إعلام إسرائيلي يعلن اغتيال أمين عام حركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة في العاصمة السورية
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم الاثنين، بأن الغارة التي ضربت سيارة في حي المزة بالعاصمة السورية دمشق، كانت تستهدف أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة.
وأضافت: "شن سلاح الجو الإسرائيلي غارة بطائرة مسيرة على سيارة في منطقة المزة بدمشق، كان في السيارة عناصر من سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، وبينهم زياد النخالة"، زاعمة مقتل جميع من كانوا في السيارة.
هذا وأفادت شبكة روسيا اليوم بمقتل شخص بسبب انفجار سيارة في منطقة المزة بالعاصمة السورية دمشق، جراء استهداف تشير المعلومات الأولية إلى أنه عملية اغتيال نفذتها إسرائيل بصاروخ موجه.
وقال مسؤول في محافظة دمشق لصحيفة "الوطن" السورية إن الانفجار وقع جراء "عدوان استهدف منطقة دوار الشرقية بالقرب من فندق غولدن مزة"، وأكدت مراسلتنا أن الاستهداف تسبب باحتراق السيارة بشكل كامل.
وأشارت مصادر لوكالة "سبوتنيك" بأن الشخص المستهدف بالعدوان الإسرائيلي على دمشق، كان قد خرج للتو من العزاء المقام لزعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.
كما ذكر "المرصد السوري" أن هذه هي عملية الاغتيال الرابعة التي تتم في حي المزة خلال الشهر الحالي
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إعلام إسرائيلية الجهاد الإسلامي الجناح العسكري العاصمة السورية دمشق المرصد السوري حركة الجهاد الاسلامي
إقرأ أيضاً:
%85 من خان يونس تم تدميرها جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل
قال رئيس بلدية خان يونس إن نحو 85% من مساحة المحافظة تعرضت للدمار الكامل أو الجزئي نتيجة الهجمات الإسرائيلية المتواصلة.
وأوضح أن ما يقرب من 400 ألف طن من الركام تغطي شوارع المدينة وتحتاج إلى إزالتها بشكل عاجل، مشيراً إلى أن نحو 300 كيلومتر من شبكات المياه في خان يونس دمرت بالكامل.
وأضاف المسؤول البلدي أن 75% من شبكة الصرف الصحي في المدينة تضررت أو دمرت بشكل كامل، ما أدى إلى أزمة بيئية وصحية حادة تهدد حياة السكان الذين عاد بعضهم إلى منازلهم المهدمة في ظل نقص حاد في الخدمات الأساسية.
ويعد هذا الدمار من بين الأسوأ في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي، حيث تحولت خان يونس – التي كانت تأوي مئات آلاف النازحين من شمال القطاع – إلى مدينة أشباح تغطيها الأنقاض وتفتقر لأبسط مقومات الحياة.