RT Arabic:
2025-05-28@16:22:01 GMT

هل تخسر أمريكا وفرنسا لصالح روسيا والصين؟

تاريخ النشر: 14th, August 2023 GMT

هل تخسر أمريكا وفرنسا لصالح روسيا والصين؟

يعتقد الكاتب فرانسوا بايرد أنه إذا لم تقم أمريكا وفرنسا بإعادة ضبط نهجهما قي إفريقيا فإن النفوذ ذاهب لروسيا والصين حتما.

يهدد الانقلاب في النيجر مصالح الولايات المتحدة وفرنسا، بينما يعزز نفوذ روسيا والصين في إفريقيا. ويواصل الإسلاميون تحقيق مكاسب في ظل تراجع ملحوظ للديمقراطية.

كما قضى انحياز الجيش للانقلاب على آمال فرنسا في نزع فتيله.

أما الحركة التي قامت بها "إيكواس"، المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، لإعادة الرئيس المخلوع أو مواجهة التدخل العسكري أو فرض عقوبات وقطع الكهرباء فقد أضرت بالشعب وليس بالمتمردين.

وتعلم الانقلابيون في النيجر من تجارب دول أخرى مثل بوركينا فاسو ومالي وتشاد وغينيا والسودان وغينيا بيساو. حيث كانت نتائج الانقلابات مرغوبة، فقد انسحبت أمريكا وفرنسا وتمت دعوة مجموعة فاغنر. وإذا لم تتدارك أمريكا وفرنسا الوضع فإن 7% من اليورانيوم العالمي سيذهب لروسيا والصين.

وهناك غارات يومية من بوركينا فاسو لسرقة معدات التعدين والطعام. في حين بقيت شركات التعدين تعمل في مالي. ولكن مصادر الكاتب تقول أيضا أن هناك مخاطر ثانوية قد تصيب ليبيا وتشاد وتوغو وغانا والسنغال وبنين وساحل العاج بسبب الانقلاب في النيجر و بوركينا فاسو.

وفتح الانقلاب في النيجر شهية غينيا للمزيد من أنشطة التعدين، وكانت قد حاولت الاستحواذ على استثمارات التعدين في بوركينا فاسو. ومن المؤشرات التي قد تنذر بالخطرفشل القوات الحكومية في السيطرة على الوضع واحتمال مغادرة العسكريين الكبار وعدم إعادة فتح المنظمات غير الحكومية والسفارات.

ويختم الكاتب بالتحذير مرة أخرى من أن تراجع الدخل الضريبي للحكومة العسكرية سيفتح الباب أمام روسيا والصين وحتى تركيا للدخول إلى غرب إفريقيا. فهل ستتدخل أمريكا وفرنسا في الوقت المناسب؟ أم ستتركان الساحة للخصوم؟

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إيكواس انقلاب انقلاب السودان يورانيوم أمریکا وفرنسا بورکینا فاسو فی النیجر

إقرأ أيضاً:

«دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي

دبي (الاتحاد)
يعد الأدب الإماراتي من أبرز أشكال الإبداع وأداة للتعبير عن المشاعر الإنسانية، ويمثل نافذة فريدة تمكننا من اكتشاف الثقافات، ويوثق بإنتاجاته ما يشهده المجتمع من تحولات اقتصادية وثقافية وما تحققه الدولة من إنجازات لافتة، ويعكس عبر أساليبه المتنوعة ما تتميز به دبي من مناخات ملهمة جعلت منها موطناً للكتاب والمؤلفين. 
وفي «يوم الكاتب الإماراتي» الذي تحتفل به الإمارات في 26 مايو الجاري، تقديراً لجهود الكاتب الفكرية والإنسانية، ودوره الرائد في نشر الثقافة ودفع عجلة التقدم، تواصل هيئة الثقافة والفنون في دبي الالتزام بأولوياتها القطاعية الهادفة إلى دعم الكتاب الإماراتيين الرواد والناشئة، وتحفيزهم على المساهمة في إثراء الصناعات الثقافية والإبداعية، من خلال ما يقدمونه من أعمال وروايات أدبية وقصص نوعية تعكس رؤاهم وطموحاتهم المستقبلية.
تعمل «دبي للثقافة» من خلال برامجها المتنوعة على توفير منصات مبتكرة قادرة على التعريف بإنتاجات المثقف الإماراتي الأدبية وتسليط الضوء على أعماله وتجاربه الاستثنائية وأفكاره الغنية وتطلعاته المختلفة الرامية إلى النهوض بالقطاع الثقافي وضمان استدامته وتطوره، حيث أسهمت جهود الهيئة في تشجيع الكاتب المحلي على المشاركة في المهرجانات الأدبية والفكرية الدولية وتقديم أعمال روائية وإبداعية متميزة رسخت حضور الرواية الإماراتية على الساحة الثقافية العالمية بفضل قدرتها على إثراء المخزون المعرفي لكافة أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم واهتماماتهم.
كما تسعى الهيئة، عبر مشاريعها المختلفة، إلى فتح الآفاق أمام المبدعين الإماراتيين وتشجيعهم على تطوير قدراتهم وصقل مهاراتهم، وهو ما يتجلى في برنامج «تعزيز حضور المواهب الأدبية المحلية» الذي يُعد جزءاً من «منحة دبي الثقافية»، التي تندرج تحت مظلة استراتيجية جودة الحياة في دبي، حيث تهدف الهيئة من خلاله إلى ربط الكتاب والشعراء وأصحاب المواهب الإماراتية بالمهرجانات الأدبية الدولية، وإبراز حضورهم على الساحة الثقافية العالمية.
وتساهم «دبي للثقافة» سنوياً عبر مهرجان طيران الإمارات للآداب في تمكين الكتاب الإماراتيين من الرواد والناشئة من المشاركة في الحدث الذي يُعد أكبر مهرجان أدبي في العالم العربي، إلى جانب رعايتها لمحور «بالإماراتي» الذي يطل بسلسلة تجارب ثقافية تحتفي بإنتاجات المثقفين الإماراتيين الأدبية، وتحفزهم على التفاعل وتبادل الخبرات والأفكار والرؤى مع ضيوف المهرجان من أهل الثقافة والفكر، ما ينعكس إيجاباً على المشهد الثقافي المحلي، ويسهم في تعزيز قوة الاقتصاد الإبداعي، وترسيخ مكانة دبي وريادتها على الخريطة العالمية.
وفي إطار جهودها الرامية إلى تفعيل الحراك الثقافي المحلي ودعم الكتاب والتعريف بإبداعاتهم، تعقد «دبي للثقافة» شهرياً مبادرة «حديث المكتبات» الهادفة إلى مد جسور التواصل بين المبدعين وجمهورهم، كما توفر لزوار مكتبات دبي العامة وأعضاء نوادي القراءة مساحة رحبة لمناقشة أحدث الإصدارات الأدبية والفكرية المحلية والعربية والعالمية، وذلك من خلال جلسات «نادي الكتاب» الذي يندرج تحت مظلة مشروع «مدارس الحياة»، في حين يتميز «صندوق القراءة» بأجندته المليئة بالجلسات المعرفية والتعليمية المتنوعة التي تعكس التزام الهيئة بجعل الثقافة في متناول الجميع.

أخبار ذات صلة «دبي للثقافة» تكشف عن الفائزين بـ «منحة الأبحاث» متاحف دبي صروح ثقافية مُلهمة

مقالات مشابهة

  • سبيس إكس تخسر مركبة ستارشيب في اختبار فضائي جديد.. فيديو
  • حوارات تجارة تستكشف آفاق الابتكار والاستدامة في قطاع التعدين العُماني
  • مصــر تدين الهجوم الإرهابى في النــيجر
  • روسيا تجلي طاقم ناقلة نفط تعرضت لأضرار كبيرة أثر قصف شنته أمريكا على اليمن
  • نيويورك تايمز: تعليقات ترامب بشأن غزة تعكس عزلة إسرائيل المتزايدة
  • النيجر: ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم داعش على بلدة إكنوان إلى 58 قتيلًا
  • ميار شريف تخسر في الدور الأول من بطولة رولان جاروس
  • أكسيوس: إسرائيل تخسر ما تبقى لها من حلفاء في الغرب بسبب حرب غزة
  • أحمد موسى: مصر وجهة استثمارية عالمية وتحركات دولية للاعتراف بدولة فلسطينية
  • «دبي للثقافة» تثمن دور الكاتب الإماراتي