علاقة ما يحدث في المنطقة بمفاوضات مصر مع صندوق النقد.. مصطفى بدرة يوضح
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
قال الخبير الاقتصادي الدكتور مصطفى بدرة، إن الرئيس السيسي وجه بمراجعة برنامج الإصلاح مع صندوق النقد، موضحا أنه اعتبارا من الغد 21 أكتوبر وحتى 26 أكتوبر 2024، ستكون اجتماعات الصندوق، بحضور المجموعة الاقتصادية في مصر.
وأضاف الخبير الاقتصادي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن توجيه الرئيس السيسي اليوم؛ ينقل صورة المجتمع المصري، موضحا أن الدولة ملتزمة بتسديد القروض رغم الأوضاع السياسية.
وأكد: لا بد من الأخذ في الاعتبار ما يحدث في المنطقة خلال التفاوض مع صندوق النقد، موضحا أنه خلال الفترة من 2016 إلى 2019 حدثت دفعة اقتصادية أسهمت في تراجع الدولار من 30 إلى 16 جنيها.
وأوضح الخبير الاقتصادي، أن إيرادات قناة السويس تأثرت بشكل سلبي بسبب التوترات في الشرق الأوسط، مع تأثر السياحة في مصر، وتراجع واردات العملة الصعبة من المصريين بالخارج خلال العام الماضي.
وشدد الخبير الاقتصادي، على ضرورة مبادلة جزء من الديون باستثمارات في مصر؛ لتخفيف الأعباء على الدولة، أو إرجاء تسديد بعض الديون لعام أو عامين، لحين استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بدرة أحمد موسى المصريين بالخارج الرئيس السيسي المجتمع المصري صندوق النقد السياحة في مصر الإعلامي أحمد موسى صدى البلد الخبیر الاقتصادی
إقرأ أيضاً:
«مصطفى بكري»: ما يحدث في المثلث الحدودي الجنوبي تهديد مباشر للأمن القومي المصري
علق الإعلامي وعضو مجلس النواب مصطفى بكري على ما زعمته ميليشيا الدعم السريع من السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، بعدما أعلن الجيش السوداني انسحابه من المنطقة.
وقال الجيش السوداني في بيان إن قواته «أخلت منطقة المثلث المطلة على الحدود بين السودان ومصر وليبيا وذلك في إطار ترتيباتها الدفاعية لصد العدوان»، قبل أن تعلن «الدعم السريع» السيطرة على المثلث.
وقال مصطفى بكري عبر حسابه بمنصة «إكس»: «ما يحدث في منطقة المثلث الجنوبي على الحدود المصرية- الليبية- السودانية، تهديد مباشر للأمن القومي المصري».
وأضاف: «حلقات المؤامرة تكتمل، من الجنوب والغرب والشمال الشرقي، خيارنا هو الاصطفاف الوطني لمواجهة التحديات التي تواجهها مصر في الوقت الراهن».
وتابع مصطفى بكري: «الخونة من الإرهابيين والمتآمرين يطلون برؤوسهم من جديد بهدف استهداف الداخل تحت شعارات كاذبة وادعاءات مقيتة، وشائعات ممنهجة. الشعب ومؤسسات الدولة حائط صد خلف القيادة».
وأعلنت «قوات الدعم السريع» إكمال سيطرتها على الجزء السوداني من المثلث الحدودي الرابط بين «السودان وليبيا ومصر» عند جبل العوينات، بينما قال الجيش السوداني إنه «أخلى» قواته من المنطقة، جزءاً من ترتيبات دفاعية «لصد العدوان».