعي أن تكون أكبر بكثير من الخسائر في الطرف المستعمر. الوضع لخصه هنري كيسنجر في مقولته الشهيرة "تنتصر المقاومة إذا لم يُقض عليها، ويُهزم الجيش إذا لم يسحق المقاومة". والناظر لسجل المقاومة الفلسطينية يرى بوضوح أن الكيان ارتكب عددا ضخما من عمليات الاغتيال ضد أعدائه ومن يقاومه، فهل انتصر؟ هل قضى على المقاومة؟ هل تمكن من فرض سيطرته بقوة السلاح؟ لا، الكيان كما نرى جميعا في حالة لم يمر بمثلها في تاريخه، نظرة احتقار سائدة من المجتمع الدولي حتى داخل الدول الغربية، مظاهرات مستمرة تعارض جرائمه وتندد بها، حتى على المستوى العسكري، خسائر ضخمة على الجبهتين الفلسطينية واللبنانية بدون تغيير حقيقي للأوضاع على الأرض.

لنحاول فقط إحصاء خسائر الكيان منذ السابع من تشرين العام الماضي:

1- فقدان الردع.

2- القتال على أكثر من جبهة، بدون تحقيق نصر حاسم على أي منها بعد مرور أكثر من سنة

3- فقدان عدد كبير من القوات والقيادات، منهم من ذوي الرتب العليا بالجيش.

4- خسارة سمعة استخبارات الكيان (وستحتاج فترة زمنية طويلة لاستعادتها إن فعلت).

5- نهاية فكرة أن الكيان دولة متحضرة بين مجموعة من العرب الهمج، وأنه مكان آمن لليهود.

6- فقدان الدعم الشعبي الغربي للكيان بصورة واضحة وحاسمة.

7- خسائر اقتصادية لا حصر لها، منها خسارة النشاط الزراعي بالشمال، وأغلب النشاط الزراعي بالجنوب حول غزة، وانخفاض التصنيف الائتماني للكيان.

كل هذه الخسائر وغيرها كثير تعرض لها الكيان منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولم يستطع حتى الآن التعامل معها أو تغيير حقيقة ما يحدث. حتى الدول الكبرى التي كانت تؤيد الكيان بصورة واضحة لم يعد بوسعها أن تستمر في تقديم "شيك على بياض" للكيان. وبالطبع، فإن الغضب الشعبي العارم من جرائم الكيان يجعل تأييدها تأييدا مفتوحا مسألة غير يسيرة.

حين نضع كل هذه الخسائر التي تعرض لها الكيان، نرى أن منحنى المقاومة في صعود، ومنحنى الكيان في هبوط، ويأتي السؤال: لماذا يصيب كثير منا اليأس والإحباط جراء استشهاد بعض القادة؟
حين نضع كل هذه الخسائر التي تعرض لها الكيان، نرى أن منحنى المقاومة في صعود، ومنحنى الكيان في هبوط، ويأتي السؤال: لماذا يصيب كثير منا اليأس والإحباط جراء استشهاد بعض القادة؟

إن المقاومة الفلسطينية المسلحة إنما تتعامل مع عدو مجرم، فاق في إجرامه إجرام قوى استعمارية أكبر منه وأخطر، ويتحرك بدون أي مانع أو وازع أخلاقي أو سياسي أو حتى دبلوماسي. ورغم كل هذا الميل في ميزان القوى لصالح الكيان، إلا أنه تعرض لضربات وهزائم مذلة باستمرار منذ بدء الحرب. فهل كنا نتوقع غير هذا؟

لقد شكل استشهاد السنوار علامة فارقة في مسيرة المقاومة الفلسطينية، فكما رسمت صور تشي غيفارا على قمصان الشباب في فترة ما، فإن صور السنوار رحمه الله ستظل على ملابس وفي قلوب ملايين حول العالم لسنوات قادمة. إن عمق الخسارة الإعلامية للكيان التي نتجت عن إذاعة خبر استشهاد السنوار ستظل تلاحقه لفترة طويلة، لقد خسر الكيان الكثير من سمعته، وارتفعت شعبية المقاومة الفلسطينية بين القوى اليسارية والتحررية في العالم بعد إذاعة فيديو اللحظات الأخيرة للسنوار وقذفه بالعصا الخشبية على طائرة الدرون.. ما رأيناه عند وفاة الرجل كان أبلغ من أي خطاب.

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين".. صدق الله العظيم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي مدونات مدونات السنوار المقاومة غزة غزة المقاومة السنوار مدونات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة مقالات سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المقاومة الفلسطینیة استشهاد السنوار

إقرأ أيضاً:

مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة

وعمت المسيرات مختلف المدن والأرياف إحياء لهذه المحطة التاريخية التي صنعت فجراً جديداً للأمة الإسلامية في مواجهة العدو الإسرائيلي والتصدي لمخططاته، مؤكدة على وحدة النضال ضد المحتل الصهيوني وداعمه الأكبر والأول أمريكيا.

وعكست حشود الحديدة في المسيرات التي شارك فيها محافظ المحافظة عبد الله عطيفي، وأمين العاصمة الدكتور حمود عباد، والقائم بأعمال وزارة الاقتصاد والصناعة والاستثمار سام البشيري، ونائب وزير الكهرباء والمياه عادل بادر، ووكيل أول المحافظة أحمد البشري، ورئيس مؤسسة الاسمنت يحيى عطيفة، ووكلاء المحافظة، معاني العزة والتضامن مع الشعب الفلسطيني، في رسالة للعالم أجمع بأن الشعب اليمني لن يتنصل عن فلسطين والقدس مهما كانت التحديات والتضحيات.

وعبر المشاركون عن اعتزازهم بعملية "طوفان الأقصى" التي أعادت للقضية الفلسطينية حضورها القوي في الساحة الدولية، وفضحت جرائم الاحتلال أمام الرأي العام العالمي، مؤكدين أن دعم الشعب الفلسطيني مبدأٌ ثابت لا يخضع للمساومة، وأن النضال سيستمر حتى استعادة الأرض وتحرير القدس ورفع راية الحرية فوق ترابها المقدس.

وهتفوا بالشعارات المؤيدة لخيار المقاومة الفلسطينية والمنددة بجرائم الاحتلال الصهيوأمريكي على قطاع غزة، مجددين الاعتزاز بيوم السابع من أكتوبر الذي مثل يوماً مفصلياً خطته المقاومة الفلسطينية بملحمة استثنائية حطمت الأوهام التي رسمها العدو الإسرائيلي، وأفشلت مخططاته، وأعادت الصراع إلى حقيقته، واضعة الاحتلال في مكانه الطبيعي ككيان استعماريٍّ سرطانيٍّ لا مستقبل له.

واعتبرت الجماهير اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، انتصاراً تاريخياً للشعب الفلسطيني الذي أفشل جميع مخططات العدو الصهيوني، بل وكشف وجهه الحقيقي الإجرامي الفاشي العنصري للعالم أجمع، ودفعه لإبرام اتفاق مع المقاومة الفلسطينية الباسلة.

وأشاد أبناء الحديدة بالصمود والثبات الأسطوري للمجاهدين الأبطال في فلسطين، الذين أذهلوا العالم بصبرهم وثباتهم ومنعوا العدو من تحقيق أي هدف يُذكر، مشيدين بموقف وصبر الأهالي في قطاع غزة وفي عموم فلسطين الذين تحملوا ما لا تتحمله الجبال.

وأكدوا أن المقاومة الفلسطينية خلال العدوان على غزة كسرت قاعدة رئيسية للكيان الإسرائيلي، وهي قاعدة التهجير القسري للفلسطينيين، لافتين الى أن صمود الشعب الفلسطيني في القطاع، رغم حجم الدمار والمعاناة، أفشل مخططات العدو الصهيوني الغاصب.

ووجه المشاركون رسائل إلى أبناء الأمة الإسلامية مفادها أن التخاذل عن نصرة المظلومين، والتغاضي عن دماء الأطفال والنساء والشيوخ، والمآسي التي عاشها أهالي غزة، ستظل وصمة عار في جبين الأنظمة العربية المطبعة والصامتة، كما أدانوا المعايير المزدوجة التي تتبناها بعض الدول الغربية والولايات المتحدة في دعم الكيان الصهيوني المنتهك لحقوق وأراضي الشعب الفلسطيني.

وأكدت الحشود أن استمرار خروج الشعب اليمني على مدى عامين متواصلين يأتي تعبيراً عن الموقف الثابت والوعي الجمعي تجاه القضية الفلسطينية، وأن هذا الطوفان البشري يؤكد أن الإرهاب الصهيوني يواجه اليوم بإرادة صلبة ومقاومة ترسم طريق التحرير والدفاع عن الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.

وشددت على أن النضال الفلسطيني، إلى جانب العزلة الدولية المتزايدة التي يواجهها الكيان الإسرائيلي، وثورة التضامن العالمية مع الشعب الفلسطيني، يجب أن تستمر حتى تحقيق تطلعات الشعب في الحرية والكرامة وتقرير المصير.

كما عبر المشاركون عن فخرهم واعتزازهم بموقف قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وبالعمليات التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية والتي جسدت الدور العروبي والمسؤول في مناصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة. وأكدوا أن معركة "طوفان الأقصى" من أكثر معارك الأمة عدالةً وشرعيةً، إذ بعثت روح الحياة في القضية الفلسطينية التي أراد الأعداء طمسها وإماتتها، لافتين إلى أن هذه العملية البطولية وجهت طعنات قاتلة لمؤامرات الخيانة والتطبيع، ورسمت مشاهد ملحمية خالدة في ذاكرة التاريخ، وأسقطت نظرية الأمن المطلق والتفوق العسكري الكامل للكيان الصهيوني، وكشفت واقع ضعفه وهوانه.

وأوضح البيان الصادر عن المسيرات أن الذكرى الثانية لانطلاق العملية المباركة تأتي تخليداً للصمود الإيماني والتضحيات العظيمة التي قدمها أبناء الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي، مشيراً إلى أن العامين الماضيين شهدا جرائم إبادة وقتل وتدمير ممنهج بحق الشعب في غزة، قابلها عامان من الصمود الأسطوري والثبات الراسخ والتضحية غير المسبوقة.

وعبّر عن الحمد والثناء لله على توفيقه وهدايته للحق وكتابه العظيم، مشيدا بالقيادة القرآنية الصادقة التي أكرم الله بها الأمة من أهل الإيمان، وفي مقدمتهم السيد القائد المجاهد عبد الملك بدر الدين الحوثي الذي بفضل الله وبتأييده وتثبيته وحده أرعب الطغاة الصهاينة والأمريكيين، ولم يتراجع أو يتكسّر بفضل الله وكرمه ومنّه.

وأوضح أن هذا الثبات هو ثمرة عون الله وتأييده، إذ لم يكن الدخول إلى غزة أو تخصيص النصر لغزة وحدها، بل هو نصرٌ من الله المالك العزيز الذي أعزّ المجاهدين بجهاده، وأمدّهم بقوته، وربط على قلوبهم، وثبّت أقدامهم، فكان سبحانه حسبهم ونعم الوكيل ونعم النصير.

وأشار البيان إلى أن المسيرات الجماهيرية في مختلف المحافظات تتوج خروجها المهيب جهاداً في سبيل الله وابتغاءً لمرضاته، مباركةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال، ومؤكدةً الثبات على الموقف الإيماني الراسخ حتى النصر المبين والفتح الموعود بإذن الله.

وبارك لأبناء الشعب الفلسطيني العزيز عامة، ولأبناء غزة وأبطال المقاومة خاصة، صمودهم وصبرهم منقطع النظير، مشيداً بتضحياتهم التي فاقت كل التوقعات، مؤكداً أن العدو فشل في تحقيق أهدافه منذ اليوم الأول، فلم يستطع استعادة أسراه عبر صفقة تبادل، ولم يتمكن من إنهاء المقاومة أو تنفيذ مخطط التهجير، رغم الدعم الأمريكي والغربي غير المحدود له.

ولفت إلى أن المقاومة ومعها الشعب الفلسطيني العظيم ظلا ثابتين في ميدان الجهاد، لم يجزعوا ولم يتراجعوا، وقدموا دروساً للأمة والعالم في انتصار الحق بالوعي والبصيرة رغم قلة الناصر، مؤكداً أن الظلم والطغيان انكسرا رغم ما أحدثه العدو من تدمير وعدوان.

وبهذا الموقف التاريخي غير المسبوق والاستثنائي على مستوى العالم كله، وجه البيان التحية لقائد المسيرة القرآنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مباركا له هذا الثبات الإيماني والموقف القرآني المشرف الذي أنعم الله به على الأمة، فبه قدّر الله مواقفها بتأييده وحكمته وبصيرته ونجاحه، كما عاهد أجدادُ الأنصارِ جدّهم رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم وواجهوا به الطغاة والظالمين، مترحما في الوقت نفسه على الشهداء العظام الذين سطروا ملاحم العزة والكرامة في هذه المعركة وفي مختلف ميادين الجهاد.

كما بارك البيان لجميع الأوفياء الصادقين الذين ضحّوا مع قادتهم وثبتوا وصبروا على طريق الحق، وفي مقدمتهم الإخوة في حزب الله في لبنان الذين قدّموا أعظم التضحيات، وكانوا الأوفياء في النهج والمسيرة، وكذلك الجمهورية الإسلامية الإيرانية الثابتة على مواقفها مع المقاومة، والعراق الذين وقفوا بصدق مع المقاومة ولم يتراجعوا، إلى جانب الإخوة في المقاومة الفلسطينية الذين واصلوا الجهاد والثبات، وغيرهم من الأحرار والأحزاب الذين وقفوا مع الحق والمقاومة في مواجهة العدوان.

وأدان مواقف الأنظمة والحركات والأحزاب التي وقفت ضد المقاومة أو ضد من يقف معها ويساندها، مؤكدا أن الخزي والعار والخسارة في الدنيا قليل عليهم، وأنهم سينالون فوق ذلك الهزيمة والخسران والحسرات والخيبة في الدنيا، والعذاب الأليم في الآخرة، جزاءً لتخاذلهم وخيانتهم، واصفا إياهم بالجبناء الذين اعتقدوا أن الموت والحياة بيد أمريكا وإسرائيل.

وأوضح أن ما يحدث أمامهم هي شواهد وعِبر تؤكد أن الله وحده على كل شيء قدير، وأن الحياة والموت والنصر بيده سبحانه، وهو صادق الوعد لمن توكل عليه.

وأكد البيان الاستعداد الدائم للتحرك الشامل في مواجهة أي تصعيد من الأعداء الإسرائيلي أو الأمريكي أو غيرهما، سواء استمرت هذه الجولة من الصراع أم جاءت جولات أخرى، مشددا على اليقظة المستمرة تجاه مخططات الأعداء التي تستهدف بلدان الأمة وشعوبها لصرفها عن قضيتها الأساسية والمركزية. وأشار إلى أن اليمنيين سيستمرون في تطوير قدراتهم في مختلف المجالات بالتوكل على الله والاعتماد عليه، ومواصلة الجهاد في كل الميادين حتى تحقيق النصر الموعود.

كما أكد البيان من جديد وقوف أبناء اليمن المؤمنين مع إخوتهم في المقاومة، واستمرار الموقف الإيماني والثابت في نصرتهم، مبينا أن هذا الموقف صادق ودائم، وأن اليمن لن يخذل المقاومة ولن يتركها وحدها، وسيبقى إلى جانبها حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، وزوال الكيان الصهيوني المغتصب والمؤقت بإذن الله تعالى.

مقالات مشابهة

  • استشهاد الصحفي الفلسطيني صالح الجعفراوي على أيدي عملاء الكيان
  • غزة والعالم.. الضامن والمضمون
  • غزة.. أسطورة الصمود التي كسرت هيبة الاحتلال وأعادت للحق صوته
  • ناشط مغربي: اتفاق غزة ثمرة صمود المقاومة والجبهة اليمنية التي أربكت العدو الصهيوني
  • فقدنا 22 جنديا وعدت وحدي.. جندي إسرائيلي يكشف شراسة المقاومة الفلسطينية في غزة
  • هل يعود الكيان للحرب‎
  • لجنة اعتصام المهرة تبارك انتصار المقاومة الفلسطينية وتدعو لوحدة الصف العربي والإسلامي
  • 95 مسيرة حاشدة في المحويت بذكرى مرور عامين لطوفان الأقصى
  • مسيرات مليونية في الحديدة تتوج عامين من الثبات مع غزة
  • حركة فتح الانتفاضة:وقف اطلاق النار وتبادل الأسري انتصار للمقاومة الفلسطينية