لجريدة عمان:
2025-06-13@16:05:12 GMT

الشباب يتغلب على عبري بهدف محمد الهنائي

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

الشباب يتغلب على عبري بهدف محمد الهنائي

تمكن الشباب من التغلب على عبري بهدف وحيد سجّله محمود الهنائي، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة الثامنة من بطولة دوري عمانتل.

بدأ الشوط الأول سريعًا من الطرفين، وخصوصًا من جانب المضيف الشباب الذي حاول مبكرًا الضغط على مرمى عبري، وتوغل عاهد الهديفي من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية، تمكن دفاع عبري من إبعادها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 3، بعدها توالت هجمات الفريقين، واعتمد عبري على الكرات الطويلة المباغتة خلف المدافعين، وكاد الشباب أن يتقدم بهدف السبق عندما توغل يوسف الغافري وراوغ مدافعي عبري وسدد الكرة من خط الستة، لكن تألق مدافع عبري أبعد الكرة وهي في طريقها إلى المرمى في الدقيقة 14.

وضغط الشباب على مرمى عبري بحثًا عن هدف السبق، حيث جاءت كرة رأسية من مدافع الشباب خالد البريكي علت العارضة بقليل في الدقيقة 17، وسدد لاعب الشباب محمود الخصيبي كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عبري عبدالملك البادري في الدقيقة 22، وتوالت محاولات الشباب الذي يدرك جيدًا أهمية نقاط اللقاء في هذه الجولة لمواصلة المشوار، وسدد محمود الخصيبي كرة قوية أخرى من خارج المنطقة، لكنها مرت بسلام على مرمى عبري في الدقيقة 33.

شهد اللقاء تراجعًا واضحًا للاعبي عبري من أجل غلق المنطقة وتقليل خطورة مهاجمي الشباب، وتوغل لاعب الشباب يوسف الغافري من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية من داخل المنطقة، لكن حارس عبري تمكن من التصدي لها ببراعة وأبعدها إلى خارج المنطقة في الدقيقة 36، وطالب لاعبو الشباب بركلة جزاء نتيجة احتكاك داخل منطقة عبري، لكن حكم اللقاء كان له رأي آخر في الدقيقة 38.

وواصل الشباب ضغطه على مرمى عبري، وقاد عدة هجمات من الأطراف ومن العمق، لكن التكتل الدفاعي للاعبي عبري حال دون تحقيق هدف السبق لصالح الشباب، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

جاءت مجريات الشوط الثاني بين الفريقين أكثر خطورة من حيث الفرص المحققة، والتي كانت في مجملها لصالح الشباب خلال الشوط الأول، أضاع محمد الغافري، مهاجم الشباب كرة سهلة أمام مرمى عبري ومرت بسلام إلى خارج الملعب في الدقيقة 50، وواصل الشباب ضغطه على مرمى عبري، وقاد عدة هجمات من الأطراف ومن العمق، لكن دون أي جديد يذكر أمام مرمى عبري.

وتمكن الشباب من تسجيل الهدف الأول عن طريق رأسية محمد الهنائي في الدقيقة 51، مما أعطى هذا الهدف دافعًا للاعبي عبري للتقدم إلى الأمام بحثًا عن هدف التعديل، وأجرى مدرب عبري تغييره الأول بدخول مشعل سعيد وخروج المحترف برانلي، كما أجرى مدرب الشباب تغييرين بدخول جيولسون ليما وعبدالله السعدي وخروج محمود الخصيبي ويوسف الغافري في الدقيقة 57، جاءت رأسية من لاعب عبري مشعل سعيد، لكنها وصلت سهلة في يد حارس الشباب في الدقيقة 62.

وأجرى مدرب عبري ثلاث تغييرات دفعة واحدة، حيث دخل عبدالعزيز المنذري وسليمان السيابي ومعتز البلوشي، وخرج سمير جونيور ومحسن الخميسي وغيث البلوشي في الدقيقة 71، وانحصر اللعب في بعض الفترات في منتصف الملعب دون أفضلية واضحة لأي من الفريقين، وأجرى مدرب الشباب تغييرين آخرين بدخول يوسف الشبيبي ومحمود المشيفري وخروج محمد الغافري وعاهد الهديفي في الدقيقة 77، وواصل الفريقان محاولاتهما، وخصوصًا من جانب عبري الذي بحث عن هدف التعديل.

وأجرى مدرب الشباب آخر تغيير له بدخول حاتم الحمحمي وخروج محمود الهنائي في الدقيقة 87، قبل أن تنتهي المباراة بفوز الشباب بهدف وحيد.

أدار اللقاء الحكم خالد الشقصي، وساعده محمد الغزالي وحمود الشعيبي، وكان محمد العثماني حكمًا رابعًا، وراقب المباراة مسعود الغافري، وقيّم الحكام عبدالله الشماخي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على مرمى عبری فی الدقیقة کرة قویة

إقرأ أيضاً:

ضغوط أوروبية لإنقاذ الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر في مرمى الانتقادات

تصاعدت الضغوط الأوروبية على الجزائر في الأيام الأخيرة مع تفاقم قضية الروائي الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، الذي يقضي حكمًا بالسجن لمدة خمس سنوات، فقد لجأت مجموعة الدعم الخاصة بصنصال إلى الاتحاد الأوروبي، مطالبة بتحرك سياسي وحقوقي للضغط على السلطات الجزائرية من أجل الإفراج عنه. اعلان

تقدمت مجموعة الدعم الخاصة بالروائي بوعلام صنصال، التي ترأسها وزيرة فرنسية سابقة نوال لونوار، بشكوى رسمية إلى وسيط الاتحاد الأوروبي، مستندة إلى بند "الشرطية الحقوقية" الوارد في اتفاقية الشراكة التجارية بين الجزائر وبروكسل.

وتقول لونوار: "على أوروبا أن تستيقظ الآن، الاتفاقية تنص بوضوح على احترام الحقوق الأساسية، والوقت قد حان لاستخدام هذا النفوذ السياسي والاقتصادي".

وتزامن هذا التحرك مع قرار البرلمان الأوروبي، الصادر في يناير الماضي، الذي دعا فيه التكتّل بمختلف مؤسساته إلى مطالبة الجزائر بالإفراج عن صنصال فورًا، ورغم هذه الدعوات، لم تُصدر الدائرة الدبلوماسية للاتحاد، برئاسة كايا كالاس، أي بيان علني حتى الآن، ما أثار انتقادات من منظمات ثقافية وحقوقية تطالب بموقف أكثر صرامة.

Relatedمن بوعلام صنصال إلى ترحيل مؤثرين واتهامات بمحاولة إذلال باريس.. بين الجزائر وفرنسا ما صنع الحداّدمسلسل بوعلام صنصال.. تبون يطعن في نسب الكاتب المثير للجدل ودبلوماسي فرنسي سابق "جاء ليكحّلها فعماها"أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيرهالجزائر تتهم الاتحاد الأوروبي بممارسة التضليل السياسي في قضية الكاتب بوعلام صنصال

 

تعود جذور الأزمة إلى نوفمبر الماضي، حين اعتقلت السلطات الجزائرية الكاتب صنصال، البالغ من العمر 80 عامًا، فور وصوله إلى مطار الجزائر العاصمة، وقد وُجّهت إليه تهمة "تقويض الوحدة الوطنية"، قبل أن يصدر حكم بسجنه خمس سنوات، في خطوة أثارت غضبًا واسعًا في فرنسا والعالم.

وتُشير مصادر مقربة من عائلته إلى أن حالته الصحية متدهورة نظرا لإصابته بالسرطان، وتم نقله أكثر من مرة إلى المستشفى منذ اعتقاله. وتخشى مجموعة الدعم من أن يكون محتجزًا في عزلة، محرومًا من الاتصال ومحروماً من الرعاية الطبية الكافية.

وقالت لونوار في تصريحاتها الأخيرة: "لا نملك معلومات دقيقة عن وضعه.. نخشى أن يكون في عزلة تامة، وهذا أمر مقلق للغاية بالنظر إلى حالته الصحية الحرجة".

رغم دعوات فرنسا المتكررة للإفراج عن صنصال، إلا أن مراقبين يرون أن تأثير باريس بات محدودًا في ظل التوتر المتزايد مع الجزائر، خصوصًا بعد اعتراف فرنسا بسيادة المغرب على الصحراء الغربية في صيف العام الماضي — وهي الخطوة التي وصفتها الجزائر بـ"الخيانة".

فجّرت القضية موجة تضامن غير مسبوقة في الأوساط الثقافية العالمية، فقد دعا الحائزان على جائزة نوبل للآداب، الفرنسية آني إرنو والتركي أورهان باموق، إلى إطلاق سراح صنصال، كما انضم إليهما الكاتب البريطاني من أصل هندي سلمان رشدي في دعوة علنية لإنهاء ما وصفه بـ"الاعتداء على حرية التعبير".

وكان صنصال قد نال عام 2015 "الجائزة الكبرى للرواية" من الأكاديمية الفرنسية، تكريمًا لمسيرته الأدبية التي تمحورت حول نقد السلطة ومناهضة الاستبداد. وتحوّلت قضيته إلى ما يشبه الرمز لصراع أوسع حول حرية الكلمة في العالم العربي.

ومن المقرر أن تُعاد محاكمة صنصال في 24 يونيو بعد استئنافه الحكم الصادر بحقه، ورغم أن فرص تبرئته تبدو ضئيلة في ظل الظروف السياسية الحالية، يعلّق أنصاره آمالهم على إمكانية إصدار الرئيس عبد المجيد تبون عفوًا رئاسيًا، كحل يجنّب الجزائر المزيد من الضغوط الدولية.

 

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • النويصر يجهز نفسه لرئاسة نادي الشباب
  • مشروع بركة البيت.. دفء اجتماعي يحتضن أمهات عبري
  • مهاجم فلامنجو في مرمى التلاعب بنتائج المباريات
  • الكاتب خالد الهنائي لـعمان: شغف الكتابة بدأ باكرا ولم يخرج للجمهور إلا بعد نضج التجربة
  • بمعدل 67 اتصالًا في الدقيقة.. «911» يتلقى أكثر من 97 ألف مكالمة في يوم واحد
  • وزير العمل: 500 منحة مجانية لتدريب الشباب على مهن مطلوبة بسوق العمل
  • المنتخب البرازيلي يتغلب على باراجواي ويحجز مقعده في بطولة كأس العالم 2026
  • 6 أفلام جديدة تشعل موسم الصيف.. أبرزها «أسد» و«في عز الظهر»
  • إعلام عبري: ترامب يطالب نتنياهو بالسعي لإنهاء الحرب في غزة
  • ضغوط أوروبية لإنقاذ الكاتب بوعلام صنصال.. الجزائر في مرمى الانتقادات