الخليج الجديد:
2025-11-22@08:07:11 GMT

حروب الوكالة.. استراتيجية جديدة للكبار

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

حروب الوكالة.. استراتيجية جديدة للكبار

حروب الوكالة.. استراتيجية جديدة للكبار

عقلية دول الاستعمار في السيطرة والهيمنة لم تتغير، وإن تغيرت طرائق الوصول للهدف وأساليبه.

تظل أميركا والغرب مجرد وقود ومصدر للذخيرة والسلاح، في غياب للعقل والحكمة لدى الأنظمة المغلوب على أمرها.

تورط غربي في حرب أوكرانيا المفتعلة لحساب الهيمنة الأميركية، وتورط دول آسيوية بمواجهة مع الصين، لحساب المصالح الأمريكية.

عالم الكبار قد أفشل أو على الأقل اخترق التجمعات الإقليمية كلها، فباتت منقسمة مشرذمة في معظم الأحيان، لحساب مصالح ضيقة وآنية

استراتيجية أميركية غربية، جديدة في المواجهة تنطلق من الاعتماد على الغير أو الوكلاء في تحقيق الأهداف والأطماع وإن تطلب ذلك دعمًا ماديًا وعسكريًا كبيرًا.

إذا كان الغرب يتلاعب بدول العالم الثالث، فالقوة الأمريكية تتلاعب بالغرب لكونه يأتي في درجة ثانية، أو درجة أقل كثيرًا من الوجوه كلها، خاصة العدة والعتاد.

لا أحد في العالم يصدق أن أوروبا تسعى لنشر الديمقراطية في أفريقيا أو تساعد الأفارقة على التحرر فتفرض عقوبات على تلك الدولة، أو تتدخل عسكريًا في أخرى.

الوكلاء حاليا أوكرانيا وبولندا ولاتفيا في أوروبا وتايوان والفلبين وفيتنام في آسيا وإيكواس في إفريقيا وآخرين بالشرق الأوسط بشكل خاص، في ليبيا والسودان وسوريا.

* * *

من الواضح بعد الخسارة الأمريكية -ماديًا وبشريًا- في كل من العراق وأفغانستان، أصبحت هناك استراتيجية أمريكية-غربية، جديدة في المواجهة، تنطلق من الاعتماد على الغير أو الوكلاء، في تحقيق الأهداف والأطماع، حتى وإن تطلب ذلك دعمًا ماديًا وعسكريًا كبيرًا.

إلا أنه لن يصل أبدًا إلى حجم خسائر المواجهات المباشرة التي أصبحت كلفتها باهظة، مع تطور صناعة السلاح، خصوصًا ما يسمى الآن بحروب المسيّرات، برًا وبحرًا وجوًا، من مركبات وزوارق وطائرات.

إلا أن الوكلاء في هذه المرحلة، بدءًا من أوكرانيا وبولندا ولاتفيا في أوروبا، وتايوان والفلبين وفيتنام في آسيا، ومجموعة إيكواس في إفريقيا، وغيرهم آخرين في الشرق الأوسط بشكل خاص، في كل من ليبيا والسودان، إلى اليمن وسوريا.

وحتى العراق ولبنان، قد يكونوا بمثابة نواة تتسع معها الدائرة شيئًا فشيئًا في المستقبل مع تزايد حدة الصراعات، وتظل الولايات المتحدة والغرب بشكل عام مجرد وقود، ومصدر للذخيرة والسلاح، في غياب للعقل والحكمة لدى الأنظمة المغلوب على أمرها!

وهو ما يؤكد في الوقت نفسه أن عقلية دول الاستعمار في السيطرة والهيمنة لم تتغير، حتى وإن تغيرت طرائق الوصول للهدف وأساليبه.

التورط الغربي

الغريب في الأمر في هذه المرحلة، هو ذلك التورط الغربي في الحرب المفتعلة بين كل من روسيا وأوكرانيا، لحساب الهيمنة الأمريكية، على غرار تورط عدد من الدول الآسيوية في مواجهة متأرجحة مع الصين، أيضًا لحساب المصالح الأمريكية.

في حين تدير أوروبا، من خلال فرنسا، صراعًا في إفريقيا على الخطى نفسها، بما يشير إلى أن الكبار قد يتفاوتون أيضًا في المرتبة، بما أنهم ليسوا على درجة واحدة من القوة والنفوذ.

فإذا كان الغرب يتلاعب بدول العالم الثالث، فهناك القوة الأمريكية الأولى التي تتلاعب بالغرب لكونه يأتي في درجة ثانية، أو درجة أقل كثيرًا من الوجوه كلها، خاصة العدة والعتاد.

وفي الوقت الذي أرغم فيه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أوروبا، خصوصًا ألمانيا، على زيادة الإنفاق العسكري من خلال الناتو إلى الضعف، (2% من الناتج المحلي)، ارتفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى أرقام غير مسبوقة خلال العام الماضي بسبب حرب أوكرانيا، وصلت زيادته إلى 13% عما كان عليه في عام 2021.

في حين ارتفعت تكلفة استيراد الوقود بنسب كبيرة ومتفاوتة، بعد توقف الاستيراد من روسيا، رغم الامتعاض الشديدة في الشارع الأوروبي بشكل عام، والأحزاب السياسية بشكل خاص، وهو ما يؤكد حجم الهيمنة الأمريكية على القرار الأوروبي، الذي يعاد صياغته وتصديره إلى القارة الإفريقية الأكثر ضعفًا وتوترًا.

ويبدو أن الغرب يأبى أن يظل هو وحده بقعة الصراع الأكثر سخونة في العالم الآن، راح يؤجج لصراع كبير في غرب القارة السمراء، على أراضي النيجر هذه المرة، وبأيدٍ ودماء إفريقية أيضًا، وقد يمتد إلى كل من مالي وبوركينا فاسو، غير مكتفٍ بما يجري في السودان الشقيق من مأساة لا يبدو في الأفق وضع حد قريب لها.

خاصة إذا علمنا أن اعتماد الغرب على ثروات إفريقيا يأتي في دائرة أولوياته، بدءًا من ذهب غينيا، وأخشاب الكونغو، مرورًا بنفط الجابون ونيجيريا، وحتى ألماس الكونغو وأنجولا، وكاكاو ساحل العاج، وحديد موريتانيا، بل وصل الأمر إلى المواهب الإفريقية الرياضية وغيرها، التي أصبحت تمثل أوروبا بكثافة في البطولات الدولية.

موقف المتفرج

وفي الوقت الذي لا تكل فيه الإدارة الأمريكية من تغذية الصراع في بحر الصين الجنوبي ومضيق تايوان، رفعت كل من فيتنام والفلبين حدة التحرش بالصين، ناهيك من الأزمة المشتعلة طوال الوقت مع تايوان، ذلك أن حجم التجارة الخارجية الصينية أصبح مصدر إزعاج للأمريكيين، بعد أن حقق في شهر واحد فائضًا تجاريًا بلغ 39 مليار دولار، بالتزامن مع ارتفاع كبير في حجم الميزانية العسكرية التي بلغت في 2023 نحو 224 مليار دولار.

في الأحوال كلها وفي المواجهات جميعها، سوف نجد القوات الأمريكية وقوات الناتو في موقف المتفرج فقط، في ضوء الاستراتيجية الجديدة لهذه وتلك، إلا أن مصانع السلاح هنا وهناك لن تتوقف أبدًا، سوف تعمل بكل طاقتها، بالتزامن مع نزيف دم لشعوب دول المواجهة، واقتصاد تئن منه دول العالم كافة، دون أدنى إعمال للضمير والأخلاق أو العقل والمنطق، حتى وإن تعلق الأمر بنقص القمح والغذاء بشكل عام أو ارتفاع أسعارهما في الدول الفقيرة، أو تعلق الأمر بنقص الوقود والسلع وارتفاع أسعارهما في دول أوروبا نفسها.

وبنظرة واقعية، لا يمكن لأحد في العالم تصديق أن أوروبا تسعى إلى نشر الديمقراطية في إفريقيا، أو تساعد الأفارقة على التحرر، مما يجعلها تفرض عقوبات على تلك الدولة، أو تتدخل عسكريًا في أخرى.

كما لن يقتنع أحد في العالم أن أميركا تؤمن بحق مواطني أوكرانيا وتايوان في تقرير مصيرهم، أو حقوق كل من فيتنام والفلبين في جزر بحر الصين، أو حتى تطلعات شعبي العراق وأفغانستان إلى الحرية والديمقراطية، إلا أنها أخطاء مشتركة للشعوب والحكومات التي لا تعتبر أبدًا من أحداث التاريخ.

ثمة تجمعات إقليمية وعديد من المنظمات في القارات المختلفة، على غرار منظمة الوحدة الإفريقية، أو جامعة الدول العربية، أو منظمة التعاون الإسلامي، أو الآسيان، أو التجمع الأفرو آسيوي، وغيرها، التي استهدف إنشاؤها في الأساس، وحدة القرار وتصويبه والتكامل اقتصاديًا وسياسيًا.

إلا أنه بدا واضحًا أن عالم الكبار قد أفشل أو على الأقل اخترق هذه التجمعات كلها، التي باتت منقسمة مشرذمة في معظم الأحيان، لحساب مصالح ضيقة وآنية، بما يعني أن المستقبل ينذر بمزيد من المواجهات والنزيف الاقتصادي والبشري في صفوف الصغار، في الوقت الذي تزخر فيه مقاعد الكبار بالمشاهدة والتصفيق.

*عبد الناصر سلامة رئيس تحرير "الأهرام" المصرية سابقاً

المصدر | الجزيرة مباشر

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الاستعمار أميركا الغرب أفريقيا الديمقراطية فرنسا العالم الثالث فی إفریقیا فی العالم فی الوقت إلا أن

إقرأ أيضاً:

هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار

ترجمة قاسم مكي

ما الذي حققه الرومان لنا (نحن الأوروبيون)؟

في فيلم «حياة برايان» للفرقة الكوميدية البريطانية «مونتي بايثون» شملت الإجابات على هذا السؤال قنواتِ الري والحمّامات والسلام. لكن ماذا إذا كانت الإجابة الصحيحة هي أن ما حققوه لنا هو سقوطُ إمبراطوريتهم؟

باختصار، يعود دور أوروبا في تغيير تاريخ العالم إلى غياب إمبراطورية أوروبية على امتداد القارَّة. أوجد ذلك الوضع ما يدعوه مؤرخ التاريخ القديم والتر شيدل التشظي التنافسي لأوروبا الغربية (تفتتُها من إمبراطورية رومانية موحَّدة إلى دول محلية متنافسة- المترجم) أفضى التنافس فيما بينها إلى التحولاتِ التجارية والفكرية والتقنية والقانونية والسياسية التي قادت في النهاية إلى الثورة الصناعية، وعقب ذلك تغيّر كل شيء.

الفائدة التي تحققت من تجزئة أوروبا تشكل الفكرةَ المركزية في كتاب شيدل «الهروب من روما» والذي نشر في عام 2019. إنها ليست فكرة جديدة.

لكن شيدل بعث فيها الحياة بتجذيره تقدم أوروبا الغربية في عدم قدرة أي قوة لاحقة على تكرار ما فعلته روما، فخلافا لما حدث في الصين والشرق الأوسط والهند لم تتأسس في أوروبا أبدا إمبراطورية أخرى تلمّ شملها.

طوال 1500 سنة نافست الدول الأوروبية بعضها البعض، ويمكن تصوّر هذه الدول «كعقارب في زجاجة» خلال هذه الفترة من تاريخ أوروبا. كانت هذه العقارب بحاجة إلى تطوير لدغات سامة لكي تظل على قيد الحياة وتزدهر في هذه البيئة الضارية. لقد فعلت ذلك في الحقيقة إلى حدّ أن جزيرة أوروبية صغيرة (بريطانيا) أخضعت جزءا كبيرا من العالم وابتدرت الثورة الصناعية.

خرجت بعض الدول من المنافسة، لكن الابتكارات والأفكار التي قُمِعَت في بعض الأماكن انتقلت ببساطة إلى أماكن أخرى.

أسس الأوروبيون إمبراطوريات في باقي العالم ولكن ليس في أوروبا. وذلك هو الشيء المهم كما يقول شيدل.

يقارن شيدل التنافس الأوروبي بالركود الإمبراطوري في أماكن أخرى. وكتب أن الإمبراطوريتين الرومانية والصينية تشتركان «في قدر من التكامل في السوق والنمو غير المتكافئ الذي قيَّده ضعف قدرة الدولة وانتشار تعدِّي النخب على الموارد والافتقار الدائم لكل من الابتكار وتشكيل رأس المال البشري والنمو الشومبيتري الذي يقوده الابتكار» (النمو الذي ينتج عن التدمير الخلاق على نحو ما شرح ذلك الاقتصادي شومبيتر- المترجم).

تُقدِّم الإمبراطوريات السلام لبعض الوقت، لكنها «آلات» لاستخراج الريع، وفي أوروبا مثل هذه الأنظمة هزمتها تلك التي نجحت في تعزيز الابتكار.

السؤال: لماذا ظلت أوروبا مجزأة؟ الإجابة كما يبدو هي الجغرافيا وتحديدا الجبال والبحار. فالمناطق الخصبة والتي يمكنها إعاشة أعداد كبيرة من السكان وبالتالي دفع ضرائب مرتفعة لم تكن كبيرة ولا قريبة بما يكفي. كما لم تُستنسخ الكفاءة العسكرية النسبية لروما.

في القرنين التاسع عشر والعشرين شهدت اقتصادات أوروبا الغربية نمو مثيرا. ففي عام 2022 كان الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للفرد في أوروبا الغربية يساوي 19 ضعف حجمه قبل 200 سنة مضت. وارتفع متوسط العمر أيضا من 36 سنة في عام 1820 إلى 82 سنة في عام 2020. لقد انتشرت الثورة (الصناعية) من أوروبا عبر العالم. وصار اقتصاد الولايات المتحدة قائد الركب في العالم منذ النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وفي وقت أقرب تعاظم ازدهار الصين. لقد تغير العالم. إنه أكثر ثراءً إلى بعيد.

أيضا فتحت الاختراقات التقنية المجال لتنافس عالمي حامي الوطيس. ولذلك دلالات ضخمة. فحتى وقت قريب كان الاقتصاد الوحيد المتقدم تقنيا وبحجم قارة هو اقتصاد الولايات المتحدة. حاول الاتحاد السوفييتي أن يكون كذلك، لكنه فشل باستثناء تقدمه في المجال العسكري. غير أن الصين قوة مثلها. وقد تكون الهند قوة أخرى أيضا. واليوم «الزجاجة» هي العالم وليست أوروبا. وأخطر العقارب بنفس حجم الإمبراطوريات القديمة. في الواقع إحداها، وهي الصين، المثال النموذجي لإمبراطورية قديمة.

أين موضع أوروبا، أصل هذه الثورة، من كل هذا؟

يبلغ عدد سكان أوروبا 450 مليون نسمة وهو أقل كثيرا من عدد سكان الصين. هذا إذا لم نذكر سكان الهند. لكنه أكبر بقدر مهم من سكان الولايات المتحدة. واقتصادها على أساس تعادل القوة الشرائية أصغر من الاقتصادين الأمريكي والصيني. مع ذلك يظل كبيرا جدا. لكن، وكما جاء في تقرير ماريو دراغي وأيضا في ورقة حديثة بعنوان «دستور الابتكار» من إعداد لويس جاريكانو وبينجت هولمستروم ونيكولا بيتي، الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو يتخلفان في الإنتاجية.

كما تجد أوروبا أيضا صعوبة في تحريك مواردها الاقتصادية والديموغرافية (رغم إنها أكبر بكثير من موارد روسيا) لضمان أمنها بدون حماية المظلة الدفاعية الأمريكية.

ربما باستطاعة الاتحاد الأوروبي فعل ما يجب عليه فعله على الرغم من أن تاريخ تشظي سياساته سيجعله دائما رابطة كيانات سيادية متنازعة أكثر منه دولة ذات سيادة. لقد كان ما يجب عليه تحقيقه، كما تحاجج الورقة المذكورة، وهو الوعد بإقامة «السوق الموحدة» عليه فقط أن يحاول ذلك أكثر وأكثر. ويمكن القول إن ذلك يصح أيضا بالنسبة للتحدي الذي يشكله الأمن الأوروبي.

لكن هذا القول ليس مقنعا تماما؛ فالسيادة والهوية الوطنية والسياسة والضرائب (وهي تعبير عن هذه العناصر) تظل «وطنية» بشكل راسخ، وهذا هو السبب في صعوبة استكمال السوق الموحدة، وهو يصح أكثر بالنسبة للدفاع؛ فانعدام التنسيق بين الدول الأعضاء يجعل الانتفاع المجاني لبعضها من (الترتيبات الدفاعية) مسألة حتمية.

إلى ذلك، تلعب ضخامة الإنتاج وتنوعه وفوق ذلك تركُّزه المكاني دورا كبيرا في تعزيز معظم التقنيات الحديثة الأكثر تقدما.

وبالتأكيد ليس مصادفة، كما يذكر بول كروجمان، أن الثورة الرقمية تركزت في منطقة وادي السيليكون بالولايات المتحدة.

هل سيقبل الأوروبيون مثل هذا التجمع الصناعي العملاق؟ أو هل سيكون في مقدورهم هندسته؟ على المرء أن يشك في ذلك.

إذا كان هذا هو الوضع وإذا كان يؤثر ليس فقط على إنتاجية أوروبا ولكن أيضا على قدرتها على الدفاع عن أمنها قد يعني ذلك أن أوروبا تعاني الآن من «مفارقة» لتاريخها. فالتجزئة التي جعلت دولها قوية وغنية تشكل في العالم الجديد حاجزًا لبقائها كذلك. وفي عصر القوى العظمى التي هي بحجم قارة قد يكون تفتت أوروبا إلى دول مستقلة عائقا لا يمكن تخطيه.

مع ذلك هنالك أيضا إمكانية تدعو إلى قدر أكبر من التفاؤل. فالتحجّر الإمبراطوري يظل مهددا للدول الكبيرة.

نحن نرى ذلك في التمركز المفرط للسلطة الصينية ومحاولة إيجاد أوتوقراطية فاسدة في الولايات المتحدة. على الأوروبيين أن يسعدوا دائما بسقوط (إمبراطورية) روما وبأنها -رغم كل المحاولات- لم تَعُد أبدا.

مارتن وولف كبير معلقي الاقتصاد بصحيفة الفاينانشال تايمز

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف موقفه من خطة ترامب للسلام في أوكرانيا.. ويحذر أوروبا
  • أوكرانيا تنشر بيانا بشأن مشروع خطة أميركية للسلام
  • بعد قرار الوكالة الذرية.. هذه أبرز السيناريوهات التي تنتظر النووي الإيراني
  • الزيارة الناجحة التي شغلت العالم بنتائجها المبهرة : شراكة استراتيجية بملامح المستقبل... دلالات نتائج زيارة ولي العهد السعودي إلى واشنطن
  • الإنفلونزا تنتشر مبكرا بشكل غير معتاد في أوروبا وسط سلالة جديدة: تحذر السلطات الصحية
  • هل يمكن أن تستمر أوروبا المُجَزَّأة في الازدهار
  • واشنطن بوست: صراع على تسلّم روسي مرتبط بشحنات الطرود التي هزت أوروبا
  • استراتيجية جديدة بالمملكة المتحدة لصحة الرجال
  • حرب أوكرانيا.. أميركا وروسيا تنسقان خطة الـ"28" بشكل سري
  • خبير إستراتيجي: لا بد من تدعيم استقلال أوروبا بشكل كامل عن أمريكا