محافظ المنيا يشدد على تكثيف الجهود لإنهاء ملفات التصالح بمطاي
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
تابع اللواء عماد كدواني محافظ المنيا، اليوم الإثنين، انتظام سير العمل بالمركز التكنولوجي بمدينة مطاي، لتسهيل الإجراءات التي اتخذتها الدولة لإنهاء ملف التصالح في مخالفات البناء، والتيسير على المواطنين الراغبين في التصالح، واستكمال ملفاتهم.
وشدد على زيادة وتيرة العمل و تسريع إنهاء الإجراءات، وخلال جولته بالمركز التكنولوجي بمطاى ، حرص المحافظ على الإستماع لعدد من طلبات وشكاوى المواطنين بشأن إنهاء و استكمال أوراقهم، موجها ، رئيس المركز بتذليل كافة العقبات أمام المواطنين من راغبي التصالح، وزيادة عدد الشبابيك للتيسير على المواطنين ، و تسهيل مهام المحامين لإنهاء الإجراءات القانونبة اللازمة، مع توفير كافة أوجه الدعم لذوى الإحتياجات الخاصة والإمكانيات اللازمة، وزيادة وعى المواطنين بأهمية التصالح بشتى الطرق و الوسائل، وتوفير سيارات متنقلة ومجهزة، بأحدث التقنيات الحديثة إلى جانب التواصل المباشر عبر الهاتف، او الرسائل النصية القصيرة للتنبيه على المواطنين بإستكمال ملفاتهم، والإستفادة من التيسيرات والمميزات التى تقدمها الحكومة ، قبل انتهاء فترة تلقى طلبات التصالح فى ٤ نوفمبر المقبل .
وأكد على ضرورة تعاون الموظفين القائمين على ملف التصالح ، لتبسيط الإجراءات أمام المواطنين، وتوضيح الشروط وتحديد المستندات المطلوبة ، التي نصت عليها اللائحة التنفيذية لقانون التصالح الجديد، وأثناء خروجه من المركز التكنولوجى استوقف المحافظ عدد من المواطنين ، لعرض مطالبهم ، ووجه بسرعة حل مشاكلهم الخاصة بالمياه و الصرف ، والصحة، وصرف إعانات .
رافق المحافظ خلال جولته، عويس قاسم رئيس مركز ومدينة مطاي، ومسؤولو التفتيش المالي والإداري بالمحافظة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ملفات التصالح المركز التكنولوجي مطاي أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
الأردن يؤكد ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب في غزة
عمّان (الاتحاد)
شدد ملك الأردن عبد الله الثاني، أمس، على ضرورة تكثيف الجهود العربية لوقف الحرب على غزة، وضمان تدفق المساعدات إلى كل أنحاء القطاع.
وحذر الملك عبد الله الثاني، خلال استقباله وفد اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المكلفة بالتحرك الدولي لوقف الحرب على غزة، في عمان، من التصعيد الخطير وغير المسبوق الذي يستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، والمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، بحسب بيان نشره الديوان الملكي الأردني.
وأكد «أهمية التنسيق مع الدول الصديقة والفاعلة لتشكيل ضغط دولي لإيقاف المأساة في القطاع».
وبحث مع وفد اللجنة «ضرورة مواصلة حشد الدعم الدولي لتمكين الشعب الفلسطيني من نيل كامل حقوقه المشروعة، والعمل على إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين»، بحسب البيان.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن «رفض الحكومة الإسرائيلية السماح لوفد من الوزراء العرب بزيارة الضفة الغربية المحتلة يُظهر رفضها للسلام».