لجريدة عمان:
2025-07-31@03:11:48 GMT

الشباب يتغلب على عبري بهدف محمد الهنائي

تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT

الشباب يتغلب على عبري بهدف محمد الهنائي

تمكن الشباب من التغلب على عبري بهدف وحيد سجّله محمود الهنائي، وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على أرضية المجمع الرياضي بالرستاق ضمن الجولة الثامنة من بطولة دوري عمانتل.

بدأ الشوط الأول سريعًا من الطرفين، وخصوصًا من جانب المضيف الشباب الذي حاول مبكرًا الضغط على مرمى عبري، وتوغل عاهد الهديفي من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية، تمكن دفاع عبري من إبعادها إلى ضربة ركنية في الدقيقة 3، بعدها توالت هجمات الفريقين، واعتمد عبري على الكرات الطويلة المباغتة خلف المدافعين، وكاد الشباب أن يتقدم بهدف السبق عندما توغل يوسف الغافري وراوغ مدافعي عبري وسدد الكرة من خط الستة، لكن تألق مدافع عبري أبعد الكرة وهي في طريقها إلى المرمى في الدقيقة 14.

وضغط الشباب على مرمى عبري بحثًا عن هدف السبق، حيث جاءت كرة رأسية من مدافع الشباب خالد البريكي علت العارضة بقليل في الدقيقة 17، وسدد لاعب الشباب محمود الخصيبي كرة قوية مرت بجوار القائم الأيسر لحارس عبري عبدالملك البادري في الدقيقة 22، وتوالت محاولات الشباب الذي يدرك جيدًا أهمية نقاط اللقاء في هذه الجولة لمواصلة المشوار، وسدد محمود الخصيبي كرة قوية أخرى من خارج المنطقة، لكنها مرت بسلام على مرمى عبري في الدقيقة 33.

شهد اللقاء تراجعًا واضحًا للاعبي عبري من أجل غلق المنطقة وتقليل خطورة مهاجمي الشباب، وتوغل لاعب الشباب يوسف الغافري من الجهة اليمنى وسدد كرة قوية من داخل المنطقة، لكن حارس عبري تمكن من التصدي لها ببراعة وأبعدها إلى خارج المنطقة في الدقيقة 36، وطالب لاعبو الشباب بركلة جزاء نتيجة احتكاك داخل منطقة عبري، لكن حكم اللقاء كان له رأي آخر في الدقيقة 38.

وواصل الشباب ضغطه على مرمى عبري، وقاد عدة هجمات من الأطراف ومن العمق، لكن التكتل الدفاعي للاعبي عبري حال دون تحقيق هدف السبق لصالح الشباب، وانتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي.

جاءت مجريات الشوط الثاني بين الفريقين أكثر خطورة من حيث الفرص المحققة، والتي كانت في مجملها لصالح الشباب خلال الشوط الأول، أضاع محمد الغافري، مهاجم الشباب كرة سهلة أمام مرمى عبري ومرت بسلام إلى خارج الملعب في الدقيقة 50، وواصل الشباب ضغطه على مرمى عبري، وقاد عدة هجمات من الأطراف ومن العمق، لكن دون أي جديد يذكر أمام مرمى عبري.

وتمكن الشباب من تسجيل الهدف الأول عن طريق رأسية محمد الهنائي في الدقيقة 51، مما أعطى هذا الهدف دافعًا للاعبي عبري للتقدم إلى الأمام بحثًا عن هدف التعديل، وأجرى مدرب عبري تغييره الأول بدخول مشعل سعيد وخروج المحترف برانلي، كما أجرى مدرب الشباب تغييرين بدخول جيولسون ليما وعبدالله السعدي وخروج محمود الخصيبي ويوسف الغافري في الدقيقة 57، جاءت رأسية من لاعب عبري مشعل سعيد، لكنها وصلت سهلة في يد حارس الشباب في الدقيقة 62.

وأجرى مدرب عبري ثلاث تغييرات دفعة واحدة، حيث دخل عبدالعزيز المنذري وسليمان السيابي ومعتز البلوشي، وخرج سمير جونيور ومحسن الخميسي وغيث البلوشي في الدقيقة 71، وانحصر اللعب في بعض الفترات في منتصف الملعب دون أفضلية واضحة لأي من الفريقين، وأجرى مدرب الشباب تغييرين آخرين بدخول يوسف الشبيبي ومحمود المشيفري وخروج محمد الغافري وعاهد الهديفي في الدقيقة 77، وواصل الفريقان محاولاتهما، وخصوصًا من جانب عبري الذي بحث عن هدف التعديل.

وأجرى مدرب الشباب آخر تغيير له بدخول حاتم الحمحمي وخروج محمود الهنائي في الدقيقة 87، قبل أن تنتهي المباراة بفوز الشباب بهدف وحيد.

أدار اللقاء الحكم خالد الشقصي، وساعده محمد الغزالي وحمود الشعيبي، وكان محمد العثماني حكمًا رابعًا، وراقب المباراة مسعود الغافري، وقيّم الحكام عبدالله الشماخي.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: على مرمى عبری فی الدقیقة کرة قویة

إقرأ أيضاً:

التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي

 

 

موضوع التنوع الثقافي مرتبط بشكل مباشر بمستوى التربية التي يتلقها النشء والشباب داخل الأسرة بالدرجة الأولى، ومن خلال الاحتكاك والاختلاط بالمحيط الذي يتعامل معه، ومنه المحيط الرياضي، ويعزز ذلك من التعليم الإيماني الديني الذي ينشأ عليه الشباب، والتعليم بكل مراحله الأساسي والثانوي والجامعي، وفي مجتمعنا اليمني حتما سوف نستبعد أي فكرة للتنوع الثقافي الديني، لأن شعب الإيمان لا يدين ولا يعترف ولا يؤمن إلا بدين خاتم المرسلين الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فإننا سوف نتحدث عن ثقافة متداولة بين الشباب من باب التنوع في السلوكيات المكتسبة من الأسرة والمجتمع، والعمل والتعليم، وهذا التنوع بالتأكيد له تأثير إيجابي وسلبي، لكن ايجابياته أكثر بكثير نتيجة لارتباطه بدين التسامح والسلام والمحبة الإسلام الذي جاء به خاتم الأنبياء والمرسلين رسول الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
لماذا الحديث في هذا الموضوع؟ لأن العالم في تاريخ 29/ يوليو 2025م، وخلافاً للعام الماضي يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي ومحاربة التمييز العنصري، وأنا أرى أننا نحن أحق بأن نذكر بالتنوع الثقافي وأثره الإيجابي، وأن نتطرق إلى التمييز العنصري الذي نبذه الإسلام مع صعود المؤذن بلال بن رباح على المنبر لدعوة الناس للصلاة، فهو أول مؤذن في الإسلام رغم أنه كان عبدا لبني جمح، وبعد إسلامه أصبح من سادة القوم، وهذا لأن الإسلام ينبذ التمييز العنصري، من يحتفلون باليوم العالمي للتنوع الثقافي، يضيفون حواراً بين الثقافات المختلفة، وهذا شيء لا مفر منه في عالمنا المنفتح والذي أصبح قرية واحدة نتيجة للتطور التكنولوجي والتنوع في وسائل التواصل المختلفة، لكن مع الأخذ بالحيطة والحذر الشديد من تضييع ثقافتنا الدينية وهويتنا الإيمانية في خضم الثقافات والسلوكيات الغربية غير الحميدة، لذا وجب على الأسرة والمدرسة والجامعة والأندية، الحرص على تنظيم المحاضرات الثقافية التي تحصن الشباب الرياضي من ثقافة الانحدار والضياع والتشتت الفكري البعيد عن تقوى الله واكتساب مرضاته، وخلق مجتمع متسامح متماسك يسود بداخله العدل والمساواة، وتختفي من صفوفه العنصرية والعصبية والولاءات القبلية التي تمزق النسيج الاجتماعي، وتخلق طبقات مجتمعية فقيرة وطبقات متوسطة وطبقات فائقة الثراء والعبث والتفاخر بالممتلكات العقارية والأرصدة المالية، بحيث لم يعد قادراً على توفير أبسط مقومات العيش الكريم «الخبز» نتيجة لحصار وعدوان وصراع مصدره السلطة.
مما لا شك فيه أن التنوع الثقافي المرتبط بهويتنا الإيمانية، ومحاربة التمييز والتعصب هما مصدر من مصادر التطور والتقدم والازدهار الذي يطمح إلى تحقيقه المجتمع، لأن تنوع الثقافة وفهم ثقافة الآخرين من خلال تعلم لغاتهم ومعرفة أسلوبهم في الحياة دون تقليدهم والانجرار إلى سلوكياتهم غير السوية، وإنما من باب المعرفة واتقاء شرهم ومعرفة الطرق والوسائل التي تمكننا من التعامل معهم وصدهم عن التدخل في شؤوننا، وتسيير أمورنا، لأن تنوع الثقافات يكسب الشباب مهارات جديدة، ويخلق لهم فضاء من التبادل العلمي والفكري والمعرفي، ويمنحهم مجالاً أوسع للابتكار والاختراع والإبداع، يسمح بنشر ثقافة دين التسامح والإيمان المطلق بالله وبرسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويسلط الضوء على سلوكيات أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لذلك فنحن أحق بإنشاء يوم عالمي للتنوع الثقافي مبني على هويتنا الإيمانية، وذلك ما نتمنى أن يتم عبر بحث علمي يتناول التنوع الثقافي وأهميته في نشر سيرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، تتم المشاركة به في المؤتمر الدولي الثالث للرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم في شهر سبتمبر من العام الجاري.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يتغلب على يوكوهاما الياباني ودياً
  • شوط أول سلبي.. لاعبو ليفربول يرفضون هدايا صلاح أمام مرمى يوكوهاما
  • مصر تتألق في دورة الألعاب الأفريقية للمدارس بالجزائر.. ووزير الشباب والرياضة يهنئ الأبطال
  • التنوع الثقافي لدى الشباب الرياضي
  • 700 طلقة في الدقيقة.. كلاشنكوف حديث بـ 3 طرازات خارقة
  • افتتاح الملتقى الأول للفرق الرياضية بسناو
  • برشلونة يعيد روجر مارتينيز إلى كامب نو.. تدعيم مستقبلي لفريق الشباب
  • أمير جازان يُدشّن حملة “صيّف بصحة” لتعزيز الوقاية وتمكين المجتمع
  • وادي دجلة يعلن ضم حارس مرمى «زد» عمرو حسام
  • التنسيقية تعقد صالونًا نقاشيًا حول أغلبية التأثير بالفصل التشريعي الأول بمجلس الشيوخ