سواليف:
2025-06-04@18:11:50 GMT

الاردن.. والانتهازية السياسية..!

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

#الاردن.. و #الانتهازية_السياسية..!
د. #مفضي_المومني.
2024/10/21
ازعم أننا جميعا فهمنا الدرس… بعد وقبل طوفان الأقصى…والقضية باختصار… عالم تسيطر عليه قوة غاشمة امريكا والغرب الإستعماري… ورأس حربتهم وذراعهم العدو الصهيوني… لا يكتفون بخنوعنا وتسليم مقدراتنا… بل لديهم اطماع مخططة… لإذلالنا واحتلال ارضنا بعد أن احتلوا قرارنا واقتصادنا وعطلوا تطورنا… وحياتنا… ومن لا يدرك هذا إما أعمى أو خائن أو متصهين… أو قليل حيلة استمرأ الذل والهوان.


وفي ظل كل هذا يعيش الأردن على شفا بركان ملتهب… لا يتورع معاتيه السياسة الصهيونية ولا اقول متطرفيها لأنهم كشعب تم تدجينهم بمزامير توراتية محرفة وكلهم عسكر متطرفين… يختلفون بالطريقة ولا يختلفون بالهدف… يحاربوننا بعقيدة راسخة لديهم تبيح قتلنا وتدميرنا وتصفنا بالحيوانات ومجرمهم الاكبر يحمل خارطته الكبري في كل محفل ليؤكد لنا شر نواياه وما يضمرونه لنا… ولا يتورعون عن التصريح بأن دورنا قادم…!.
فهل يحتمل المشهد ممارسة الإنتهازية..!؟ والإنتهازية هنا ذات شقين… الأول إنتهازية سياسية تستقوي على الدولة وتريد أن تركب الأمواج على حساب الوطن والقضية… والإنتهازية الثانية مجموعة تحترف التسحيج والتدخل السريع لتؤلب الناس والحكومة على أي فكر مقاوم… بعنوان الوطنية والخوف على الأردن… ولا تدرك كلا الإنتهازيتين أن لا وقت لهذا… فالخطر في مرمى حجر… والعدو غاشم لا يميز بيننا… وليس لديه صواريخ مكتوب عليها ضد المقاومة أو الاخوان فقط… فدرس غزة ولبنان يصفعنا…فالكل مباح لماكنة القتل غير الأخلاقية… وسنصبح جميعاً مجرد رقم… أمام آلة القتل الذي يمتهنونه ضدنا… وكل عربي حري بالقتل لديهم، ولا فرق أطفالاً أم نساءً أم شيوخاً.
العدو يجند ويخطط بعبثية وخبث مستمر… ليثير النعرات والخلاف بيننا…ويفرقنا ويذهب ريحنا.
مطلوب في هذه الظروف التوقف عن ممارسة الإنتهازية من كل الأطراف…لشيطنة الآخر… فلا مستفيد من كل هذا إلا العدو، القوى السياسية الاسلامية الصاعدة يجب أن لا تنغر بفوزها بالانتخابات… وأن لا تنسى للحظة أنها تحقق كل هذا ضمن منظومة السيادة والتشريعات الاردنية… وكتاب وسياسيي التنفع يجب أن لا يتمادو في عزل الآخر وإخراجه من الملة…! ويجب بكل قوة أن نُعمل صوت العقل… ونتحد شعباً وحكومة وأن نتجاوز الأخطاء وكل ما ينغص المشهد… وأن نذهب لاستراتيجية وطنية مقاومة… نعم… فحماية البلد بحاجة لفكر وعمل مقاوم…ومستعجل… ونعرف مشروع قوى الغرب وربيبتها في تفريغنا من كل فعل… ويريدوننا خرافاً مسالمة جاهزة للذبح عندما يتفرغون لنا.
الدخول في معمعة الولاءات الخارجية مرفوض… مع قبول أي دعم لمشروعنا الوطني المقاوم… والمقاومة المنفلتة وغير المخطط لها وحتى العمليات الفردية لن تكون مؤثرة… وقد تجلب الدب لكرمنا ونحن غير جاهزين… وقد تكون هدفاً لقوى تتربص بنا شراً… الاخوان وجبهة العمل لن تستطيع تحرير فلسطين بالخطابات وهدير الكلام…. والحكومات لن تأمن شر العدو بالإستسلام والتذلل… والتطبيع… فقد اصبح واضحاً أننا جميعآ مستهدفون… ومن لم يدرك ذلك بعد…فاقد لعقله غباءً أم خيانة لا فرق… ففي الأوطان تتساوى الخيانة والغباء…!. وانتهى وقت المناورة..!.
لسنا في باب مغالبة… تنتصر فيها القوى الإسلامية على الحكومة… أو تنتصر الحكومة على القوى الاسلامية والمعارضة….ولا تخوين وشيطنة الآخر… .ولسنا في ترف الإنتظار… فالوقت يداهمنا… وقوى الشر تتربصنا…. وطريقنا أن نعد ليوم لا ننتظره بل قد يفرض علينا لا سمح الله….فلنحتكم لكلمة سواء… ونبتعد عن الإنتهازية التي استمرئها البعض… ونأتي بكل قوة ونية حسنة لبناء ما كان يجب بناءه منذ زمن… اعتقدنا فيه أن هنالك عدالة دولية وأمم متحدة… وحقوق إنسان… ثبت جلياً أنها طُعم أكلناه مرة بسذاجة ومرة بذات ذلة…وها هي الحقيقة تصفعنا… لنعود إلى رشدنا.
الاردن ليس مشاعاً لكل انتهازي… الاردن قوي بنا جميعاً… أذا احسنا الإعداد… والجهوزية باللغة التي تفهمها قوى الغرب والاستعمار وذراعهم القذر… حمى الله الاردن.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: مفضي المومني

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى

 

أعلنت جامعة القاهرة والاتحاد المصري لألعاب القوى  عن حدث تاريخي ممثلا في شراكة استراتيجية لدعم  أبطال مصر الرياضيين في الجمهورية الجديدة ودعما لمسيرة ألعاب القوي نحو التميز الرياضي عبر شراكة غير مسبوقة تدعم صناعة الأبطال القادرين على رفع علم مصر في المحافل الدولية وصناعة مجد جديد لألعاب القوي 
 كان الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس الجامعة قد استقبل العميد حاتم فوده رئيس اتحاد ألعاب القوي  لابرام شراكة وطنية للاعلان عن منظومة رياضية متكاملة تُحقق الحلم الأولمبي، وتضع اسم  ألعاب القوي المصرية على خارطة الأبطال لتحقيق حلم مصر في منصة التتويج العالمية
قد التزمت بدورها الوطني عبر فتح أبوابها العلمية والطبية والرياضية أمام أبناء ألعاب القوى في خطوة تجسد دعم الدولة لبناء الإنسان المصري رياضيًا وعلميًا ونفسيًا، تماشيًا مع أهداف استراتيجية التنمية المستدامة   
                              
                     الجمهورية الجديدة
يُعد هذا التعاون تطبيقًا عمليًا لفلسفة الجمهورية الجديدة التي أطلقها فخامة  الرئيس عبد الفتاح السيسي،وتنفذها وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي  ومساندة اللجنة الأولمبية برئاسة المهندس ياسر ادريس لتمكين ابطال مصر الرياضيين صحيًا وعلميًا ورياضيًا، وتوفير كافة السبل لدعمهم ليكونوا عناصرفاعله في تنمية مصر وتعزيز حضورها الدولي 
                          الدعم الشامل    
  في ذات السياق أكد الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة  أن الجامعة ستقدم حزمة متكاملة لأبطال العاب القوي  تشمل إجراء الكشف الطبي الدوري وتوفير الملاعب العالمية المعتمدة للتدريب بالاضافة إلى تقديم الدعم النفسي والتأهيل عبر مراكز متخصصة.  
  ووصف عبدالصادق التعاون بأنه "استثمار هادف وبناء  من أجل دعم أم الألعاب وابطالنا لرفع اسم مصر قاريًا  ودوليا وأولمبيا
أوضح رئيس جامعة القاهرة أن هذه الشراكة تهدف إلى دعم اللاعبين بدنيًا ونفسيًا، وإعدادهم علميًا من خلال ورش عمل ومحاضرات توعوية تعزز من وعيهم الرياضي والصحي، بما يواكب متطلبات الاحتراف العالمية."

كماعبر العميد حاتم فوده رئيس الاتحادعن طموحه في إحداث نقلة نوعية لألعاب القوي المصرية مشيرًا إلى أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا علمية غير مسبوقة لتدعيم الرياضيين بكل المستويات والمراحل العمرية المختلفة لافتا إلى موافقة جامعة القاهرة  بتوفير التطعيمات اللازمة للاعبين قبل البطولات الدولية، من خلال مستشفيات الجامعة مؤكدًا أن  هذا التعاون يضع حجر أساس لشراكة استراتيجية مستدامة يُعزز التكامل بين المؤسسات التعليمية والرياضية ويرسخ ثقافة الدعم العلمي للرياضة لتحقيق منافسات عالمية ويدعم صناعة أبطال قادرين على تمثيل مصر في الأولمبياد وبطولات العالم.  
كما شدد رئيس اتحاد ألعاب القوي علي أن هذه الشراكة ليست مجرد اتفاق، بل هي عهد نقطعه أمام مصر لبناء جيل من الأبطال يسطّر المجد ويقربنا من حلم الظفر بميدالية أولمبية في لوس انجلوس وأولمبياد الشباب بالسنغال لا سيما أن التعاون يكرّس روح الجمهورية الجديدة التي تضع الرياضة في صدارة أولوياتها وجامعة القاهرة شريك لا يُقدَّر بثمن حيث  تمثل قيمة علمية ومجتمعية كبيرة، وتعاونها معنا هو تأكيد على أن الرياضة لم تعد منعزلة عن باقي قطاعات الدولة

في  ختام اللقاء ووسط حفاوة بالغة  أهدي العميد حاتم فوده  والوفد المرافق له درع اتحاد  ألعاب القوي إلى الدكتور محمد سامي عبد الصادق، تأكيدًا على دور الجامعة الرائد في دعم ريادة مصر الرياضية  حيث يمثل هذا التعاون نموذجًا وطنيًا ملهمًا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين العلم والرياضة
 

مقالات مشابهة

  • المشهد العالمي والتناقضات السياسية
  • محافظ أسوان يكرم آلاء حسن بطلة ألعاب القوى
  • المستقلون في العراق: رهان على تحالفات من دون فقدان للهوية
  • وجهات نظر “القوى المتوسطة” في زمن الفوضى العالمية
  • الحاج توفيق يدعو لمرحلة جديدة لعلاقات الاردن والعراق الاقتصادية
  • شراكة استراتيجية بين جامعة القاهرة واتحاد العاب القوى
  • الاردن .. (الاقتصاد الرقمي) تحذر من رسائل احتيالية
  • ألعاب القوى اليمنية في زوايا الإهمال
  • النجيفي: دور القوى المرتبطة بإيران في البرلمان القادم لن يتجاوز 30%
  • طوفان الأقصى: 10 تحولات جيوسياسية تعيد رسم خرائط القوى العالمية